هدف البحث الحالي لتعرف درجة استخدام طالبات رياض الأطفال في كلية التربية بجامعة البعث لبعض عادات العقل المنتج، والكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات إجابات الطالبات المعلمات على مقياس عادات العقل المنتج تبعاً لمتغير السنة الدراسية، لذا اتبع البحث المنهج
الوصفي، من خلال إعداد مقياس عادات العقل المنتج الذي تضمن سبعة عادات عقلية مختارة من قائمة كوستا وكاليك (Costa & Calick,2009)، وتطبيقه على عينة عشوائية مكونة من (401) طالبة معلمة موزعة على السنوات الدراسية الأربعة لتمثل هذه العينة 45% من مجتمع البحث الأصلي.
وكشفت نتائج البحث عن استخدام الطالبات المعلمات في السنة الأولى لعادات العقل المنتج بدرجة منخفضة قليلاً بمتوسط (2.0158) ونسبة (40.31%)، بينما كانت درجة استخدام طالبات السنة الثانية لعادات العقل المنتج متوسطة بمتوسط (2.696) ونسبة (53.92%)، وكذلك جاءت درجة استخدام طالبات السنة الثالثة لعادات العقل المنتج متوسطة بمتوسط (3.100) ونسبة (62%)، وأيضاً درجة استخدام طالبات السنة الرابعة متوسطة بمتوسط (3.328) ونسبة (66.56%)، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات الطالبات المعلمات على مقياس عادات العقل المنتج تبعاً لمتغير السنة الدراسية، حيث جاءت قيمة ف (17.524) بقيمة احتمالية (0.000) أصغر من 0.05، وأظهر اختبار (LSD) اتجاه الفروق لصالح طالبات السنة الثانية ثم الثالثة فالرابعة.
سعى هذا البحث إلى الإضاءة على مهارات التعلم الذاتي باعتبارها إحدى متطلبات مجتمع المعرفة اليوم، وجانب أساسي لابد لطالبة الرياض من التمكن منه في تشكيل شخصية المعلمة الباحثة والقارئة والمقوّمة لتقدمها حتى تتأكد من بلوغ أهدافها وحل اهتماماتها اتجاه تجربة التغيير والابتكار.
هدف البحث إلى تعرّف مدى ممارسة طالبات معلمات رياض الأطفال في جامعة البعث لبعض مهارات التعلم الذاتي، وتعرّف الفروق في درجات الممارسة بينهنّ تبعاً لمتغير السنة الدّراسية.
حيث تكوّنت عينة البحث من 67 طالبة معلمة وزعن على السنتين الرابعة(28) طالبة، والأ
ولى(39) طالبة، حيث تم اختيارهن بطريقة عشوائية من المجتمع الأصلي.
وطبق على عينة البحث مقياس لبعض مهارات التعلم الذاتي وتتضمن مهارات: التهيئة والتخطيط للتعلم – البحث والاطلاع – القراءة الفاعلة – المراجعة والاستذكار، حيث تكوّن المقياس بصورته النهائية من (25) بند موزعين على المهارات المذكورة، وذلك بعد تعديله وفقاً لآراء عدد من السادة المحكمين في كلية التربية بجامعة البعث، انظر الملحق (1).
وقد أظهرت نتائج البحث أن ممارسة الطالبات المعلمات لبعض مهارات التعلم الذاتي قد تراوحت درجاتها بين مرتفعة إلى متوسطة ومنخفضة، كما أظهرت النتائج أن هناك فروق دالة بين الطالبات المعلمات في ممارسة هذه المهارات تبعاً لمتغير السنة الدّراسية لصالح طالبات السنة الرابعة، واقترح البحث إجراء المزيد من الدّراسات حول مهارات التعلم الذاتي لدى طلبة كليات التربية.
هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين فيها، و كذلك دراسة دلالة الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث لدرجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي تبعاً للمتغيرات الآتية (الج
نس، و المؤهل العلمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث تم بناء استبانة خاصة بإجراءات تطبيق الإدارة بالقيم مؤلفة من (56) عبارة موزعة على خمسة مجالات، و تم تطبيقها على عينة من المدرسين في مدارس التعليم الثانوي، بلغت (304) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2017/2018). استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي، و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين في هذا المجال. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (38) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.952)، و (0.974) عن طريق (سبيرمان براون) .
بينت النتائج أن درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين جاءت متوسطة، كما بينت عدم وجود فروق دالة إحصائياً في درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر أفراد العينة تعزى للمتغيرات الآتية: (الجنس، و المؤهل العلمي و التربوي)، في حين أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح المدرسين من ذوي الخبرة (10 سنوات فأكثر). و قدم البحث مقترحات عدة، أهمها: إعداد برامج تدريبية لتدريب مديري مدارس التعليم الثانوي على الإدارة بالقيم، و إجراء بحوث أخرى حول تطبيق مدخل الإدارة بالقيم في المدارس.
يهدف البحث إلى تعرّف واقع القيادة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي العام الرسمي في مدينة دمشق، ومقترحات تفعيل تطبيقها من وجهة نظر المدرسين، قام الباحث بتصميم استبانة تكوّنت من (28) بنداً، موزّعة على خمسة محاور، و بعد أن تمّ التأكد من صدقها و ثباتها
، جرى تطبيق أداة البحث على (220) عضواً من أعضاء الهيئة الإدارية، و على (347) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية، و بعد إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة أظهر البحث نتائج كان من أهمها الآتي:
- بلغ متوسط درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية (2.56)، أي بتقدير متوسط.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّط درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي للقيادة التحويلية تبعاً لمتغيّرات: سنوات الخبرة، و المؤهّل العلمي، و الجنس لأفراد العينة.
- يعد نقص الدراية الكافية بمفهوم القيادة التحويلية، و عدم تفويض المدير لصلاحياته، و عدم مراعاة الفروق الفردية بين العاملين، هي أكثر المشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية في المدارس الثانوية.
- يعد تقدير جهود العاملين، و تزويدهم بحوافز تشجيعية، و إقامة دورات تدريبية للمديرين في مجال القيادة التحويلية أهم مقترحات العينة لتفعيل تطبيق الإدارة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن درجة ممارسة معلمي اللغة العربية لمهارات تنمية التفكير الإبداعي في مديرية التربية و التعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية. و تكونت عينة الدراسة من (200) معلمًا و معلمة لغة عربية للصفين السادس و السابع الأساسيين. و ل
تحقيق أهداف الدراسة، استخدم الباحث استبانة مكونة من (63) بندًا.
كشفت نتائج الدراسة أنّ درجة ممارسة معلمي اللغة العربية لمهارات تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبتهم كانت متوسطة على المجموع الكلي للأداة، و في مجالات: الحرية في التعبير، و الاتجاه الإيجابي نحو الإبداع، و طرق التدريس، و طرق التقويم، و البيئة الصفية، و تحفيز الإبداع. كما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة معلمي اللغة العربية في مديرية التربية و التعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية لمهارات تنمية التفكير الإبداعي تبعًا لمتغير: الجنس، و الخبرة، و المؤهل العلمي على جميع مجالات الدراسة. و بناء على ذلك خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات ذات العلاقة
سعت هذه الدراسة إلى تعرف درجة التزام المتدربات بأخلاقيات مهنة التعليم من وجهة نظر معلمات الصف المتعاونات مع برنامج التربية العملية في جامعة آل البيت. و لتحقيق هدف الدراسة بنيت استبانة مكونة من (32) فقرة، و وزعت على عينة الدراسة المكونة من (83) معلمة
متعاونة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة التزام المتدربات بأخلاقيات مهنة التعليم في مجالات الدراسة الستة كانت عالية. حيث جاء المجال الاول المتعلق باخلاقيات المتدربة تجاه طلبتها بالمرتبة الاولى و بمستوى عال، و تلاه المجال الثالث المتعلق باخلاقيات المتدربة تجاه معلمتها المتعاونة و بمستوى عال، و حل في المرتبة الاخيرة المجال الثاني المتعلق باخلاقيات المتدربة تجاه المجتمع المحلي و بمستوى عال ايضا.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف دور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربيّة لغتي من وجهة نظر موجهي ومعلمي الحلقة الأولى من مرحلة التّعليم الأساسي في مدينة اللاذقية.
اتَّبع الباحث المنهج الوصفي، و تمثَّلت أداة البحث في استبانة تعرَّف الباحث فيها آراء موجه
ي و معلمي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية حول دور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي، و شملت عينة البحث (18) موجهاً و (160) معلّماً و معلّمةً بنسبة (12.27%) من المجتمع الأصلي للمعلمين في مدينة اللاذقية، اختيروا بطريقة عشوائيّة، و تمَّ رصد صدق أداة البحث بعرضها على مجموعة من المحكمين، و التَّأكد من ثباتها، ثم طبِّقت في العام الدراسي 2016-2017. و قد توصَّل البحث إلى مجموعة من النتائج كان أهمها: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات ( الموجهين و المعلمين ) بالنسبة لرأيهم بدور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي وفقاً لمتغيري (الجنس و الخبرة التَّعليميّة)؛ و قد يعود ذلك إلى وعيهم الشَّامل بأهمية الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي كطريقة تعليميّة مجدية و مشوّقة تختصر الوقت و الجهد، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسطي درجات (الموجهين و المعلمين) بالنسبة لرأيهم بدور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي وفقاً لمتغيري (نوع العمل و المؤهل العلمي) لصالح الموجهين و حملة الشهادات العليا.
و في ضوء النتائج اقترح الباحث:
1- ضرورة إعداد معلمين مؤهلين أكاديميّاً و تربوياً لتدريس الأناشيد في قاعات تتوافر فيها وسائل تعليميّة مناسبة لذلك، و ذلك بعد إدخالها ملحنة إلى المناهج أو تلحينها من قبلهم، و قد أكَّد البحث أنَّ الأمر ما زال غائباً عن أرض الواقع حتى لحظة إعداد البحث الحالي.
2- اعتماد المعايير التي تمَّ التَّوصل إليها في اختيار الأناشيد.
هدفت الدراسة إلى تعرف درجة توافر مهارات تكنولوجيا التعليم لدى معلمي الصف في
مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الأولى) في مدارس محافظة دمشق. و تعرف الفرق بين
متوسطات درجات إجابات أفراد عينة البحث على استبانة مهارات تكنولوجيا التعليم تبعاً
لمتغيرات: (ال
جنس، المؤهل التربوي، عدد سنوات الخبرة). تكونت عينة الدراسة من 388
معلماً و معلمةً اختيروا بطريقة عشوائية خلال الفصل الأول للعام الدراسي 2016-2017
هدف البحث إلى تعرف صعوبات تدريس القيم العلمية و تنميتها في مناهج الحلقة الأولى
من التعليم الأساسي من وجهة نظر المعلمين المتعلقة بالمعلم و الطالب و المنهاج و البيئة
التعليمية, و اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي, مستخدماً استبانة وجهت إلى عينة من
معملي الحلقة الأولى في مدارس مدينة دمشق.