هدف البحث إلى تعرف صعوبات تدريس القيم العلمية و تنميتها في مناهج الحلقة الأولى
من التعليم الأساسي من وجهة نظر المعلمين المتعلقة بالمعلم و الطالب و المنهاج و البيئة
التعليمية, و اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي, مستخدماً استبانة وجهت إلى عينة من
معملي الحلقة الأولى في مدارس مدينة دمشق.
هدف البحث إلى تعرّف دور المعلّمين في تعزيز مفاهيم الوعيّ الصّحيّ لدى تلامذة الحلقة الأولى في مدارس التّعليم الأساسيّ في مدينة طرطوس، و إلى استقصاء أثر متغيّرات البحث الآتيّة (الجنس، و المؤهل العلميّ و التربويّ، و عدد سنوات الخبرة) للمعلّمين حول دورهم
في تعزيز مفاهيم الوعيّ الصّحيّ لدى التلامذة. و لمعالجة مشكلة البحث استخدمت استبانة احتوت (25) عبارة، و اشتملت عينة البحث على (304) معلم و معلمة للعام الدراسي 2016/2017، و استخدم المنهج الوصفي. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين متخصصين في كلية التربية بجامعة تشرين. و تمّ التأكّد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية بلغت (36) معلماً و معلمة، من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.914) و (0.946) بمعامل سبيرمان براون.
و انتهى البحث إلى أنّ دور المعلّمين في تعزيز مفاهيم الوعيّ الصّحيّ لدى تلامذة الحلقة الأولى في مدارس التّعليم الأساسيّ في مدينة طرطوس جاء بدرجة متوسطة، و عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين إجابات المعلمين حول دورهم في تعزيز مفاهيم الوعيّ الصّحيّ لدى تلامذة الحلقة الأولى تبعاً لمتغيري (الجنس، و عدد سنوات الخبرة)، و وجود وجود فروق دالة إحصائياً بين إجابات المعلمين حول دورهم في تعزيز مفاهيم الوعيّ الصّحيّ لدى تلامذة الحلقة الأولى تبعاً لمتغير (المؤهل العلمي و التربوي). و في ضوء النتائج تمّ التوصّل إلى توصيّات من أهمّها تدريب المعلمين على برامج الوعيّ الصّحيّ، رفع مستوى الوعي الصحي للتلاميذ.
هدف البحث إلى تعرف درجة توظيف معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي للعادات العقلية في تدريس مادة اللغة الانكليزية، و كذلك معرفة الفروق لديهم في توظيف هذه العادات وفقاً لمتغيري المؤهل العلمي، و عدد سنوات الخبرة التدريسية، حيث تكونت عينة البحث من (30
3) معلماً و معلمة من معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي تم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية من مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في محافظة دمشق، و طُبق عليهم استبانة توظيف المعلمين للعادات العقلية في تدريس مادة اللغة الانكليزية من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقها و ثباتها. و أشارت النتائج إلى وجود درجة منخفضة لدى المعلمين في توظيف العادات العقلية عند تدريس مادة اللغة الانكليزية و ذلك على الدرجة الكلية للمقياس و في جميع عاداته العقلية باستثناء عادات الاستماع بتفهم و تعاطف، و التحكم بالتهور، و التفكير حول التفكير، و إيجاد الفكاهة التي كانت بدرجة متوسطة. كما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المعلمين على مقياس توظيف العادات العقلية في تدريس مادة اللغة الانكليزية وفقاً لمتغير المؤهل العلمي لصالح المعلمين ذوي مؤهل الدبلوم و الدراسات العليا. و وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المعلمين على مقياس توظيف العادات العقلية في تدريس مادة اللغة الانكليزية وفقاً لمتغير سنوات الخبرة لصالح المعلمين ذوي (5) سنوات خبرة تدريسية فأكثر باستثناء مجالات (التفكير و التوصيل بوضوح و دقة / التفكير التبادلي / تحمل مسؤولية المخاطرة) التي بينت نتائجها عدم وجود فروق بين أفراد عينة البحث وفقاً لمتغير عدد سنوات الخبرة على هذه المجالات.
هدفت الدراسة إلى تقييم مدى تحقيق معلّمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في محافظة الحسكة لمعايير إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر مديري هذه المدارس، و استخدمت الباحثة استبانة تضمنت المعايير التالية:
1- تخطيط المواقف التعليمية و تصميمها, 2- توفير ال
مناخ التعليمي الملائم و التقيد به و الحفاظ عليه, 3-التمكن من المادة العلمية و فهم طبيعتها و تكاملها مع المواد الأخرى, 4- استخدام الاستراتيجيات
و التقنيات التعليمية, 5- تقييم التلاميذ و متابعة نتائج التعلم, 6- التعاون مع رؤسائه و زملائه و التلاميذ و أولياء الأمور.
و قد توصلت الدراسة إلى أنّ معايير إدارة الجودة الشاملة لدى معلمي الحلقة الأولى في التعليم الأساسي في محافظة الحسكة من وجهة نظر المديرين كانت محققة بدرجة عالية لجميع المعايير باستثناء معيار استخدام الاستراتيجيات و التقنيات التعليمية كانت محققة بدرجة متوسطة. كما تبيّن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير الجنس لمصلحة الإناث و تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير الخبرة الإدارية لمصلحة ذوي الخبرة من 1-5 سنوات، أما متغير المؤهل العلمي فلم يتبين له أي تأثير في نتائج التقييم.
و في ضوء النتائج السابقة قدّمت الدراسة بعض المقترحات التي يمكن تداولها لتحسين جودة أداء المعلمين وفقاً لمعايير إدارة الجودة الشاملة.
هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مهارات التفكير الإبداعي في تعليم مادة الدراسات
الاجتماعيّة لدى معلمي الصف في محافظة حماه و معرفة الفروق في إجابات المعلمين
على أداة البحث تبعاً لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، و سنوات الخبرة التدريسية).
هدفت الدراسة إلى تعرف اتجاهات معلمي مرحلة التعليم الأساسي نحو تفريد التعليم في
مدارس محافظة حمص, و أهم مقترحات المعلمين لتفعيل استخدام استراتيجيات تفريد
التعليم في العملية التعليمية, لذا تم إعداد استبانة الاتجاهات التي طُبقت على عينة
عشوائية من مع
لمي مرحلة التعليم الأساسي في مدارس محافظة حمص و البالغ عددهم
(84) معلم و معلمة.
هدف البحث إلى الكشف عن التأثيرات النفسية والاجتماعية الناجمة عن الضغوطات المهنية التي يعاني منها المعلمون في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي . ومعرفة الترابط بين المعلمين حول هذه التأثيرات تبعاً لمتغيري (الوضع العائلي وسنوات الخبرة ).
اعتمد
البحث المنهج الوصفي، من خلال استخدام استبانة لجمع المعلومات والبيانات الضرورية للبحث. تضمّنت الاستبانة (33) بنداً لضغوطات مهنة التعليم، منها (19) بنداً عن التأثيرات النفسية و( 14) بنداً عن التأثيرات الاجتماعية، وطبّقت الاستبانة على عينة من معلمي الحلقة الأولى من مدارس التعليم الأساسي في مدينة دمشق، بلغت ( 100 ) معلم ومعلّمة . أظهرت نتائج البحث ما يلي :
1-أنّ هناك تقارباً بين آراء أفراد العينة مجتمعين حول التأثيرات النفسيّة والاجتماعية ، التي تنجم عن ضغوطات مهنة التعليم ، ولا سيّما الـتأثيرات النفسيّة :(ضعف الدافعية للتحسين ، وعدم مناسبة مهنة التعليم ، وهي لا تحقّق الطموحات) .وكذلك التأثيرات الاجتماعية : (تجنّب الحديث مع الزملاء، الراتب لا يناسب الوضع الاجتماعي ، عدم تعاون الزملاء لتطوير العمل).
2- وجود علاقة ارتباط إيجابية بين آراء أفراد العينة، حول التأثيرات النفسية والاجتماعية التي تنجم عن ضغوطات مهنة التعليم، بحسب متغيّر الوضع العائلي (متزوج، وغير متزوّج) معامل ارتباط سبيرمان (69ر91 – 33ر79).
3- وجود علاقة ارتباط إيجابية بين آراء أفراد العينة، حول التأثيرات النفسية التي تنجم عن ضغوطات مهنة التعليم، بحسب متغيّر سنوات الخبرة (عشر سنوات وأقل، أكثر من عشر سنوات)، معامل ارتباط سبيرمان (63ر72 ).
4- وجود علاقة ارتباط سلبية بين آراء أفراد العينة ، حول التأثيرات الاجتماعية التي تنجم عن ضغوطات مهنة التعليم، بحسب متغيّر سنوات الخبرة (عشر سنوات وأقل،أكثر من عشر سنوات)، معامل ارتباط سبيرمان (88ر11)
هدف البحث التعرف إلى مستوىً معرفة معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بصعوبات القراءة و الكتابة في محافظة دمشق, و معرفة دلالة الفروق في مستوىً معرفة المعلمين, تبعاً لمتغير البحث (الدورات التدريبية), و تكونت عينة البحث من (152) معلماً و معلمة, تم ا
ختيارهم بالطريقة القصدية من مدارس محافظة دمشق الرسمية, حيث طُبق عليهم استبانتي المعرفة بصعوبات القراءة و الكتابة, و هما من إعداد الباحث بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
و أشارت النتائج إلى ما يلي:
وجود مستوىً منخفض من المعرفة لدى معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بصعوبات القراءة حيث ظهرت نسبة المعرفة فيها (%37,91).
وجود مستوىً منخفض من المعرفة لدى معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بصعوبات الكتابة حيث ظهرت نسبة المعرفة فيها (%36,89).
وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوىً معرفة معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بصعوبات القراءة, تبعاً لمتغير الدورات التدريبية, لصالح المعلمين الخاضعين لدورات تدريبية.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوىً معرفة معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بصعوبات الكتابة, تبعاً لمتغير الدورات التدريبية, لصالح المعلمين الخاضعين لدورات تدريبية.
هدفت الدراسة إلى تعرف الاحتياجات التدريبية للمعلمين في مجال إدارة الصف كما يراها المعلمون أنفسهم، في الصفوف الستة الأولى من التعليم الأساسي في مدارس التعليم العام في محافظة مدينة دمشق، و تعرف أثر كل من المتغيرات المستقلة الآتية:
الجنس، الصف الذي يدر
سه المعلِّم، المؤهل العلمي، المؤهل التربوي، سنوات الخبرة.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن تصورات معلمي و أولياء أمور تلامذة الصفوف الثلاثة
الأولى نحو الواجبات البيتية. تكونت عينة الدراسة من واحد و خمسين معلم صف
و تسعمئة و تسعة و أربعين ولي أمر. و قد استخدم الباحث لتحقيق هدف الدراسة استبانة
موجهة للمعلمين و أول
ياء الأمور. أبرز ما توصلت إلية الدراسة أن المعلمين و أولياء
أمور التلامذة اتفقوا على أهمية الواجبات البيتية التربوية و التعليمية ، أما طبيعة
الواجب البيتي فقد تباينت آراء المعلمين عن أولياء الأمور، كذلك فيما يتعلق بالعوامل
المؤثرة في نجاح أهداف الواجبات البيتية. و قد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام
بالواجب البيتي من حيث طبيعته و تنوعه و البعد عن تكرار الواجبات البيتية ، كذلك
أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بمتابعة الواجبات البيتية، و جعل الواجب البيتي
جزءًا أساسيًا من عملية التعليم، كذلك أوصت الدراسة بضرورة توعية المعلمين
و أولياء الأمور بأهداف الواجبات البيتية و التي تخرج عن حيز القراءة و الكتابة لتصبح
أداة من أدوات إكساب تلامذة الصفوف الثلاثة الأولى مهارات تنظيم الوقت و استغلاله
و الاعتماد على النفس.