تبين الورقة الأسباب الموجبة للتقييم المؤسساتي للمجلات الدورية العلمية العالمية، و عوامله
و معاييره و مؤشراته و ارتباطه بجودة الدوريات، و تناميها، و توقف صدورها و متطلبات استمراريتها،
علاوة على واقعها المعاصر. و بعض جوانب التوصيف الكيفي للدوريات و ت
قييمها مثل نعتها بالمحكَّمة أو
المرموقة أو بالموثوق بها. و تعرض الورقة ملامح تطور المؤشرات الكمية الرقمية للدوريات النوعية
و تصنيفها، و لاسيما تلك العوامل المساندة لتقييم الدوريات و نشراتها، بلغة الأرقام، و تاريخ قياس معاييرها و أدواتها و قواعد بياناتها. و معيار تواتر الإسناد و مؤشراته القيوسة. و عامل التأثر و مندرجاته و مؤشراته القيوسة مثل متوسط عامل التأثر و التكشيف الفوري و عمر النصف للإسناد. كما تناولت الورقة توصيف عدد من قواعد البيانات ذات العلاقة المباشرة و غير المباشرة بتقييم المجلات الدورية.
ناولت الورقة مستجدات ما طرأ على عوامل التوصيف الذاتي و المؤسساتي للـدوريات (الكيميائيـة)
خلال عقدين، و تداعيات مواكبتها لتطورات الاتصالات و عولمة المعلومـات و تقاناتهـا. و قـد محـورت
بالمستجدات المتلاحقة لإجراءات نشر مخطوطة علمية و إيداعها الالكترو
ني بالأسلوب العـالمي الحـالي
المعتمد، بالمقارنة مع أساليب الطباعة و النشر و وسائلها و إجراءاتها و تقاناتها. و بينت الورقـة تـداعيات
التنضيد الضوئي و الاتصالات الالكترونية على عوامل التوصيف الذاتي. و التـأثير الاقتـصادي و المـالي
و البيئي و المكاني، فتضاءل عدد نسخ المخطوطة المطلوبة كأحد شروط النشر الرئيسة، و تغيرت متطلبات
المواد الكيميائية اللازمة. و تشير الورقة إلى الدوريات الكيميائية التي ولـدت فـي العـالم بـين 2003
و 2007.
تدل الدراسة أن معظم الدوريات الكيميائية البالغ عددها 1058 دورية يصدر عن31 % من دول العالم. و أن
حوالي 92 % من هذه الدوريات يصدر عن ثلث هذه الدول فقط (20 دولة، 10 % من دول العـالم). و أن عـدد
الدوريات المحكمة و نسبتها أعلى من نسبة غير المحكمة في جمي
ع الدول التي تصدر عنها معظم الدوريات. كما
أن عدد الدوريات المحكمة و نسبتها أكبر من غير المحكمة بحسب اللغات الرئيسة المستعملة في معظمها.