حاول هذا البحث دراسة مفهوم الإيمان و العمل الصالح و الاقتران بينهما في القرآن الكريم، و دلالة هذا الاقتران على الفعل الحضاري المتصل بالإنسان و تقويم سلوكه فرداً و جماعة، فتم استخلاص الصفات
و المعطيات و الإشارات التي يمكن عدها من مقومات نهوض الإنسان
و شروطه و تحقيق الاستخلاف في الأرض، و التي تؤثر في الفعالية الحضارية للمسلمين و بناء مقومات نهضة الأمة.
عالج هذا البحث إشكالية مطروحة منذ القديم و هي لفظ اللسان الذي يمثل السلوك البشري في تصرفاته الكلامية و التعبيرية؛ إذ هو معيار التمييز بين لغة و أخرى، كما تطرق البحث إلى الغموض الذي ساد في أوساط الدارسين العرب فيما يخص اللغة و اللسان، في الوقت الذي أُ
درِك بسهولة عند الدارسين الغربيين عندما غاصوا في عمق
اللغة و وصفوها كما هي لا كما يجب أن تكون.
ورد تواتر لفظ اللسان في القرآن الكريم بدلالاته جميعها، و قد تجلى هذا في النصوص الكثيرة مما يرفع اللبس و يعطي للأمر قوة و صلابة؛ و قد قدمنا الأدلة من القرآن الكريم و أقوال أهل الدراية باللغة، كما ذكر البحث خصائص اللسان العربي كبنية صوتية و تركيبية و دلالية و اقتصاد لغوي؛ و يؤكد ذلك بدائية نشأة هذا اللسان المؤهل لتأدية
الأصوات جميعها و تكرارها بمجهود عضلي مريح دون عناء و لا مشقة و ذلك باختيار الوسائل الفونيمية المترابطة التي تشكل الانسجام الصوتي و هو ما تصوره العرب من قبل و أقره علماء اللغة الغربيون -كنظرية مستقلة - و على رأسهم أندري مارتينيه.
Taght find differing formulas and buildings simslar in the words of the Koran within the context compares names and names in terms of definition and saying that the indefinite , and plural forms , and between the acts and deeds ; the expression of th
e past and the present tense , and the construction of the known and the construction of the unknown , and the names and deeds ; the expression palmdhara and the actor's ma,e , and source and the source , deals with the meanings and uses nuances according to the required linguisric context , and the context of the case , and trying to analyze those formulas and structures analysis linguistically accurate up to eventually secures or end semantic of isomorphism those words and similarity .
And display search the views of scientists from linguists and dropped by the interpreters and Blagaan between the different destinations , opinions and attitudes between similar to those formulas and buildings and similarity , or different and contrast , all within the quranic installation and linguistic jewelers , and appropriate , and the article
And ends with a conclusion find the findings of the research involved .
The research study was based on an important issue of Alakeda: the exploration of
Almutazela’s standpoint of Allah’s attributes. This study was divided into: A
preface, an introduction, and three issues. In the Introduction Chapter, the concept
of
Almutazela was defined. The first issue was related to the Ayats of the attributes
and the standpoint of the Alsalaf and Almutazela. The second issue included the
rationale provided by Almutazela and the response to it. The third issue involved
samples of Almutazela’s and the reply to them by providing solid mental and
transmission evidence. The key findings of the study are of particular importance to
every Muslim. One of these key findings is that Almutazela’s perspective in relation
to Allah’s attributes opposed Sahaba’s approach and their Tab’een as well as their
followers because they wanted to separate the Creator from the saying of the
representation and embodiment. As a result, they made a grave mistake represented
by saying to hinder. Yet, they preferred the mind rather than the transmission
(Quran) and regarded the mental evidence as the actual key. They interpreted the
texts of the Holy Quran in an allegorical and metaphorical way with particular
reference to Allah’s attributes. With regard to Alsuna, Almutazela ignored Alahad’s
Ahadeeth in so many issues of Alakeda, including the Ahadeeth related to Allah’s
qualities. Almutazela were skeptical of the tellers of Allah’s qualities, claiming that
such qualities did not benefit certainty. Almutazela recognized the group Hadeeth
but they put the mental evidence first. Therefore, they rejected several Hadeeths,
such as those related to intercession and Allah’s vision and others. Consequently,
Almutazela’s doctrine and Alakeda were severely criticized by providing mental and
transmission (Quran) evidence throughout many years, especially by the scientists of
Alsunha and Aljamaha. The main reason behind criticizing Almutazela is that they
affected Aluma’s unity negatively in Alakeda. Thus, Almutazela’s thinking remained
a major obstacle against the intellectual harmony in Alakeda. This is the abstract of
the research study. This effort is made by the humble, asking Allah to make it useful
and fruitful. God bless our work!.
نزل القرآن الكريم لإصلاح الإنسان و المجتمع، و لا ريب أن الأسرة هي النواة الأولى لهذا الإصلاح، لذلك بينت آيات القرآن الكريم ما يمكن الأسرة، و يجعلها أساساً لحضارة الأمة عند انتظامها، و هذا البحث يكشف عما جاءت به آيات التمكين الأسري من أحكام و معانٍ، و
يجلي ما جاءت لأجله من علل و حكم، من أجل إناطتها بمقاصد قرآنية عامة، سواء أكانت غاياتٍ و أهدافاً أم أوصافاً و خصائص عامة لما نزل به القرآن الكريم، فركزت من خلال هذا البحث على أبرز المقاصد العامة
و أهمها، كرعي الحقائق و الفطرة و مقصد الإقرار و التغيير، فأنيط بها التمكين الأسري.
يتناول البحث مصطلح الأسوة الحسنة في القرآن الكريم، من خلال عرض المواضع التي ورد فيها ذكر الأسوة الحسنة، و من خلال السياق الذي وردت فيه. ثم سيطبق الباحث ما توصل إليه في مفهوم الأسوة الحسنة على سيرة النبي محمد.
لذا فإن الباحث لن يتناول التفصيلات التشريعية، و لا الأحكام الفقهية في النصوص التي سيدرسها.
تعالج هذه الدراسة قضية تنمية الأموال و استثمارها في القرآن الكريم، ببيان مفهوم
الاستثمار للأموال، و النظر في المجالات التي عرضها القرآن لذلك من تجارة و زراعة و صناعة
و استغلال للثروة الحيوانية و الثروة المائية و قطاع النقل، و الاطلاع على السبل التي أرشد إليها
القرآن لحماية هذه الاستثمارات.
لقد جمعت في هذا البحث الموسوم ب((الوحي في القرآن الكريم )) معنى كلمة الوحي في اللغة،
و العلم، و العقل، و الشرع، و أنواع الوحي و صوره، و أدلته النقلية و العقلية، و هل هو مقصور على
ذكور بني آدم. و اختلاف الناس في نبوة النساء. و العلاقة بين الوحي السم
اوي و البشري
و الشيطاني. و أمثلة على شبه الجاحدين و الرد عليها.
تواجه الإنسان خلال رحلته في الحياة الدنيا مصائب، و تلاقيـه آلام، فتـنغص حياتـه
و تكدر صفوه، فلا يهنأ له عيش، و لا تطمئن له نفس.
فهذه دراسة لتلك الظاهرة التي رافقت البشرية منذ أن وجدت، فلا يستطيعون لها دفعـاً،
و لا يجدون منها مفراً.
فما حكم هذا ال
ابتلاء الذي هو من سنن االله في خلقه، و ما الحكمة منه، و ما حقيقتـه
بالنسبة لعلم االله تعالى، و ما أشكاله و صوره و سر تنوعه، و ما موقف المكلف منه، و مـا
أسبابه و فوائده، و ما أثره في الشخصية؟.
علم الوجوه و النظائر في القرآن الكريم، من أهم أنواع علوم القرآن، و هو فرع من فروع
التفسير و معناه : أن يرد اللفظ الواحد في القرآن الكريم بعدة معان ، كلفظ الأمة ، الذي جاء
في القرآن الكريم بعدة معانٍ منها : الجماعة ، و الملة، و الحين ، و الإمام ، و
الصنف.. الخ ،
و قد كثرت المؤلفات في هذا النوع من العلم حتى نافت عن ثلاثين مؤلفًا، يعود بعضها إلى
بداية القرن الثاني الهجري، قمت بالتعريف بها و بمؤلفيها، و حققت في نسبتها لأصحابها،
و قارنت بين بعضها ، و بينت أثر هذا العلم في التفسير و أنه ضروري جدًا للمفسر ، إذ لا
يجوز له الإقدام على تفسير كتاب الله تعالى إلا بعد الإحاطة بلغة العرب ، ثم أظهرت أثر هذا
العلم في إعجاز القرآن ، و أنه من أعظم أوجه إعجاز القرآن في أن الكلمة الواحدة تنصرف
إلى عشرين وجهًا و أكثر و أقل و ليس هذا في كلام البشر .
