إنّ الفترةَ الغرناطيةَ التي امتدتْ قرنين ونصفاً أو يزيد، أفرزتْ تجاربَ شعراءَ أسهموا في بناء الحضارة الأدبيةِ والثقافية لغرناطةَ, وقد كُتبَ لهم أن يشهدوا غروب تلك الحضارةِ حين سقطت غرناطة عام اثنين وتسعين وأربعمئة وألف (1492مـ).
انطلاقاً من الأهمية الكبيرة التي اولاها الباحثون والنقاد لدراسات المكان في الشعر أو النثر على حد سواء تأتي حاجتنا لإيلاء المكان في الشعر الأندلسي هذه الأهمية