ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى تحديد المحتوى الفينولي في ثمار و أوراق و جذور إحدى عينات نبات الشمرة و في عينات للثمار مجموعة من عدة مناطق مختلفة بالبعد عن البحر و بالارتفاع و في عينات لثمار غير ناضجة، ثم تحديد القدرة المضادة للأكسدة لهذه العينات و المقارنة بينها.
في هذا البحث، تم تقدير النشاط المضاد للأكسدة (%)، و المركبات الفينولية الكلية (ملغ حمض غالييك)، و الفلافونيدات الكلية (ملغ كاتيكين) و الأنثوسيانينات (سيانيدين -3 غلوكوزيد) و حمض الأسكوربيك (%) في مخلفات الثمار من قشور و لب و مخلفات الثمرة كاملة في أربعة أصناف شائعة في سورية هي: رد ديليشس و روم بيوتي و ستاركن ديليشس و غولدن ديليشس.
استخلصت المركبات الفينولية من أوراق و أزهار حشيشة الدينار و بذور العنب من الإنتاج المحلي بطريقة النقع و باستخدام مذيبات مختلفة (ميتانول-إيتانول-مزيج كحولي مائي) . بلغ محتوى البوليفنولات في المستخلصات الميتانولية من أجل 100 g مادة جافة 6.31 gلبذور ال عنب و 2.08 gلأوراق حشيشة الدينار و g0.6 لأزهارها. تميزت المستخلصات الميتانولية بفعالية مضادة للأكسدة ظهرت من خلال مقدرتها على إرجاع شوارد الحديد الثلاثي Fe+3 فعند التركيز ppm 2500 بلغت القدرة الإرجاعية 96.45% , 67.56% لبذور العنب و أوراق حشيشة الدينار على التوالي. كما أظهرت المستخلصات الميتانولية لبذور العنب و أوراق حشيشة الدينار عند التركيز ppm 80 فعالية في التقاط الجذر الحر.DPPH بلغت 82.04% , 40.92% على التوالي. أعطت المستخلصات الميتانولية لبذور العنب و أوراق حشيشة الدينار عند التركيز ppm 250 فعالية في حماية حمض اللينوليك من عملية الأكسدة بلغت 78.98%, 48.41% على التوالي. جرى مقارنة قيم الفعالية المضادة للأكسدة للمستخلصات مع عينات قياسية من حمض الاسكوربيك و BHT.
نظرا لكون حبوب القمح تحوي على نسبة عالية من حمض الفيتيك استخدمنا في هذه الدراسة حمض الفيتيك المستخلص من حبوب القمح الطري في حفظ لحم العجل المطبوخ و تم دراسة فعله المضاد للأكسدة من خلال منع أو تقليل أكسدة الميبيدات. تم في هذه الدراسة استخلاص حمض ال فيتيك من حبوب القمح الطري و تم تبيان تأثير إضافته في حفظ لحم العجل المطبوخ, بالإضافة إلى دراسة خصائص لحم العجل الطازج و المطبوخ المحفوظ بالتبريد و المعالج بحمض الفيتيك كمضاد أكسدة طبيعي.
درس النشاط المضاد للأكسدة في عصير الرمان المستخلص بطريقتين و المعين بثلاث طرق، طريقة البيتاكاروتين، و مستحلب حمض لينولييك، و ثنائي فينيل بيكريل هيدرازيل. اعتمد في طريقة الاستخلاص الأولى للعصر على فرط حبات البذور يدوياً و عصرها باستخدام مكنة عصر نوع س يكلون (cyclone), (المعاملة- 1)، و اعتمدت في الطريقة الثانية على عصر أنصاف الثمار كاملة في نفس المكنة السابقة (المعاملة- 2). و استخلصت المركبات الفعالة من كلا نوعي العصير باستخدام الكحول الإيتيلي، و قورنت النتائج مع بوتيلات هيدروكسي أنيسول (BHA) كمضاد أكسدة مرجعي. أظهرت النتائج وجود فرق (0.05 > p) في النشاط المضاد للأكسدة بين نوعي عصير الرمان في المعاملات كافة. فبلغ معنوي %82.66 في المعاملة- 1 و 86.82 % في المعاملة- 2، و 86.98 % في BHA أظهر النشاط المضاد للأكسدة ارتباطاً معنوياً مع الفينولات الكلية في المعاملتين المدروستين في الطرق الثلاث لتعيين نشاط مضادات الأكسدة.
درس في هذا البحث تأثير أماكن الزراعة و زمن الطهي مدة min ( 5-10-15-20-40) لخمس و أشارت النتائج إلى وجود فروق بين محتويات أصناف البصل المدروسة من الفينولات الكلية إذ راوحت قيمها ضمن المجال (279-583)mg/100g عينة جافة, أما الفلافونيدات فراوحت قيمها ضمن المجال (80-180)mg/100g عينة جافة و قيس النشاط المضاد للأكسدة و كان (60-75%). أدى غلي العينات بالماء في أزمنة مختلفة إلى ازدياد في نسب الفينولات الكلية و الفلافونيدات إذ ازدادت الفينولات الكلية ضمن المجال (383 -789)mg/100g عينة جافة و نتج عن ذلك ازدياد قيم النشاط المضاد للأكسدة بطريقة DPPH لتصبح (77% - 88%).
