ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الحوار في قصص شعر الهذليين الجاهليّ

Dialogue In the stories of the pre- Islamic Poetry of Hothaliyen

2167   1   100   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يرصد البحث ظاهرة الحوار في قصص الهذليين, فيعرض أسباب دراستها, ثّم يعرّف الحوار لغةً و اصطلاحاً, و يبرز غايته, و علاقته بأركان العمليّة الإبداعيّة, و أساليبه في التّراث البلاغيّ العربيّ القديم و النقد الحديث. أمّا صلبه فدراسةٌ تطبيقيّةٌ لأنواع الحوار في قصص الرّثاء و الغزل و العذل, و طرائق صوغه شعرا ك (أسلوب الأمر و النّهي, و الاستفهام, و السّؤال و الجواب, و النّداء...). و انتهى البحث إلى أن طرائق صوغ الحوار (أسلوب الالتفات, و الشّرط, و الأسلوب الإنشائي) منحت النّصّ سمة الشّعرية, و أضفت البعد الواقعي على الحدث, و عبّرت عن انفعال الشّاعر و شعوره النّفسيّ تجاه الحدث. و يعدّ الاستسلام لفعل الزّمن من أبرز الغايات التي كشف عنها الحوار في غرضي الرّثاء و الغزل, فلا جدوى من لوم الزّمن أو عتاب النفس على توجّعها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة ظاهرة الحوار في قصص شعر الهذليين الجاهلي، حيث تقدم أسباب دراسة هذه الظاهرة، ثم تعرف الحوار لغويًا واصطلاحيًا. كما تسلط الضوء على غايته وعلاقته بأركان العملية الإبداعية وطرائقه في التراث البلاغي العربي القديم والنقد الحديث. يتضمن البحث دراسة تطبيقية لأنواع الحوار في قصص الرثاء والغزل والعتاب، وطرائق صياغة الشعر مثل الأمر والنهي والاستفهام والسؤال والجواب. خلصت الدراسة إلى أن طرائق صياغة الحوار (التبديل، الشرط، والأساليب التركيبية) أضافت ميزة شعرية للنص وبعدًا واقعيًا للحدث، وكشفت عن مشاعر الشاعر ونهجه النفسي تجاه الحدث. يعتبر الاستسلام لأفعال الزمن من أبرز الأهداف التي يكشفها الحوار في قصص الرثاء والغزل، حيث لا جدوى من لوم الزمن. الكلمات المفتاحية: الحوار، الشعرية، أسلوب الأمر، النداء، الاستفهام، السؤال والجواب.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة إلى الأدب العربي القديم، حيث تسلط الضوء على أهمية الحوار في الشعر الجاهلي وتبرز دوره في التعبير عن مشاعر الشاعر وأفكاره. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد تفتقر إلى تحليل أعمق لبعض النصوص الشعرية، حيث يمكن أن يكون هناك تركيز أكبر على السياق التاريخي والاجتماعي الذي كتب فيه الشعر. كما أن الدراسة قد تستفيد من مقارنة أوسع بين شعر الهذليين وأشعار القبائل الأخرى في نفس الفترة الزمنية لتقديم رؤية أكثر شمولية. بشكل عام، الدراسة جيدة ولكن يمكن تحسينها بإضافة المزيد من التحليل والمقارنات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أنواع الحوار التي تناولتها الدراسة في شعر الهذليين؟

    تناولت الدراسة أنواع الحوار في قصص الرثاء والغزل والعتاب، وطرائق صياغة الشعر مثل الأمر والنهي والاستفهام والسؤال والجواب.

  2. ما هي الغاية من استخدام الحوار في شعر الهذليين حسب الدراسة؟

    الغاية من استخدام الحوار في شعر الهذليين هي إضافة ميزة شعرية للنص وبعد واقعي للحدث، وكشف مشاعر الشاعر ونهجه النفسي تجاه الحدث، بالإضافة إلى الاستسلام لأفعال الزمن.

  3. ما هي الأساليب التي استخدمها شعراء الهذليين في صياغة الحوار؟

    استخدم شعراء الهذليين أساليب مثل التبديل، الشرط، الأساليب التركيبية، الأمر، النهي، الاستفهام، السؤال والجواب في صياغة الحوار.

  4. كيف أضافت طرائق صياغة الحوار بعدًا واقعيًا للنصوص الشعرية؟

    أضافت طرائق صياغة الحوار بعدًا واقعيًا للنصوص الشعرية من خلال التعبير عن مشاعر الشاعر ونهجه النفسي تجاه الحدث، مما جعل النصوص أكثر واقعية وقربًا من تجربة الشاعر الحياتية.


