نقدم في هذا البحث مجموعة من النماذج الرياضية التي تقبل التعميم لدراسة و تخطيط موارد
القوى العاملة بجميع أبعادها ، كما تسمح هذه النماذج بتحديد التركيبة المّثلى وفقًا لمجموعة من
المعايير و استخدامها استخدامًا رشيدًا في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية – الاجتماعية على النحو
الأفضل .
تتمثل أهم مصادر المعلومات لتقدير مستوى الخصوبة أو اتجاهها بشكل أساسي في معدل
الخصوبة الكلي و معدل التكاثر ( التوالد ) الصافي و عدد الأطفال النهائي لجيل من الإناث أو
لسنوات عقود الزواج، و لكل من هذه المعدلات ميزاتها و مساوئها، و من أهم هذه المساوئ:
عدم توافر معلومات عن معدل الخصوبة الكلية و معدل التكاثر الصافي بعد سنة الدراسة،
كما يجب أن تكون المعطيات عن عدد الأطفال النهائي لجيل من الإناث أو لسنوات عقود
الزواج متوافرة لفترة طويلة تمتد من ( 15-30 ) سنة.
و تجدر الإشارة إلى أن المعطيات المتوافرة حاليًا لأي مجتمع سكاني متأثرة بالتركيب العمري
له، بالإضافة إلى تأثرها بالتقلبات الموسمية و بطول أيام الشهر و توزيع أيام الأسبوع.
نقدم في هذا البحث طريقة جديدة لتقدير معدل الخصوبة الكلية بعد تصحيحه من التقلبات
الشهرية، و الأسبوعية و الموسمية انطلاقًا من أعداد المواليد الخام الشهرية، و تستند هذه
الطريقة في التقدير إلى أساس العلاقة الموجودة بين أعداد المواليد و معدل الخصوبة الكلية
و عدد جيل الإناث في عمر الإنجاب.
يهدف هذا البحث إلى تقديم طريقة فعالة لتحديد الحجم الأمثل للسكان الذي يعد أمرًا مهمًا في
خطط التنمية الشاملة لأي مجتمع ، كما ُنبين أن المثلوية الديمغرافية تتحدد وفقًا لمجموعة من
العوامل التي ندعوها بالمقدرة الكامنة للنشاط البشري، و أهمها: إمكانات ال
نشاط و إمكانات
العمل و إمكانات الإنتاج و إمكانات الاستهلاك، مع الأخذ بالحسبان الفعالية الجارية للنشاط
البشري .
نقدم في البحث شرحًا مفصلا لكيفية الحصول على قيم تلك العوامل ، و ذلك بالاعتماد على
التقديرات المثلى لقيم أحد عشر متغيرًا و التي تعد من أهم المتغيرات التي تؤثر في البنية
السكانية و الاقتصادية و الاجتماعية للمجتمع المدروس .
و توصلنا في البحث إلى النتيجة الآتية: إن الحجم الأمثل للسكان عبارة عن مقدار ديناميكي،
في حين أن المثلوية الديمغرافية تكون في مرحلة محددة من النمو الاجتماعي مقدارًا مستقرًا
و كافيًا و يقدمان فوائد عديدة لتوجيه السياسات الديمغرافية للمجتمع.
تحتل مسألة التكاثر السكاني من خلال تأثيرها و تأّثرها بالمتغيرات الاقتصادية-
الاجتماعية أهمية كبيرة في البحوث السكانية، و لاسيما عندما يتطلب الأمر معرفة
حتمية قوانين عملية إعادة التكاثر السكاني و القيم المقدرة لنمو السكان و تركيبهم في
المستقبل بهدف
وضع برنامج للنمو الاقتصادي-الاجتماعي، علمًا بأن العوامل
المؤثرة في النمو السكاني هي تلك التي تؤثر أيضًا في نمو مختلف العمليات
و الظواهر الديمغرافية و غير الديمغرافية في المجتمع ، بالإضافة إلى عوامل تحدد
الاختلافات الزمانية و المكانية و الإقليمية، لأن تأثير الإجراءات الهادفة للسياسة
الاقتصادية-الاجتماعية يكون مميزًا على نمو و تطور إعادة تكاثر السكان في
جميع مدن و مناطق المجتمع المعنى بالدراسة؛ مما يسهل المقارنة فيما بينها
و للمؤشرات المدروسة نفسها في المجتمع ككل، و في هذا الإطار يعرض البحث
تحليلا خاصًا عن مشكلات تكاثر السكان في الجمهورية العربية السورية بشكل
عام و في محافظة حمص على وجه الخصوص.
نتطرق في هذا البحث إلى دراسة مرونة الطلب على الغذاء بالنسبة للدخل في البلدان
النامية بمساعدة النماذج الاقتصادية و مكوناتها الأساسية، كدوال الطلب على المواد
الغذائية مرة و على المواد المغّذية مرة أخرى مع استعراض للعلاقة بين الدخل الفردي
و الطلب على المواد الغذائية و المغّذية.
تستخدم خوارزميات التفرع و الحد (Bound and Branch) التي يرمز لها بـ B&B في حل مـسائل
الأمثلة (الاستمثال) التوافقية التي تصنف درجة تعقيدها في الفئة hard-NP . و على الرغم من فعالية هذه
الخوارزميات فقد بقي حجم المسائل التي تتمكن من حلها و البرهان على أ
مثلة الحـل محـدوداً بـسبب
محدودية قدرات الحواسيب رغم تطورها الكبير.
و مع ظهور البرمجة المتوازية و الحواسيب متعددة المعالجات فكر الباحثون بالاستفادة من قدرات هذه
التقانات و الأجهزة في زيادة حجم المسائل المحلولة إلا أنه نجم عن الموازاة ثلاثة أنـواع مختلفـة مـن
الشذوذ.
يهدف هذا البحث إلى تقديم نموذج جديد لخوارزمية التفرع و الحد المتوازية يسمح بتحليـل فعاليـات
الخوارزمية و يستند هذا النموذج إلى قواعد جديدة للاختيار بين العقد المتساوية التقويم بعد أن ثبت عجز
قاعدة اختيار العقدة ذات التقويم الأفضل، كما نقوم بحساب حدود محكمة لكل قاعدة من القواعد و نبـرهن
على إمكانية بلوغها، كما نقدم الشروط اللازمة و الكافية لظهور كل حالة من حالات الشذوذ النـاجم عـن
موازاة الخوارزمية.
درسنا و قارنا في هذا البحث النتائج الناجمة عن تجاهل بعض الفرضيات المستخدمة في خوارزميـات
التفرع و الحد، و اقترحنا فضلاً عن ذلك استخدام النماذج غير المتزامنة للاستفادة القصوى من الإمكانيـات
التي تقدمها البرمجة المتوازية.