تتناول هذه الدراسة "اللغة و التشكيل في جدارية درويش" الصادرة عام
1990 . و تعالج الدراسة ظواهر لغوية و تشكيلية، كالتناص و الرمز و الأسطورة
و الصور الشعرية و التكرار، آخذة بالحسبان أن العمل الفني إدراك جمالي للواقع، و أن اللعلاقة بين الفن و الواقع علاقة نوعية. شغل الحديث عن اللغة في الجدارية مساحة، و طُرحت الأسئلة حولها؛ لأن اللغة الأرض الممكنة التي بقيت للشاعر. و اللغة عند درويش متجددة و في تجاوز دائم، استوعبت القديم، و أنشأت الحديث في صور بلاغية تقوم على الإدهاش. استطاع أن يشحن الكلمات بمداليل جديدة. و ركز الرمز الشعري في التجربة الشعرية، كما شكل القصيدة من رموز شاملة توحد القصيدة حول الموضوع، رموز أسطورية تشد مفاصل القصيدة و تقيم ثوابت مرجعية للقراءة.
و اعتمد في تشكيل الصورة عناصر متعددة، تقدم عقداً فكرية و عاطفية في برهة من الزمن. و جاء التكرار ليعبر عن الفكرة المتسلطة على الشاعر، و ليحدث توازناً إيقاعياً.
Language and formulation in Darwish's Jidarriyah, which was
published in 1990, are discussed in this study by exploring the
phenomena of linguistics and formulation, such as, intertextuality,
symbolism, mythology, poetic imagery and repetition. This study also
takes into consideration that art work is an artistic perception of reality
and that the relationship between art and reality is qualitative.
In The Jidarnyah, language is discussed thoroughly, and a lot of
questions are raised; Language is the only realm left for the poet to reign.
Darwish's use of language is always ahead of its time and regenerated. It
holds within it the traditional and creates modern figures of speech which
amaze the reader.
Darwish is also able to imply new interpretations of words.
Moreover, Poetic symbolism is strongly illustrated in the poetic
experience. Darwish formed the poem by using symbols which unite and
emphasize the theme, pulling the joints of the poem together and creating
a fundamental reference to read.
Darwish also used various elements in order to create imageries,
which hold emotional and intellectual realms at a moment. Redundancy
was used to emphasize the dominating idea and create a rhythmic
balance.
المراجع المستخدمة
أدونيس، زمن الشعر، ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب، دار العودة، . بيروت، 1979
بارت، رولان، نظرية النص، تر. محي الشملي وآخرين، تونس، 1988
بنيس، محمد، ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب، دار العودة، بيروت، 1979
اكتسب التشظي و الغياب عند محمود درويش مفهوماً أكثر اتساعاً و عمقاً في
شعره، إذ ارتبط بحياته الواقعية منذ الطفولة حتى الممات. يتناول البحث أشكال التعبير عن دلالات التشظي و الغياب في شعره بدءاً بديوانه الأول "أوراق الزيتون" الصادر سنة 1964 ، و انتهاء
يدرس هذا البحث النظرية اللغوية من خلال خصائص اللغة العربية، و يبحث في القوانين التي يمكن أن تُلمس في متن اللغة، و تقدم رؤية للوجود، تتفرد عما سواها من طروحات الفكر اللغوي، و هو يلقي الضوء في ثنايا البحث على ثوابت الوجود العقلية، و يربط بينها و بين ال
اللغتان العربية و الأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، و ترتبطان بعلاقات
متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم.
فالمواد اللغوية نستقريها استقراء دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص
جميع الظواهر المشتركة و غير المشتركة، ثم نقارنها بمقاب
هدف هذا البحث إلى دراسة رواية "عمارة يعقوبيان" للكاتب علاء الأسواني
من حيث التشكيل الفني والرؤية التي أراد الكاتب أن يقدمها عن عالم وسط القاهرة الذي يعكس صورة المجتمع المصري بعامة.
تبحث هذه الدراسة في ثلاثة من أبرز الاستعارات الكبرى ألا وهي: الأديان والتاريخ والأساطير التي وظفها محمود درويش في أعماله الشعرية ونصوصه النثرية إلى جانب مقابلاته ومقالاته المنشورة، كما تتناول الدراسة دلالات هذه الاستعارات في أعمال درويش الأدبية وتطور