ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجري البحث في قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية، في الفترة الواقعة بين 5/1/2012، و1/8/ 2013، شمل البحث150 سيدة، إذ تم تقسيم العينة المدروسة إلى 100 سيدة حامل و50 سيدة غير حامل. تبين بالدراسة أن نسبة حساسية اللطاخة في الح مل هي100 % ونوعيتها هي 76.74%، ونسبة التوافق مع التشخيص النسيجي النهائي 79.38%. بينما بلغت نسبة حساسية التنظير90.91% ونوعيته 76.74%، كما بلغت نسبة التوافق مع التشخيص النسيجي النهائي 78.35%. وهكذا نستنتج أن كلاً من اللطاخة والتنظير المكبر لعنق الرحم وسيلتا مسح جيدتان وآمنتان ، يمكن الاعتماد عليهما في الاستقصاء الأولي عن الآفات السرطانية وما قبل السرطانية خلال فترة الحمل
الموت من الخباثة هو السبب الثاني في معظم بلدان العالم. يعتبر تشخيص سرطانات الغدة الدرقية من أصعب وأهم المسائل الطبية لشيوع ضخامة الغدة الدرقية، ومن المفيد استعمال طرق تشخيص تتفادى أخطاء العامل الشخصي وتعطي نتائج سريعة وأقل كلفة، مثل استعمال التصوير ا لطيفي المؤتمت بدل من الاعتماد بشكل كامل على المشرح المرضي. حيث يعطي التصوير الطيفي معلومات أكثر حول بنية النسيج، من خلال تكوين بصمة نسيجية تستعملها الآلة في التشخيص المؤتمت. وتم ذلك بدراسة 25 حالة سرطان درق و 26 مقطع نسيج درق غير خبيث أو طبيعي. حيث عكست نسب التشخيص الصحيح العالية في عينات السرطان (TP)= 92% و النتيجة السلبية في المقاطع غير الخبيثة(FN)=96% مصداقية هذه الطريقة في تشخيص السرطان. تمثل هذه الطريقة استعمال تقنيات الأتمتة و الذكاء الصنعي في تسهيل و تسريع تشخيص السرطانات و يمكن تعميمها على أعضاء و أنسجة أخرى.
تصيب أوردة الدوالي حوالي 10-59% من السكان. الدوالي انعكاس سريري للقصور المترقي في أوردة الطرفين السفليين. سبب القصور الوريدي هو الخلل البنيوي في جميع طبقات جدار الوريد. من هنا أهمية الدراسة الشكليائية و الإحصائية لأوردة الطرفين السفليين و مقارنتها مع الطبيعي. أجرينا عمليات جراحية لدوالي 43 مريضاً، تمّ الفحص التشريحي المرضي لعينات الدوالي و الأوردة الطبيعية المأخوذة من ثلاثة مرضى. متوسط أعمارهم 40,58 سنة. تمت الدراسة النسيجية و العيانية بأخذ مقاطع نسيجية مختلفة لأوردة الدوالي و الأوردة الطبيعية، تم استعمال ملونات روتينية و خاصة من أجل كشف تغيرات العناصر التركيبية لجدار الوريد. توصلنا إلى الاستنتاجات و التوصيات التالية: وجود تغيرات مؤكدة نوعية و كمية في جميع العينات المرضية طالت عناصر النسيج الضام و الألياف العضلية الملساء تتوزع في جميع طبقات جدار الوريد بشكل قطعي. ضرورة بدء علاج الدوالي أبكر ما يمكن من أجل تفادي تطورها و الوصول إلى الاختلاطات. من المفيد محاولة دراسة العلاقة بين ظهور الدوالي و الزمرة الدموية للمرضى.
اشتملت الدراسة على 156 مريضًا لديهم عقد درقية , راجعوا قسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بين عامي 2008 – 2012 . شكلت الإناث غالبية مرضى العقد الدرقية 133 مريضة أي بنسبة (85.26%) مقابل 23 مريضا (14.74%). معظم المرضى من الشباب و قمة الإصابة في العقد الرابع من العمر. كانت الشكاية الرئيسة لمعظم المرضى هي الضخامة في مقدمة العنق (78.21%) . أجري الفحص السريري و الإيكوغرافي لجميع المرضى و كان الفحص السريري هو مفتاح التشخيص لكن الإيكوغرافي كان أكثر دقة و أكثر مصداقية . أجريت الخزعة بالإبرة الرفيعة عند 30 مريضا و كانت موجهة عند 18 مريضا أما باقي الحالات فكانت سلبية النتيجة . أجريت الدراسة النسيجية لجميع العينات التي أخذت أثناء الجراحة و كانت بالنتيجة معظم العقد حميدة حيث شخصت الخباثة ل 23 مريضا فقط أي بنسبة 14.74% و معظم هذه الخباثات كانت عبارة عن سرطان حليمي . بعد دراسة التوزع الجنسي و العمري للخباثة و مقارنتها مع التوزع الجنسي و العمري للعقد الدرقية تبين أن العقدة الدرقية لدى المريض الذكر تحمل خطورة أكبر لأن تكون خبيثة بنسبة (2:1) , كذلك فإن نسبة العقدة الدرقية الخبيثة تزداد مع تقدم العمر, و لم توجد أي علاقة بين حجم العقدة الدرقية و خباثتها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا