اللغتان العربية و الأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، و ترتبطان بعلاقات
متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم.
فالمواد اللغوية نستقريها استقراء دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص
جميع الظواهر المشتركة و غير المشتركة، ثم نقارنها بمقابلاتها في اللغة العربية في ضوء اللغات السامية الأخرى كالأكادية، و الكنعانية – الفينيقية، و السريانية، و العبرية.
و إن "الميم" صوت لغوي يؤدي في غير العربية من هذه اللغات ما يؤديه "النون"
في العربية في أبواب نحوية كالمثنى، و الجمع، و في التبدلات الصوتية في أبنية الأفعال و الأسماء و الأدوات و الضمائر؛ لذلك فهذه الدراسة المقارنة بين اللغتين هي مقارنات صوتية، و صرفية، و معجمية دلالية، تم فيها تتبع للأصول القدمى للبنى الصوتية للألفاظ في اللغة العربية، و رصد "للتغيرات الدلالية" و تبيين "القوانين الصوتية" التي تضبط المواد اللغوية التي تعرضت لها هذه المقارنات اللغوية.
Arabic and Ugaritic languages both belong to one linguistic
origin, and are connected with similar relations that came to both from
the Proto Semitic.
The linguistic materials are precisely read from the Ugarit texts
in order to extract all joint or non-joint features. The comparisons and
their counters in Arabic languages will be in the light of the other Semitic
languages such as Phoenician-Canaanite, Hebrew, Syriac, and Akkadian
languages.
And since the letter “M” is a linguistic sound, which plays in
other languages ( rather than Arabic) the role that letter “N” plays
grammatically in Arabic language like dual ,normal, phonetic alterations,
and in structuring verbs, names, articles and pronouns.
Such comparative linguistic study between the two languages is
indicative dictionaric and phonetic comparisons, Moreover, it is a
continuation of the old origins of phonetic structures of pronunciation in
Arabic Language, a rejection of the indicative alternations and an
extraction of the phonetic laws that control the linguistic materials which
are under those linguistic comparisons.
المراجع المستخدمة
C.H.Gordon, Ugaritic text Book, Grammar texts in translitevation, cuneiform selections, Glossary, Indices
الأبجدية الفينيقية والخط العربي، الدكتور إلياس بيطار- دار المجد دمشق 1997 م.
الأصوات اللغوية، الدكتور إبراهيم أنيس – دار النهضة العربية- الطبعة الثالثة 1961 م.
ينعقد هذا البحث للوقوف على أبنية الفعل في اللغة الأوغاريتية في صورة دراسة مقارنة باللغة العربية.
بينت هذه الدراسة أن الفعل فيها يُدْرَس من حيث اشتقاقه (جذره)، و أحرفه الأصلية (تجرده) و أحرفه المزيدة
(السوابق و اللواحق و الحشو)، و من حيث صيغ أوزانه
تحاول هذه الدراسة وضع قواعد لقانون الأصوات الحلقية، تستند إلى الاستعمال اللغوي الحي، و في سبيل وضع هذه القواعد، فقد قدمت الدراسة شيئاً عن حيزِ الأصوات الحلقية، و نظرة القدامى و المحدثين للأصوات الحلقية، ثم بحثت الأصوات الحلقية بين العربية و أخواتها ا
النون " صوت أصيل في اللغتين العبرية و العربية ؛ بل تدُّل الدراسات اللغوية المقارنة على أصالته في جميع اللغات السامية أيضاً. و نظراً لأهمية " النون " في البنية الصوتية للكلمة العربية فقد أفردت له كُتُبُ القراءات القرآنية فصولاً درست فيه أحكامه. لكنَّ
تُشكِّلُ معرفةُ الحركات في اللغة العبرية إحدى أهم العوائق التي يعاني منها دارسو اللغة العبرية؛ و ذلك بسبب تشعُّبِهَا قياساً بنظيراتها في اللغة العربية، و قد عملتُ، جاهداً، في بحثي هذا على تقريبها، قدْر المستطاع إلى ذهن المتلقي العربي، و ذلك من خلال ا
ينعقد هذا البحث للوقوف على علامات الإعراب في اللّغة الأوغاريتية، باستقراء النصوص الأوغاريتية لرصدِ المواقع الإعرابية للألفاظ في الجملتين الاسمية و الفعلية، و بتطبيق مبادئ المنهج المقارن و أصوله.
فبيّنت هذه الدّراسة النّحويّة المقارنة أنّ الاسم المتم