ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أظهرت النتائج أن زراعة كلا من الصنفين المختبرين (12167, NN25)الحساسين للإصابة بدبور الحنطة المنشاري الأوربي Cephus pygmaeus بجانب أحد أصناف القمح المزروعة (ICPW 13172) قد أدى إلى تخفيض نسبة إصابتو بهذه الحشرة بمقدار18.2-7.2% عندما أجريت التجربة ضمن أ قفاص و 9.5 -6.2% في الظروف سلبياً الحلقية في موسمي الدراسة. كما أثر الصنف 12167 على حياتية وحيوية هذه الحشرة بالمقارنة مع الصنف NN25، حيث تسبب بقتل معظم يرقاتها ضمن سوق القمح أثناء تطورىا (54.03% في موسم 2011 و 70.72% في موسم 2102)، كما خفض من خصوبة الإناث التي تابعت تطورها وانبثقت في الموسم التالي وكانت أقل بشكل معنوي من خصوبة الإناث المنبثقة من الصنف NN25. حيث كان متوسط خصوبة الإناث المنبثقة من الصنف 48.32 ،47.48 NN25 بيضة في موسمي الدراسة بينما كان متوسط خصوبة الإاث المنبثقة من الصنف 12167 في موسمي الدراسة 28.32 و28.36 بيضة.
تمَّ تحديد الشروط المثلى لاستخلاص المركبات الفينولية من بعض أصناف القمح السوري القاسي (حوراني، دوما 1، بحوث 11) باستخدام منهجية سطوح الاستجابة؛ إذْ تمَّ استخدام التصميم المركب المركزي للتحقق من تأثير ثلاثة متغيرات مستقلة هي تركيز المذيب، و درجة حرارة الاستخلاص، و زمن الاستخلاص على عامل الاستجابة، و هو كمية المركبات الفينولية المستخلصة. اختيرت القيم الفعلية بناءً على نتائج التجارب الأولية، و اختبرت المتغيرات المستقلة على ثلاثة مستويات. تمَّ توقع نتائج الاستجابة من خلال استخدام نموذج متعدد حدود من الدرجة الثانية. أظهر تحليل الانحدار أن 95-97% من الانحرافات قد فسرت من خلال النموذج. كانت الشروط المثلى لاستخلاص المركبات الفينولية تركيز المذيب 49.5%، و درجة الحرارة 55.5مْ ، و الزمن 42.5 د لأصناف القمح الثلاثة، و كانت القيم المتوقعة ضمن الشروط المثلى 0.976 مغ مكافئ حمض غاليك /غ وزن جاف للصنف الحوراني، و 0.947 مغ مكافئ حمض غاليك /غ وزن جاف للصنف دوما 1 و 1.316 مغ مكافئ حمض غاليك /غ وزن جاف للصنف بحوث11. تمَّ استخلاص المركبات الفينولية تحت الشروط المثالية المتوقعة للتحقق من صلاحية النموذج، و كانت النتائج 0.965±0.05 و 0.932±0.03 و 1.214 ± 0.06 مغ مكافئ حمض غاليك /غ عينة جافة من أصناف القمح حوراني، دوما1، بحوث11 على التوالي. لقد دل تطابق النتائج التجريبية مع القيم النظرية المتوقعة من خلال النموذج المستخدم على ملاءمة النموذج، ونجاح منهجية سطوح الاستجابة في تحديد الشروط المثلى للاستخلاص.
هدف البحث إلى دراسة تأثير العناصر المناخية (الأمطار, الحرارة الجافة, الجفاف) على إنتاج القمح و الشعير (المروي و البعل) في محطة الحسكة بالمنطقة الشرقية, و لتحقيق أهداف البحث تمّ اعتماد سلسة زمنية تمتد من العام 2001 و لغاية العام 2010, و بالاعتماد على الأرقام القياسية, و معدلات النمو, و الانحدار المتعدد كان من أهم نتائج البحث: 1- هناك علاقة قوية جداً و دالة إحصائياً بين إنتاج القمح المروي و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف, حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً يليه كميات الأمطار يليه الحرارة الجافة. 2- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج القمح البعل, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف. 3- هناك علاقة قوية و دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير المروي, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف, حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً يليه الحرارة الجافة يليه كميات الأمطار. 4- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير البعل, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف.
نُفذت تجربة حقلية في محطة بحوث إزرع، بمحافظة درعا، في سورية، خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011، و 2011/2012، بهدف تقويم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين أداء بعض أصناف القمح القاسي (دوما1، و دوما3)، و الطري (دوما2، و دوما4)، تحت ظروف الزراعة المطر ية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية المنشقة، بواقع ثلاثة مكررات. كان متوسط قوة النمو الأولي، و متوسط مساحة الورقة العلمية، و متوسط طول حامل السنبلة، و متوسط دليل المساحة الورقية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول الأكثر هطولاً لدى نباتات صنف القمح الطري دوما 4 عند موعد الزراعة الأول، و معدل التسميد الآزوتي (150 كغ N. هكتار 1-)، و عند إضافة السماد الآزوتي على دفعتين (1.6ـ 2.5،53.4 سم2،16.3سم،1.20 على التوالي)، في حين كانت تلك الصفات تباعاً الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني الأكثر جفافاً، لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما3، بالنسبة إلى صفات قوة النمو الأولي، و طول حامل السنبلة، و دليل المساحة الورقية و لدى الصنف دوما 2 بالنسبة إلى صفة مساحة الورقة العلمية، عند الزراعة المتأخر جداً (15كانون الثاني)، في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (3.6ـ4.5، 3.3سم،0.18، 16.6، سم2 على التوالي). و كان متوسط الغلة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنفي القمح الطري دوما4، و دوما2 عند موعد الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار-1) عند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين (660.4، 631.1 غ. م-2 على التوالي)، في حين كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما1 في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (127غ. م-2). يُسهم ضبط بعض الممارسات الزراعية المهمة في تحسين غلة محصول القمح الحبية، نتيجة تحسين الصفات المورفوفسيولوجية المرتبطة بالغلة، و خاصةً حجم المصدر الفعّال في عملية التمثيل الضوئي (دليل المساحة الورقية، مساحة الورقة العلمية). و كانت استجابة أصناف القمح الطري أفضل بالمقارنة مع القمح القاسي، ما يشير إلى أهمية تحسين عوامل إدارة المحصول لبلوغ طاقة الطراز الوراثية الإنتاجية الكامنة.
نفذت الدراسة في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامـة للبحـوث العلميـة الزراعيـة، خـلال الموسمين الزراعيين (2010-2011) و (2011-2012) بهدف دراسة علاقات الارتباط المظهـري بـين الصفات، و تحليل معامل المسار للوقوف على أكثر الصفات ارتباطاً، و مساهمة في الغلة الحبية.
نفذت تجربة حقلية في محطة بحوث جلين، بمحافظة درعا، في الجمهورية العربية السورية، خـلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 ، و 2011/2012 بهدف تقييم أهمية دور بعض الممارسات الزراعيـة في تحسين كفاءة استعمال الآزوت و الخصائص النوعيـة لـدى بعـض أصـناف القمـح [ أكـساد1105، و أكساد1229 ، و أكساد885 ، و أكساد901] . نُفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملـة العامليـة المنشقة، بثلاثة مكررات، و لوحظ أن متوسط دليل المساحة الورقية، و محتوى الحبوب من النشاء، و الغلة الحبية كانت الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى نباتات صنف القمح الطري دوما4 عند موعد و عند إضافة الأسمدة الآزوتية علـى دفعتـين 1 -الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار م. غ 1051 ،%68.60 ،1.25 على التوالي).
أجريت دراسة اقتصادية لمحصولي القمح و القطن في المنطقة الشرقية مـن سـورية خـلال الفتـرة (1996 -2010)، و ذلك بغية معرفة مدى تطور هذين المحصولين و العوامـل المـؤثرة فيهمـا. أظهـرت النتائج أن تأثير الزمن على المساحة و الإنتاج و الإنتاجية من القمـح كانـ ت غيـر مهمـة مـن الوجهـة الإحصائية، أما القطن فإن المساحة فقط تناقصت بصورة معنوية خلال فترة الدراسة. كمـا تـأثر الإنتـاج الكلي من القمح بشكل إيجابي و معنوي بالمساحة المزروعة و تكاليف زراعـة الهكتـار، و سـلباً و بـشكل معنوي بسعر الشراء، أما الإنتاج من القطن فقد تأثر إيجاباً و بشكل معنوي بعـاملي التكـاليف و أسـعار الشراء. و قد أسهم إنتاج محافظة الحسكة من القمح، و إنتاج محافظة الرقة مـن القمـح و القطـن بـشكل معنوي في الإنتاج الكلي للمنطقة الشرقية، فيما تفوقت محافظة دير الزور بـشكل معنـوي فـي إنتاجيـة القمح. و أوصت الدراسة بالتوسع بزراعة القمح و القطن، و دعم ، و توسيع دور الإرشاد الزراعي.
أجريت هذه الدراسة على ثلاثة طرز وراثية من القمحيلم (التريتيكالي)، و ستة طرز وراثية من القمح (خمسة من القمح القاسي و واحد من القمح الطري)، في منطقتين زراعيتين مختلفتين: مزرعة بوقا التابعة لكلية الزراعة في جامعة تشرين، و مركز البحوث العلمية الزراعية في جلين بدرعا. تميزت الطرز الوراثية المدروسة بتماثل منحنياتها المتعلقة بوزن الماء في الحبة، و أبدى صنفا القمح القاسي شام 1 و بحوث 5 اضطرابًا بمنحنى وزن الماء خلال الفترة الأولى من الدراسة، في حين كان هذا الاضطراب ملحوظًا لدى أصناف القمح من مجموعة الشام (شام 1، شام 3، شام 5) في موقع جلين . تميزت سلالات القمحيلم بوزن ألف حبة أكبر بالمقارنة مع أصناف القمح المدروسة في كلا الموقعين (بوقا و جلين) و لوحظ وجود علاقة ارتباط قوية بين طول فترة امتلاء الحبوب و وزن الألف حبة، و لكن لوحظ انخفاض في وزن الألف حبة في موقع جلين بالمقارنة مع موقع بوقا بالنسبة لأصناف القمح المدروسة، و ترافق ذلك مع ارتفاع النسبة المئوية للبروتين في الحبوب، و يعزى ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الموقع خلال فترة امتلاء الحبوب، و الذي كان له دورًا مهمًا في التأثير في مكونات الحبة.
تم القيام بعملية حصر للأجناس النيماتودية المصاحبة لمحصول القمح في المنطقة الجنوبية من سورية، وذلك خلال الموسمين الزراعيين 01 / 2002 . تمت عملية الحصر في منطقتي الاستقرار الأولى و الثانية في محافظة درعا. تم فحص 600 عينة ترابية أخذت من محيط جذور القم ح . استخلصت النيماتودا من العينات ثم تم تعريفها و حساب قيم التكرار لكل جنس نيماتودي. أظهرت الدراسة وجود 17 جنسًا نيماتوديًا مرافقًا لمحصول القمح، قسمت إلى ثلاث مجموعات بيئية حسب طبيعة التغذية. ضمت مجموعة النيماتودا الحرة ثمانية أجناس، النيماتودا المتطفلة على النبات و الفطر ثلاثة، في حين تكونت مجموعة النيماتودا المتطفلة على النبات من ستة أجناس.
بينت نتائج الدراسة وجود أربعة أنواع من حشرات المَن تنتشر في حقول القمح في محافظة درعا لعام 2013 هي: (Schizaphis graminum (Rondani) ، Rhopalosiphum padi (L ، (Rhopalosiphum maidis (Fitch و (Sitobion avenae (Fab. كان النوع S. graminum أكثرها انتشار ًا فقد بلغت نسبتو ( 48 % ) و يليه النوع R. padi (%20) و مِن ثم (R. maidis (%16.8, و أخيرًا النوع ( 14.9 S. avenae ) كما حدد موعد ظهور الأطوار المختلفة ( الحوريات، الحشرات غير المجنحة ،الحشرات المجنحة ( لكل مِن الأنواع الأربعة و تاريخ وصول الذروة لهذه الأنواع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا