ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

لقد أدّت الثورة العلمية التكنولوجية المعاصرة المتمثّلة بشكل كبير في ثورة الحاسب والإنترنت إلى خلق بيئة عمل جديدة سمّيت ببيئة العمل الإلكترونية(E-Business)، التي بدورها أفرزت مصطلحات جديدة تتناسب وطبيعة تلك البيئة، كمصطلح الجودة الإلكترونية(E-Quality) ، الذي يشير إلى تطبيق مختلف مفاهيم الجودة المعروفة في بيئة إلكترونية أساسها الحاسب وشبكاته المختلفة. تتلخّص مشكلة هذا البحث بدراسة تصنيف مواقع الجامعات السورية على الإنترنت، وبدراسة أبعاد الجودة الإلكترونية فيها، والتحديات التي تحول دون رفع مستوى الجودة الإلكترونية لتلك المواقع. بناء عليه يهدف هذا البحثلمعرفة مدى تحقيق مواقع الجامعات السورية لأبعاد الجودة الإلكترونية، من خلال دراسة تطبيقية على مواقع تلك الجامعات، بما يسهم في تطويرها ورفع سويّتها من خلال تحقيقها الفعّال لعناصر الجودة الإلكترونية وأبعادها في بيئة الأعمال الإلكترونية السّورية. يظهر من نتائج هذا البحث وجود ضعف في أبعاد الجودة الإلكترونية لمواقع الجامعات السورية، والتي تتجلّى بضعف تصميم الموقع وانخفاض جودة البرمجية والمعلومات وكذلك ضعف في بُعْد تنوّع الخدمات وبُعْد الأخلاقيات الإلكترونية.
مع التطوّر الكبير في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات، و انتشار الإنترنت بشكل واسع في جميع أنحاء العالم. اتجهت منظمات الأعمال إلى بيئة العمل الإلكترونية، و نلاحظ أنّ سورية تحاول مواكبة هذا التطور و دخول بيئة العمل الإلكترونية، من خلال استخدام منظمات ا لأعمال لهذه البيئة في الترويج لأعمالها و منتجاتها، و من عناصر الترويج التي تم استخدامها من قبل هذه المنظمات كان الإعلان عبر الإنترنت. و لكن يختلف تأثير هذا الإعلان باختلاف ثقافة كل بلد، و المستهلكين الذين يرون هذا الإعلان؛ لما تملكه العوامل الثقافية من تأثير كبير على سلوك المستهلك بشكل عام. لذلك فإنّ هذا البحث يهدف إلى دراسة مدى تأثير هذه العوامل الثقافية على سلوك المستهلك تجاه الإعلان عبر الإنترنت و مدى قبوله لهذه التقنيات الحديثة، من خلال دراسة مسحية لعيّنة من المستهلكين في الساحل السوري تم فيها توزيع 209 استبانات. و من أهم النتائج التي تم التوصل إليها أنّ الإعلان عبر الإنترنت لا يتفق مع القيم و العادات التي يحملها المستهلكون، كما أنّ المستهلكين يفضلون مشاهدة الإعلان عبر الإنترنت باللّغة التي يتحدثون بها.
مع التطوّر الكبير في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات، و انتشار الإنترنت بشكل كبير في مختلف أنحاء العالم، اتجهت منظمات الأعمال إلى استخدامه في الترويج لأعمالها و منتجاتها. و كان الإعلان عبر الإنترنت أحد أهم عناصر الترويج الإلكترونية التي استخدمتها هذه المنظّمات؛ لما يقدمه من مزايا و فوائد و خاصة قدرته على توفير كم هائل من المعلومات التي يحتاجها المستهلكون و يبحثون عنها. فقد أصبح الإعلان عبر الإنترنت و خاصة في سورية وسيلة هامة جداً يلجأ اليها المستهلك من أجل الحصول على المعلومات التي يرغب بها عن المنتجات التي تعلن عنها هذه المنظّمات. يهدف هذا البحث إلى معرفة الدور الذي يلعبه الإعلان عبر الإنترنت في مرحلة جمع المعلومات المتعلّقة بعملية الشراء لدى المستهلكين في الساحل السوري. من خلال دراسة مسحية لعينة من مستهلكي الهاتف النقال في الساحل السوري تم فيها توزيع 185 استبانة. و من النتائج التي توصلت إليها البحث أنّه لا تتوافر سرعات عالية للإنترنت تساعد المستهلك في مشاهدة الإعلان عبر الإنترنت بشكل مستمر. بالإضافة إلى أنّ الإعلان عبر الإنترنت يمكّن المستهلك من الحصول على معلومات كثيرة عن المنتج الذي يبحث عنه، كخصائص هذا المنتج، و أماكن تواجده، و أسعاره، كما أنّه يمكّن المستهلك من المقارنة بين الماركات المختلفة. و يوصي البحث بالعمل على تحسين شبكة الاتصال بالإنترنت، و زيادة سرعته؛ كي يتمكن المستهلك من مشاهدة الإعلان و الحصول على المعلومات. بالإضافة إلى العمل على تصميم الإعلان عبر الإنترنت بطريقة تجذب المستهلك و تجعله يشاهد هذا الإعلان.
هدفت الدراسة إلى تحديد متطلبات و معوقات تطبيق إدارة المعرفة في جامعة تشرين. حيث تكوّن مجتمع الدراسة من العاملين في الإدارة المركزية في جامعة تشرين. استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة ميسّرة، حيث تم توزيع (200) استبانة و تم استرداد (1 60). و قد توصّلت الدراسة إلى وجود متطلبات ملحّة لتطبيق إدارة المعرفة تتمثّل بالثقافة التنظيمية و الهيكل التنظيمي و تكنولوجيا المعلومات, إضافة إلى وجود جملة من المعوقات المباشرة أهمها: عدم وضوح مفهوم إدارة المعرفة لدى معظم أفراد العينة المدروسة، و عدم تخصيص التمويل الكافي لتطبيقها في جامعة تشرين.
هدف الباحث من خلال دراسته تحديد فعالية العوامل الإدارية في تطبيق نظام النقل المتعدد الوسائط، إلى تحديد فعالية العوامل اللوجستية في تطبيق هذا النظام، و تقييم مدى كفاءة البنية التحتية اللازمة لتطبيق هذا النظام، و اعتمد الباحث في اختبار فرضياته على بيان ات أولية تم الحصول عليها من خلال توزيع استبانة على المتعاملين مع محطة حاويات مرفأ اللاذقية من مخلصين جمركين و شركات ملاحية، حيث بلغ عدد أفراد العينة 60. استخدم الباحث اختبار ستيودنت كعينة واحدة لاختبار فرضياته، كما قام بإجراء توصيفات ديمغرافية لأفراد العينة، حيث بلغ معامل ألفا كرونباخ لقياس الثبات 0,911، و خلصت الدراسة إلى تدني الخدمات اللوجستية في محطة حاويات مرفأ اللاذقية و ضعف الكوادر البشرية المؤهلة و المدربة على استخدام هذا الأسلوب من النقل. و توصل الباحث في نهاية دراسته إلى ضرورة تحديث كافة البنى التحتية الخاصة بكل وسط، و إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي السورية.
تناول هذا البحث دور التطور التكنولوجي في التوجّه الإبداعي للمنظمة، حيث تطرح مشكلة البحث تساؤلاً حول مدى تأثير مستوى التطوّر التكنولوجي للمنظمات الصناعية العاملة في السّاحل السّوري في التوجه الإبداعي لديها، و قد تركزت أهداف البحث على تحديد العلاقة بين درجة التطور التكنولوجي ممثلاً ب (مستوى البحث و التطوير التكنولوجي – مستوى الشبكات – مستوى الاتصال) و التوجّه الإبداعي للمنظمات ممثلاً ب (النية بالإبداع – البنية التحتية للإبداع – تنفيذ الإبداع) في منظمات الأعمال الصناعية العاملة في الساحل السوري.
هدفت هذه الدّراسة إلى التَّعرف على العلاقة بين إدارة المعرفة و تحديد الاحتياجات التّدريبيّة في جامعة تشرين؛ من خلال تحديد دور إدارة المعرفة في عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة، و قد اعتمد الباحث على كل من المقاربة الاستنباطيَّة كمنهج عام للبحث، و المنهج الوصفي، و قام بتوزيع استبانة على (303) من العاملين في الإدارة المركزيّة في جامعة تشرين، تمَّ استرداد (274) استبانة، كان صالحاً منها للاستخدام (264) استبانة، و من ثمَّ أجريت دراسة ميدانيّة بغرض بيان هذه العلاقة، حيث قام الباحث باستخدام معامل ارتباط بيرسون (Pearson)، و كذلك معامل التّحديد (R Square). توصّل الباحث من خلال الدّراسة إلى وجود ممارسة و لو كانت مقبولة إلى حدٍّ ما لإدارة المعرفة في جامعة تشرين، بالإضافة إلى وجود ضعف من جانب الإدارة العليا في الجامعة محل البحث في دعم عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة. و قد خلصت الدّراسة إلى وجود علاقة طرديّة معنويّة بين إدارة المعرفة و عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة؛ و بالتَّالي وجود دور لإدارة المعرفة في عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة في جامعة تشرين؛ كما توصّلت هذه الدّراسة إلى مجموعة من التّوصيات و المقترحات، و الَّتي من شأنها أن تسهم بشكلٍ إيجابي بتحسين دور إدارة المعرفة في عمليّة تحديد الاحتياجات التَّدريبيّة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا