ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

لقد شغلت قضيّة المقطع حيّزا واسعاً في الدراسات الصوتيّة، و ذلك لأهمّيّته؛ فهو يشكّل مرحلة من مراحل البناء اللغويّ. و قد جاء هذا البحث ليتناول المقطع في اللغة العربيّة، حيث بدأ بمقدّمة مهدت للبحث، ثمّ قدّم تعريفات للمقطع استناداً إلى آراء الباحثين و نظرة كلٍّ منهم إلى هذا الموضوع، ثمّ بيّن نظرة عددٍ من اللغويّين في كيفيّة تَشكّلِ المقطع و حدوثه صوتياً. ثمّ عرض أنماط المقاطع العربيّة الّتي تقوم على مبدأ الصامت و الصائت، كما يراها المشتغلون في هذا المضمار؛ ليقوم بنقدها و تبيان بطْلانها، مقدّماً نظرةً جديدة للمقطع العربيّ موافقة لنظريّة تفاعيل البحور الشعريّة القائمة على مبدأ الحركة و السكون. ثمّ خُتم البحث بأهمّ النتائج الّتي توصّل إليها؛ من خلال استعراض آراء الباحثين و نقدها و مناقشتها.
إن تعلمٌ أيٌة لغة، و منها اللغة العربيٌة، يعتمد على امتلاك الطالب للمهارات اللغويٌة المعروفة. و لكي نمتلك هذه المهارات؛ فلا بد من علوم نلجأ إليها كي تساعدنا على امتلاكها، و منها علم الأصوات؛ فعلم الأصوات ضروري في تدريس المهارة اللغويٌة، و تصحيح خل ل ما في تدريسها؛ إن وجد. و قد جاء هذا البحث شارحا استخدام هذا العلم في تعلمٌ المهارات اللفظيٌة و الكتابية و تعليمها، و تصحيح بعض الأخطاء في المناهج الدراسية.
يتحدّث هذا البحث عن منهج الإمام يحيى بن حمزة العلويّ في كتاب المنهاج الذي شرح فيه كتاب الجمل لأبي القاسم الزجّاجيّ. و عرّف هذا البحث بصاحب الشرح ، و أثر ثقافته في شرحه ، و مصادر الشرح ، و أهميّته ، و منهج صاحبه فيه ، و مذهبه النحويّ ، و ملامح شخصي ّته العمليّةّّ من خلاله . استطاع العلويّ أن ينعش ذكر كتاب الجمل و صاحبه في اليمن بعد مرور أربعة قرون تقريباً على وفاة الزجّاجيّ ، فكتاب المنهاج هو الشرح اليمنيّ الوحيد الموجود بين أيدي الناس على كتاب الجمل في مقابل شروح أخرى كثيرة وُجدت في بلاد الشام و الأندلس على هذا الكتاب ؛ و لذلك كان للعلويّ فضل كغيره من النحاة في تخليد كتاب من كتب تعليم العربيّة .
أخذت نظريٌة الفونيم حيٌزا كبيرا من دراسة اللغويين في أثناء تناولهم ما يطلقون عليه اسم: (علم الفونولوجيا(؛ فالفونيم وحدته الأساسيٌة. و لكن اختلف اللغويون اختلافا كبيرا حول ماهية الفونيم و طبيعته و قيمته، ناهيك عن رافضي هذه النظريٌة من أساسها. و قد جاء هذا البحث ليرصد آراء العلماء و مناهجهم – على اختلافها – في هذه القضيٌة، ناقدا إيٌاها، مقدٌما نظريٌة جديدة بديلة عن هذه النظريٌة الخلافية.
جاء هذا البحث؛ ليرصىد ما ذهب إليه الثعالبيٌ و غيره من المفسٌرين في تقدير عود الضمير في بعض الآيات القرآنيٌة، و عرٍض حججهم، و مناقشتها، و دراستها، بعد ترتيبها؛ ليخلص بعد ذلك إلى تبنِّي رأي معيٌن من هذه الآراء، مبيٌنا الدليل في ذلك.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا