ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى اختصار فترة المعالجة التقويمية إلى نصف المدة الزمنية على الأقل للتقليل من شكوى المرضى حول طول فترة العلاج التقويمي عبر تحريض إفراز البروستاغلاندين E2 بشكل موضعي عن طريق إثارة للعملية الالتهابية عبر حقن مواد متقبلة حيويا و مستخدم ة بشكل روتيني في الممارسات السنية اليومية ليدوكائين 2% و الذي يؤدي إلى زيادة نسبة كاسرات العظم و حدوث امتصاص عظمي في المنطقة المحقونة ( منطقة السن المراد تحريكه ) .
أقر المشرع السوري حماية حرية التنقل كتصرف إرادي للإنسان, يعرب بموجبه صراحة عن نيته في التحرك و التجول وفق مشيئته لممارسة أعماله و حقوقه و حرياته الأخرى, إلا أن هذا لا يعني أن رغبة الفرد أصبحت تماثل سلطة القانون فهذه الحرية ليست مطلقة, فلا يمكن للإنس ان أن يتنازل عنها نظرا لارتباطها الوثيق بالجانب المعنوي من شخصيته الإنسانية.
سأحاول في هذا البحث الكشف عن طبيعة التصور الرشدي لحدوث الحركة بين الموجودات في العالم ، و طالما أن الموجودات تتألف من مادة و صورة فإن الحركة تقوم على الاتحاد بين المادة و الصورة حتى تحصل عملية التحوّل من القوة الكامنة في المادة عن طريق الفعل الموجود في الصورة، و هنا يأتي دور الفاعل "المحرك" الذي يحرك المادة للاتحاد بالصورة عن طريق الحركة . و بذلك فإن الحركة إنما هي بمثابة صيرورة جدلية بين المادة و الصورة التي تؤلف طبيعة الموجودات في العالم ، و بذلك تظهر الحركة على أنها إخراج المادة إلى الصورة عن طريق القوة و الفعل بواسطة الصيرورة الحركية بين الموجودات . و من ثم فإن تصور الحركة عند ابن رشد يبرز أهمية المادة و الصورة و القوة و الفعل كعناصر أساسية لحدوث الحركة في الوجود ، و التي تحتاج إلى محرك و متحرك " المادة و الصورة و الفعل و الفاعل".
يتضمن البحث: مقدمة تعرف بالحركة قديماً و حديثاً و تبين الحركة في العمل الفني و أقسامها: الظاهرية و الفيزيائية الخارجية، و الحركة الداخلية. 1- الحركة الظاهرية و الفيزيائية الخارجية: التي يمكن استقراؤها من خلال تكوين العمل الفني و علاقة عناصره بعضها ب بعض، و يقدم فيها الباحث الأعمال المعدنية التي ترتبط أجزاؤها من خلال مفاصل متحركة و يشير إلى كالدر بوصفه رائداً لهذه الطريقة في النحت. 2- الحركة الداخلية في العمل الفني: ابتداء من حركة النقطة لتأليف الخط، ثم السطح، وصولاً إلى الحجم الثلاثي الأبعاد، و حركة الثنائيات ضمن العمل الفني. مراحل رؤية العمل الفني :تُجزأ إلى ثلاث مراحل أ- من الزاوية الحسية، أي من خلال حركة البصر و انتقالها بين عناصر العمل الفني، ب- العملية التحليلية و الإدراكية للثنائيات المتماثلة أو المتضادة في العمل و اتجاهات العناصر فيه و محاوره، ج- العملية الذهنية التي تتضمن سرد القصة التي تقف خلف العمل الفني. و يتحدث الباحث أخيراً عن إيقاع الحركة في العمل الفني و عن النحت البنائي و المستقبلي عند كل من "تاتلين" و "بوتشيوني" و غيرهما. و يختتم بالتطبيق العملي من خلال تحليل الحركة في عملين نحتيين للفنانين: بيكاسو و مايول و نتائج البحث.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا