من المعروف أن شعر فيديريكو غارسيا لوركا, والذي ذهب ضحية الحرب الاسبانية في النصف الأول من القرن العشرين كان يحمل بالمجمل راية كانت في الحقيقة صبغة عقله وروحه و ألمه بل وحتى تنبؤاته ومخاوفه التي تحققت بالفعل بمقتله وكأنه كان يشتم رائحة نهايته المأساوية وينتظرها.
حدثت أولى عمليات الاستيطان في أمريكا الشمالية قبل أكثر من 20 ألف سنة ، عندما عبرت قبائل مغولية سيبيرية متنقلة مضيق برينغ Bering Straits قادمة من شمال شرقي آسيا القارة الأمريكية من أقصى شمالها الغربي . وأخذت قبائل الهنود الحمر بالتغلغل والبحث عن الق
وت خلال العصر الحجري الوسيـط ،فاستقر الأسكيمو على الساحل المتجمد ، وانحصر نشاطهم في صيد فيلة البحر والحيتان والدببة والثعالب الثلجية ، في حين عاش الهنود الآخرون من القنص وصيد الأسماك والتقاط الحبوب .
فرانشيسكو بيزارو Francisco Pizaro قائد عسكري إسباني وفاتح لعدد من بلدان أمريكة الجنوبية. ولد في تروفيلو جنوبي غربي إسبانية. ولم يكن يملك ثروة ولا مالاً. تربّى تربية الفلاحين، وعاش أمياً لا يعرف القراءة والكتابة. بدأ حياته عسكرياً في إيطالية ثم في اله
ند سنة 1502، ثم استقر في بنمة وعمل في تربية الماشية، وكسب شيئاً من الثراء. سعى بيزارو نحو المغامرة، واختار أن يجرب حظه فحمل رتبة قبطان بعد الخمسين، وتعاون مع مغامر آخر هو دييغو دالماغرو Diego d’Almagro سنة 1524 من أجل محاولة اكتشاف ممالك الجنوب في أمريكة، ولاسيما أن نجاحات كورتيز في المكسيك أعادت الأمل في العثور على امبرطوريات في الجنوب الأمريكي.