نفذ البحث في مخابر قسم علوم الأغذية في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال العـام 2012 بهـدف المقارنة بين بعض المؤشرات الكيميائية (رطوبة، رماد، سكريات، دهن، ألياف، بروتين) و بعـض المـواد الفعالة حيوياً (الفينولات الكلية، فيتامين C) في ثمار الفريز الطازجة مع ما يقابلهـا فـي مربـى الفريـز الناتج. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي انخفاضاً معنوياً في نسبة الرطوبة، و الرماد، و الـدهن و البـروتين في مربى الفريز مقارنة مع الثمار الطازجة. كما انخفضت الفينـولات الكليـة معنويـاً (P>05.0) مـن 2078 مغ/100غ مادة جافة في الفريز الطازج إلى1070 مغ/100غ مادة جافة في المربـى المنزلـي، و إلى 962 مغ/100غ مادة جافة في مربى الفريز التجاري. كما انخفضت كميـة فيتـامين C مـن 346 مغ/100 غ مادة جافة في الثمار الطازجة إلى 45 مغ/ 100غ مادة جافة في المربى المنزلي، في حـين بلغت كميته 30 مغ/ 100 غ مادة جافة في مربى الفريز التجاري، ما انعكس ذلك علـى الإنثوسـيانينات فانخفضت كميته (P>05.0) خلال تصنيع ثمار الفريز من 1080مغ /100غ مـادة جافـة فـي الثمـار الطازجة إلـى 132 مغ/100غ مادة جافة في المربى المنزلي، و 105 مـغ/100غ مادة جــافة فـي المربى التجاري مع انخفاض معنوي واضح في النشاط المضاد للأكسدة.
نُفّذت الدراسة في مخابر كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم 2012 .عرضت عناقيـد العنـب صنف بلدي مصفر لغاز ثاني أوكسيد الكبريت SO2 بتركيز (2000 Ppm) مدة ثلاث ساعات، ثم جففـت بطرائق تجفيف مختلفة (شمسياً و حرارياً و بواسطة الطاقة الشمسية- البيت الزجاج ي) إلى محتوى رطوبي لا يزيد على 18 % لدراسة تأثيرها في بعض المؤشرات الكيميائية (السكريات الكليـة، pH ،الحموضـة، المواد الصلبة الذائبة، الاسمرار اللاإنزيمي)، و بعض مضادات الأكسدة (حمـض الأسـكوربيك، الفينـولات الكلية)، و النشاط المضاد للأكسدة وفق طريقة تثبيط الجذور الحرة DPPH للعنب الطازج المعامـل بغـاز الكبريت و العنب المجفف. أظهرت النتائج تفوق (p > 05.0) طريقة التجفيف بالطاقـة الشمـسية لثمـار العنب المعاملة بغاز SO2 بتركيز (2000 Ppm) في المحافظة على فيتامين C) 17.7 ملـغ/100غ وزن جاف)، بينما تفوقت (p > 05.0) ثمار العنب المجففة حرارياً و المعاملة بغاز SO2 فـي المحتـوى مـن الفينولات الكلية (24.7 ملغ حمض جاليك/100غ وزن جاف). كما أبدت عينات العنـب المجففـة شمـسياً و غير المعاملة بغاز SO2 تزايداً ملحوظاً بنشاطها المضاد للأكسدة الذي بلغ 42.82 % كما تشير النتـائج أيضاً إلى أهمية المعاملة بغاز SO2 المسبقة لثمار العنب في خفض الزمن اللازم لإتمام عمليـة التجفيـف (p > 05.0) و لاسيما طريقة التجفيف الحراري إلى (137 ساعة) مقارنة بالمعاملات الأخرى.
أجريت الدراسة في مخابر قسم علوم البستنة، كلية الزراعة، جامعة دمشق بهدف قيـاس التغيـرات الحاصلة في معايير الأكسدة و الأنظمة المضادة للأكسدة أثناء تطور نمو البندورة. تـم اسـتخدام محتـوى الثمار من بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) و مقدار تأكسد ليبيدات الجدر الخلويـة (MDA) كمؤشـرات لمستوى عملية الأكسدة. أشارت النتائج إلى انخفاض في محتوى الثمار من H2O2 خـلال طـور النمـو و ارتفع بمقدار ضئيل خلال طور النضج، في حين ازداد محتوى الثمار من MDA في نهاية طور النـضج فقط. لوحظ أيضاً حصول تغير في نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة (SOD ،CAT و APX) في أثنـاء نمو الثمار، إذْ ازداد نشاط SOD و APX أثناء طور النمو في حـين ازداد نـشاط CAT أثنـاء طـور النضج. كذلك ازداد محتوى الثمار من الأسكوربات (AsA) أثناء نمو الثمار. تؤكد التغيرات الحاصلة فـي الأنظمة المضادة للأكسدة الإنزيمية و غير الإنزيمية الدور المهم الذي تؤديه هذه الأنظمة في أثناء مراحـل نمو ثمار البندورة.
درست الخصائص الأساسية (مردود العصير، و المواد الصلبة الذائبـة، و pH ، و الحموضـة الكليـة، و السكريات الكلية)، و بعـض مـضادات الأكـسدة (فيتـامين C ، و الكاروتينـات، و الفينـولات الكليـة، و الأنثوسيانينات)، و النشاط المضاد للأكسدة وفق طريقة DPPH لـبع ض أصـناف البرتقـال الرئيـسة المزروعة في سورية (أبوسرة، و الماوردي، و فالنسيا، و شموطي). بينت النتائج أن صنف فالنـسيا كـان الأعلى بمردود العصير (16.55%) بينما كان صنف أبو سرة الأعلى في محتواه من الكاروتينـات (68.8 مغ/100غ) و الأقل في محتواه من فيتامين C) 53.31 مغ/100غ)، في حين تفوق صنف الماوردي فـي محتواه من الفنولات الكلية (73.295 مغ حمض الغاليك/100غ) و النشاط المضاد للأكسدة 83.74 %من بين الأصناف المدروسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا