قامت دولة المماليك في مصر على أثر زوال دولة بني أيوب، و شهدت مصر
خلال فترة حكم المماليك وفود عناصر مختلفة الأعراق و الأجناس، الأمر الذي أدى إلى
ظهور تكوين اجتماعي مختلف.
و يهدف هذا البحث إلى تبيان حقيقة هذا المجتمع، و الفئات التي ضمها، و اظهار
دورها في مختلف نواحي الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، و تأثيرها و تأثرها
ببعضها من خلال كتابات بعض المؤرخين.
The "Mamalik" Estate has been a raised after the vanishing of
the estate of "Bani Ayobe", Egypt in the "Mamalik" era has
witnessed the coming of many different rates, and nationalities,
which lead to a new social formula.
This research, aims to illustrate the reality of this social formula
and the groups it contained and to show the rule of each group in
every side 0f political, economical and social life, and the
exchanged influence with each other, throughout the writings some
historians.
المراجع المستخدمة
حسين، حمدي عبد المنعم: (دراسات في تاريخ الأيوبيين و المماليك)، دار المعرفة الجامعية، مصر، 2000 م.
القلماوي، سهير: (ألف ليلة و ليلة)، القاهرة، 1943 م.
بعد أن نجح العرب في بسط نفوذهم في ظل الدولة العربية الإسلامية , متجلية بالخلفاء الراشدين والامويين والعباسيين بدأت السلطة تخرح من أيديهم في العصر العباسي الثاني إثر وصول خلفاء ضعفاء إلى السلطة
شخصية عبد الله بن علي إحدى أهم الشخصيات التي شاركت في إعلان الخلافة
العباسية و سيطرتها على كافة المناطق، فما تمتع به هذا القائد من حنكة سياسية
و عسكرية عالية مكنته من القضاء على العديد من الثورات، فقد كانت سمعته تصل قبل
أن يدخل إلى المناطق الثائرة
من أكثر المشاكل التي عانت منها المنظومة السياسية في العصر المملوكي،
هي مسألة السلطة، و عدم وجود مبدأ ثابت للحكم، فالسلطة و الحكم كانت تتأرجح و تميل،
لكنها تستقر في النهاية للشخص صاحب القوة و السطوة و الأكثر مماليكاً و نفوذاً، و ما مبدأ
وراثة العرش
حظيت مصر بشرف صناعة الكسكة الشريفة على مر العصور، منذ العصر
الجاهلي، و على اختلاف المراحل التاريخية العربية و الإسلامية، نتيجة لشهرتها بهذه
الصناعة، إلا أن هذه الكسوة شكلت رمزا سياسيا و عسكريا و حضاريا، فهي رمز من رموز
السيادة على العالمين العربي
وجد الرق في كير من بقاع العالم , ومارسته أمم وحضارات عبر التاريخ , وكان على أنماط شتى ومورس بأشكال مختلفة وشكل قيماً ثابتة في فترات معينة من التاريخ الإنساني ونصت عليه شرائع وأشارت إليه أخرى تدويناً أو تقليداً , حيث تطور مفهومه واختلفت أساليب التعامل