المراجع المستخدمة
أشعار هذيل و أثرها في محيط الأدب العربي, إسماعيل محمد النتشة, ط 1, دار البشير, الأردن, 1422 ه.
البنية السردية في كتاب الإمتاع و المؤانسة, ميساء سليمان الإبراهيم, الهيئة العامة السورية للكتاب, دمشق, 2011 م.
قراءات أسلوبية في الشعر الجاهلي, موسى ربابعة, ط 1, دار الكندي, الأردن, إربد, 2000م .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يخوض البحث في علاقة العمل الأدبيّ بالعالم الدّاخليّ للشّاعر الجاهليّ إحساساً بانفعالٍ خاصّ ، و يجسّد شعوراً موّحداً ينبثق من داخل النّصّ الشعري ؛ إذ تحمل نصوص جاهليّة كثيرة خيطاً نفسيّاً يجمعها ، و تتمحور حوله إيحاءات الجزئيات النّصّيّة الّنفسيّة ، م ا يجعل القارئ أمام وحدة نفسيّة يتفاعل فيها الشّعور مع اللّاشعور ، و تستمدّ هذه الوحدة الّنفسيّة طاقتها من النّظائر المحمّلة بالإيحاءات الانفعالية الّتي تعمّق أفق التّوقّع ، و تجعل المتلقّي منسجماً مع الحالة الشّعوريّة لمبدع النّصّ .
يرمي هذا البحث إلى تبيان أثر الطّاقة النّصّيّة في جماليّات النّصّ الشّعريّ ، و دلالاته ، و أبعاد هذا الأثر في ضوء القراءة النّفسيّة لنصوص شعريّة جاهليّة ، رغبة منّا في تجلية أثر النّصّ في المتلقّي الّذي يُعمل أدواته النّفسيّة لسبر ذات المبدع ، مستعين اً بطاقة التّوتّر الّتي حفل بها النّصّ الشّعريّ الجاهليّ ، معتمداً شعريّة الصّورة الجاهليّة ؛ بغية الحصول على ذاك الأثر الجماليّ الّذي يجذب المتلقّي ، و يبيّن جماليّات النّصّ الشّعريّ الجاهليّ و ثراءه . لم يكن الشّعر الجاهليّ مجرّد صياغة فنّيّة ، إنّما كان موقفاً و فكراً و تعبيراً عن أعماق الشّاعر الجاهليّ ، ففيه يعوم الدّال ، و ينزلق المدلول ، فنحصل على بعدٍ نفسيٍّ جماليٍّ مرنٍ ، إنّه بُعْدٌ يكشف أنّ الشّعر الجاهليّ تجاوزٌ و تخطٍّ ؛ إذ لم يكتفِ الشّعراء الجاهليّون بإثارة انفعالنا ، بل تضمّنت أشعارهم رؤية خاصّة صادرة عن حالتهم النّفسيّة.
حفل الوعي الشّعريّ الجاهليّ بصور متعدّدة للبطل، الّذي لم تتوقّف حدود بطولته عند مجرّد الفروسيّة، بل تعدّتها في توسّع يوضّح غنى القاموس البطوليّ الجاهليّ، و غنى الوعي الشّعريّ الجاهليّ في رصد المواقف البطوليّة، و تقديمها شعراً بطوليّاً، أسّس لنهج سار عليه الشّعراء اللّاحقون في تمثيل القيم البطوليّة، الّتي ترسّخت في وعيهم. كان الشّاعر الجّاهليّ عموماً أحد أبطال قومه الّذين تمثّلوا قيماً بطوليّة صبغت المجتمع الجاهليّ بصبغتها. و من هذا المنطلق برز في الوعي الشّعريّ الجاهليّ بطل الحرب، الّذي تمثّل قيم الشّجاعة و القوّة أساساً، كما برز بطل السّلم؛ البطل الاجتماعيّ، الّذي تمثّل قيم الكرم، و إغاثة الملهوف، و حسن الجوار، و غير ذلك من القيم، الّتي كان من الصّعب الفصل بينها في كثير من الأشعار، و لا سيّما إذا ما حضر الفخر الجماعيّ بأبطال حملوا شعار العصبيّة القبليّة، في معظم الأحيان.
يتناول البحث أسلوبا ً من أساليب التشبيه التي لا نلمحها إلا في أكمام زهور الشعر الخالد، إنه ( التشبيه الدائري)؛ الذي لا يصبر على تفريعاته إلا من أوتي نفساً شعرياً طويلا، و مقدرة فنية عالية، من هنا لم يكن مستغربا ً أن نلحظ ثراءه في شعر الهذليين، إذ كان وجها بارزاً من وجوه تقدمهم في فن الشعر. و في هذا البحث نحاول أن نبين أثر فاعلية التشبيه، و دوره في نقل دقائق المعنى إلى المتلقي في أبهى صورة ، و أجمل حلة , و ذلك من خلال بعض الشواهد من شعر الهذليين ، محاولين أن نقف على مدى براعة شاعرهم في بناء نسيج الصورة الاستدارية ، و في تتبع المعنى الذي تقدمه ، للوقوف على ما يحمله إلى القارئ من أحاسيس الشاعر ، و تجربته الوجدانية .
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى علاقة تبادلية، جعلت الإدراك الحسي للمكان يغذي العاطفة، و بالعكس. و ضمن هذا الإطار، فقد كشفت تلك العلاقة التبادلية عن عمق الفجوة بين عالمين، لا ينتمي أحدهما إلى الأخر، و هما عالم الدّاخل، و عالم الخارج، موضحاً بذلك أزمة الذات في بحثها عن المكان الأليف، أو في رغبتها بالفرار من المكان المخيف نحو مكان آخر أكثر أمناً. و لأنّ الوعي في مستويات ما قبل الكلام، لا حواجز له، فقد رافقت أفكار الإنسان المضطربة، و ذهنه الوّقاد، بحثه الدائم عن المكان، و حلمه في تحقيق هاجس الانتماء.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا