درس في هذا البحث تأثير أماكن الزراعة و زمن الطهي مدة min ( 5-10-15-20-40) لخمس و أشارت النتائج إلى وجود فروق بين محتويات أصناف البصل المدروسة من الفينولات الكلية إذ راوحت قيمها ضمن المجال (279-583)mg/100g عينة جافة, أما الفلافونيدات فراوحت قيمها ضمن
المجال (80-180)mg/100g عينة جافة و قيس النشاط المضاد للأكسدة و كان (60-75%). أدى غلي العينات بالماء في أزمنة مختلفة إلى ازدياد في نسب الفينولات الكلية و الفلافونيدات إذ ازدادت الفينولات الكلية ضمن المجال (383 -789)mg/100g عينة جافة و نتج عن ذلك ازدياد قيم النشاط المضاد للأكسدة بطريقة DPPH لتصبح (77% - 88%).
نفذت التجربة في كلية الزراعة-جامعة دمشق في الموسم الزراعي 2012-2013 لدراسة تأثير الرش
الورقي بمستخلص أعشاب البحر بتركيز 5 و 10 غ/ل، و حمـض الجبريليـك (GA3) بتركيـز 50 و 100
ppm في نمو البصل البلدي الأحمر و إنتاجه عند مستويات ري مختلفة (100 و 75 و 5
0 % من الـسعة
الحقلية). زرعت أبصال القزح في أصص بلاستيكية، و رشت النباتات عند وصـولها لمرحلـة 3-4 أوراق
بمعاملات الرش الورقي بمعدل مرة كل أسبوعين حتى اكتمال النمو الخضري.
تم تنفيذ تجربة أصص، استخدم فيها نوعان من الأتربة، لدراسة التأثير ما بين الفطور الجذرية
الداخلية (الميكوريزا) و بعض فطور التربة في نمو البصل و قد أظهرت النتائج التالية:
زيادة الوزن الرطب للجذور نتيجة تأثير فطور التربة مع الميكوريزا مقارنة بمعاملة ال
ميكوريزا
وحدها، و لم تكن الفروقات معنوية باستثناء المعاملة (Saccharomyces+Mycorrhiza) و أمكن
الحصول على نتائج مماثلة في الأتربة الرملية. و لم تتأثر النسبة المئوية للتعقد على جذور البصل بالعلاقة
المتبادلة ما بين الميكوريزا و باقي الفطور المستخدمة في التجربة. على أن قيم هذه النسبة، عند الحصاد،
كانت عالية في المعاملات (ميكوريزا)، (خميرة+ميكوريزا)، (ميكوريزا+فطور شعاعية) بمعنى الميكوريزا
وحدها، بتأثرها مع فطور التربة حفزت نمو النبات و زادت المحتوى الفوسفوري للجذر في التربة الرملية
و الطينية و تحفز هذه النتائج على استخدام الصخر الفوسفاتي و تؤكد فاعليته و ذلك مع فطور الميكوريزا
و بالتعاون مع باقي فطور التربة الشائعة؛ و التي استخدمت في هذه التجربة .
أجريت الدراسة على بذور البصل و الفليفلة لبيان مدى تأثير درجة حرارة الوسط المائي أثناء المعاملة
بالأكسجين في نسبة الإنبات و قوة البذور، و لتحديد الفترة اللازمة للمعاملة بالأكسجين.
تراوحت فترة المعاملة بين ١٢ و ٣٦ ساعة تبعًا لنوع المحصول و حرارة الوس
ط التي تراوحت بين
١٠ و ٣٠ درجة مئوية.
أوضحت نتائج الدراسة أن معاملة البذور بالأكسجين في وسط مائي أدت إلى تحسين نسبة الإنبات
و قوة البذور، و أن الفترة اللازمة للمعاملة تختلف تبعًا لنوع المحصول و درجة حرارة الوسط، التي
تراوحت بين ١٨ و ٢٤ ساعة لبذور البصل و بين ٢٤ و ٣٦ ساعة لبذور الفليفلة. و بينت النتائج أن الفترة
اللازمة للمعاملة بالأكسجين من أجل تحسين نسبة الإنبات تقل بارتفاع درجة الحرارة.