التجلّيات الدلاليّة للعنوان في قصص غسّان ونّوس
ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التجلّيات الدلاليّة للعنوان في قصص غسّان ونّوس

Symmetrical manifestations of the title in Ghassan Wannous Stories

1039   0   3   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تزايد الاهتمام المعاصر بالعناوين؛ فقد عدّها بعض الباحثين نصوصاً مصغّرة تسهم في تشكيل وجهة نظر ابتدائيّة، تحفّز القارئ، و توجّهه نحو معنى ما يريده المؤلّفون، و عدّها آخرون مجرّد فرضيّة للقراءة لا حكماً مسبقاً عليها؛ فقد توجّه القارئ باتجاه المعنى مباشرة، و قد تعمل على خداعه و تضليله أيضاً، ما يحقّق- بنظرهم- شعريّة أكبر و أغنى للنصوص الإبداعيّة. و في كلتا الحالتين يظلّ العنوان الحلقة النصيّة الأولى التي يلتقي بها وعي القارئ مع النصّ بغضّ النظر عن نوع العناوين: واقعيّة، مواربة، رمزيّة و سواها. و قد وقع اختياري على هذا البحث نظراً لما أظهرته نصوص غسان ونوس القصصيّة من تنوّع ينمّ عن وعي الكاتب بأهميّة العناوين، و الدور الذي يمكن أن تؤدّيه في خدمة المعنى النصي، و هو ما يحاول هذا البحث مقاربته، و تسليط الضوء عليه.


ملخص البحث
تتناول الورقة البحثية التجلّيات الدلاليّة للعناوين في قصص غسان ونوس، حيث تبرز أهمية العنوان كعتبة نصية أولى يلتقي بها وعي القارئ مع النص. يوضح البحث أن العناوين قد تكون واقعية، مواربة، أو رمزية، وتلعب دورًا في توجيه القارئ أو تضليله. يركز الباحثان على تنوع العناوين في قصص غسان ونوس، ويقدمان نماذج للعناوين التقليدية، المواربة، والرمزية. يتم تحليل العناوين من خلال المنهج الوصفي، مع التركيز على كيفية تأثير العنوان على فهم النص وتوجيه القارئ. يهدف البحث إلى اختبار جدية كتّاب القصة السورية المعاصرة في الخروج عن نظام العنونة التقليدي وقياس نجاحهم في ذلك. يتم تحليل قصص محددة مثل 'العزاء' و'حليقة رأس' و'استقامة' و'مطر آخر الوقت' لتوضيح كيفية استخدام العناوين في خدمة المعنى النصي.
قراءة نقدية
تقدم الورقة البحثية دراسة معمقة ومفصلة حول أهمية العناوين في قصص غسان ونوس، وتبرز تنوعها وتأثيرها على القارئ. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث قد استفاض في تحليل بعض القصص بشكل قد يكون مفرطًا، مما قد يجعل القارئ يشعر بالتكرار. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يتناول البحث المزيد من القصص لتقديم صورة أشمل عن استخدام العناوين في أعمال ونوس. كما أن التركيز الكبير على الجانب النظري قد يبعد القارئ عن التطبيق العملي والفهم المباشر. بشكل عام، البحث قيم ومفيد، لكنه كان يمكن أن يكون أكثر توازنًا بين الجانب النظري والتطبيقي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع الثلاثة للعناوين التي درسها البحث في قصص غسان ونوس؟

    درس البحث العناوين التقليدية التي تحيل إلى المعنى النصي مباشرة، العناوين المواربة التي تخادع القارئ وتضلله، والعناوين الرمزية التي قد تكون واضحة أو غامضة.

  2. ما هو الهدف الرئيسي من هذا البحث؟

    يهدف البحث إلى اختبار ما يمكن أن تقدمه العناوين من خدمة للقارئ لاستجلاء المعنى النصي، واستقراء جدية كتّاب القصة السورية المعاصرة في الخروج عن نظام العنونة التقليدي.

  3. كيف يؤثر العنوان على القارئ وفقًا للبحث؟

    العنوان يمكن أن يوجه القارئ نحو معنى معين أو يخدعه ويضلله، مما يحقق شعريّة أكبر وأغنى للنصوص الإبداعية. في كلتا الحالتين، يظل العنوان الحلقة النصية الأولى التي يلتقي بها وعي القارئ مع النص.

  4. ما هي منهجية البحث المستخدمة في دراسة العناوين؟

    يعتمد البحث على المنهج الوصفي في دراسة النصوص وتحليلها.


المراجع المستخدمة
ونوس، غسان . في الزمن الراجع. ط 1، عروة للطباعة، طرطوس، 2007 م.
أشهبون، د. عبد الملك. عتبات الكتابة في الرواية العربيّة. ط 1، دار الحوار، اللاذقيّة، 2009 م.
نور الدين، صدوق. البداية في النص الأدبي. دط، دار الحوار،اللاذقية، 1994 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يرصد البحث ظاهرة الحوار في قصص الهذليين, فيعرض أسباب دراستها, ثّم يعرّف الحوار لغةً و اصطلاحاً, و يبرز غايته, و علاقته بأركان العمليّة الإبداعيّة, و أساليبه في التّراث البلاغيّ العربيّ القديم و النقد الحديث. أمّا صلبه فدراسةٌ تطبيقيّةٌ لأنواع الحوار في قصص الرّثاء و الغزل و العذل, و طرائق صوغه شعرا ك (أسلوب الأمر و النّهي, و الاستفهام, و السّؤال و الجواب, و النّداء...). و انتهى البحث إلى أن طرائق صوغ الحوار (أسلوب الالتفات, و الشّرط, و الأسلوب الإنشائي) منحت النّصّ سمة الشّعرية, و أضفت البعد الواقعي على الحدث, و عبّرت عن انفعال الشّاعر و شعوره النّفسيّ تجاه الحدث. و يعدّ الاستسلام لفعل الزّمن من أبرز الغايات التي كشف عنها الحوار في غرضي الرّثاء و الغزل, فلا جدوى من لوم الزّمن أو عتاب النفس على توجّعها.
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى علاقة تبادلية، جعلت الإدراك الحسي للمكان يغذي العاطفة، و بالعكس. و ضمن هذا الإطار، فقد كشفت تلك العلاقة التبادلية عن عمق الفجوة بين عالمين، لا ينتمي أحدهما إلى الأخر، و هما عالم الدّاخل، و عالم الخارج، موضحاً بذلك أزمة الذات في بحثها عن المكان الأليف، أو في رغبتها بالفرار من المكان المخيف نحو مكان آخر أكثر أمناً. و لأنّ الوعي في مستويات ما قبل الكلام، لا حواجز له، فقد رافقت أفكار الإنسان المضطربة، و ذهنه الوّقاد، بحثه الدائم عن المكان، و حلمه في تحقيق هاجس الانتماء.
تحاول الدراسة أن تقف على مكانة العنوان و أهميته في قصة الطفل، و تستجلي دلالته على الموضوع، مع الإشارة إلى منابع عناوين قصص الأطفال و مصادرها، من خلال دراسة نقدية لمجموعة من قصص الأطفال في الوطن العربي.
تعدد أشكل الرموز في قصة تيار الوعي و تكرارها يشكل أهم الأهداف التي يسعى البحث من خلالها إلى مواكبة حركة الأفكار, وجلبتها داخل الذهن البشري.
تحاول هذه الدراسة استبطان ظاهرة من الظواهر التي برزت في الأدب بوصفه نتاج نشاط إنساني تفاعلي، و تتمثل في "الحس الاغترابي" الذي يشي كثيراً من الأعمال الروائية العالمية و العربية، الشعرية منها و النثرية، و تظهر تجليات هذا الحس في صور و أشكال مختلفة، ار تأت هذه الدراسة أن تقف عليها من خلال النظر في نموذج من تلك الأعمال لرائد من رواد الأدب العربي الفلسطيني الحديث عانى الاغتراب و ويلاته، و ترجم تلك المعاناة عبر نتاجه الأدبي و لاسيما الروائي منه، و ذلك من خلال عرض مفهوم الاغتراب و وعي كنفاني بشكل خاص على هذا المفهوم، ثم تجليات الاغتراب في رواياته و ما يقف خلف ذلك من دوافع ترتد في مجملها إلى عوامل اقتصادية و سياسية تتمثل في الفقر و مصادرة الحريات و سيادة قوى متسلطة، يقابلها وعي فردي حاد يعيد صياغة الواقع بصور من المواجهة المؤثرة، تمثلت في صور مختلفة لدى شخصياته الروائية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا