ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التنشئة الأسرية و علاقتها بتعاطي المخدرات "دراسة نظرية"

The Relationship Of Family Educationship To Drug Abuse "Theoretical Study"

1987   3   48   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تسلّط مشكلة البحث الحالي الضوء على التنشئة الاجتماعية الأسرية و علاقتها بتعاطي المخدرات؛ و ذلك من خلال عرض مفهوم التنشئة الاجتماعية بشكل عام و الأسرية بشكل خاص و تحديد أشكال هذه التنشئة التي قد تسهم بنماذجها الخاطئة في ظهور العديد من ظواهر الانحراف كتعاطي المخدرات. و يهدف البحث إلى: إدراك وظائف التنشئة الاجتماعية وصولا لتفعيل دورها في علاج ظواهر الانحراف. و قد توصّل هذا البحث إلى جملة من النتائج أهمها أنّ لشكل التنشئة الأسرية التي تعرّض لها الفرد دورا هاماً في التنبؤ بالأنماط السلوكية السوية أو الشاذة التي سيمارسها الفرد مستقبلا. و قد انتهى هذا البحث إلى جملة من المقترحات تمّ التوصل إليها من خلال الإطار النظري لهذا البحث بالإضافة لتحليل نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث.


ملخص البحث
تسلط هذه الدراسة الضوء على العلاقة بين التنشئة الاجتماعية الأسرية وتعاطي المخدرات. تقدم الدراسة مفهوم التنشئة الاجتماعية بشكل عام والأسرية بشكل خاص، وتحدد الأشكال الخاطئة لهذه التنشئة التي قد تسهم في ظهور ظواهر الانحراف مثل تعاطي المخدرات. تهدف الدراسة إلى تفعيل دور التنشئة الاجتماعية في علاج ظواهر الانحراف. توصلت الدراسة إلى أن شكل التنشئة الأسرية يلعب دورًا هامًا في التنبؤ بالأنماط السلوكية المستقبلية للفرد. انتهت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات بناءً على الإطار النظري وتحليل نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العلاقة بين التنشئة الأسرية وتعاطي المخدرات. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحليل. أولاً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على الإطار النظري دون تقديم بيانات ميدانية أو إحصاءات تدعم النتائج. ثانياً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة ليشمل تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بشكل أكثر تفصيلاً. ثالثاً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من الأمثلة العملية والحالات الدراسية لتوضيح النقاط النظرية بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تفعيل دور التنشئة الاجتماعية الأسرية في علاج ظواهر الانحراف مثل تعاطي المخدرات.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن شكل التنشئة الأسرية يلعب دورًا هامًا في التنبؤ بالأنماط السلوكية المستقبلية للفرد.

  3. ما هي الأشكال الخاطئة للتنشئة الاجتماعية التي قد تسهم في ظهور ظواهر الانحراف؟

    الأشكال الخاطئة للتنشئة الاجتماعية تشمل الأساليب غير السوية في معاملة الأطفال، مثل العقاب الجسدي أو اللفظي، وعدم توفير بيئة داعمة ومشجعة.

  4. ما هي المقترحات التي انتهت إليها الدراسة؟

    انتهت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات التي تشمل تكثيف الندوات والمحاضرات التوعوية، توحيد الجهود بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وتفعيل دور الرقابة المحلية على وسائل الإعلام.


المراجع المستخدمة
Dixon,L. Mcnary S. Lehman A. Substance Abuse and Family Relationships of persons with severe Mental illaness, American Journal of psychiatry, 1995
Friedman. M. L. Musgrove. J. A. Perception of Inner City Substance Abusers About Their Families of psychiatric Nursing, 1994
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية و مركز الضبط لدى عينة من طلبة الصف الأول الثانوي العام في مدارس مدينة دمشق الثانوية الرسمية، و تحديد فيما إذا كانت هناك فروق بين الذكور و الإناث في أساليب التنشئة الأسرية من جهة، و من جهة أخرى م عرفة الفروق في مركز الضبط تبعاً لمتغير الجنس، و قد تكونت عينة البحث من (372) طالباً و طالبة منهم (183) طالباً، و تكونت عينة الإناث و من (189) طالبة، اختيروا بطريقة عشوائية طبقية بسيطة، و قد طبق عليهم اختبار التنشئة الأسرية و اختبار مركز الضبط لروتر، و توصل البحث إلى عدد من النتائج يمكن تلخيصها بما يلي: وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين عدد من أساليب التنشئة الأسرية منها أسلوب الاستقلال و مركز الضبط، و أسلوب التقبل و مركز الضبط، كما تبين بأن أسلوب الحماية الزائدة أدى إلى مركز ضبط منخفض. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في أسلوب الاستقلال لصالح الذكور، و وجود فروق بين الذكور و الإناث في أسلوب الحماية لصالح الإناث.
هدف البحث الحالي إلى دراسة علاقة طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية بالتفاعل الاجتماعي لدى الطفل مع الأقران داخل الروضة. و لتحقيق الهدف السابق قامت الباحثة بإعداد استبانة طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية موجهة إلى والدي الطفل بهدف قياس طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية المستخدمة من قبل الوالدين مع الطفل بعمر (5-6) سنوات، كما قامت الباحثة بإعداد بطاقة ملاحظة بهدف قياس التفاعل الاجتماعي للطفل بعمر (5-6) سنوات مع الأقران داخل الروضة موجهة إلى معلمة الروضة. و بعد التحقق من صدق الأداتين و ثباتها ، تم سحب العينة من أطفال الرياض العامة الرسمية في محافظة دمشق و بلغ عدد أفرادها (541) طفلاً و طفلة و معلماتهم و آبائهم و أمهاتهم، و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طريقة التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الأقران لدى أطفال عينة البحث بعمر 5-6 سنوات داخل الروضة، بينما لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طريقة التنشئة الاجتماعية الأسرية التسلطية و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الأقران لدى أطفال عينة البحث بعمر 5-6 سنوات داخل الروضة، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية تبعاً للمتغيرات التالية: جنس الطفل، جنس الوالدين، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية تبعاً للمستوى التعليمي لدى الوالدين، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في تفاعلهم الاجتماعي مع الأقران تبعاً لمتغير جنس الطفل.
تتحدد مشكلة البحث في إطار هذه الدراسة بالكشف عن علاقة طرائق التنشئة الاجتماعية الأسرية بمدى المساهمة الشبابية في صنع القرار و اتخاذه داخل الأسرة. و يحاول هذا البحث تسليط الأضواء على طرائق التنشئة الاجتماعية المتبعة في تنشئة الشباب داخل الأسرة، و ا لعمل على تدعيم الصالح منها و تعميمه، و الابتعاد عن الطرائق غير المجدية في التربية، الأمر الذي يعزز أهمية هذا البحث. و يسعى هذا البحث إلى تحقيق جملة من الأهداف منها: تعرف مدى مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات داخل الأسرة، تعرف طرائق التنشئة الاجتماعية المتبعة في الأسرة، و الكشف عن طرائق التنشئة الاجتماعية السليمة التي تؤهل الشباب للمساهمة الفعالة في نشاطات المجتمع المختلفة، تعرف عوائق مشاركة الشباب في اتخاذ القرار داخل الأسرة.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة بعض العوامل الأسرية بمشكلات التلاميذ السلوكية ,و معرفة أكثر هذه المشكلات شيوعاً لدى التلاميذ موضع الدراسة ,, و قد تناولت في فصلها الأول مشكلة الدراسة و أهميتها, أهداف الدراسة, الدراسات السابقة, مفاهيم و مصطلحات الدراس ة, المنهجية العلمية المتبعة. و تستعرض الدراسة في فصلها الثاني علاقة التلميذ ببيئته الاجتماعية متضمناً علاقة التلميذ بأسرته (والديه, إخوته), و علاقته بمدرسته (دينامية العلاقة بين الطفل و المدرسة , و بين الأهل و المدرسة). و تقدم الدراسة في فصلها الثالث تحليلاً لنتائج الدراسة الميدانية معتمداً الأستبانة أداة أساسية بتوجيهها إلى التلاميذ أنفسهم في مدارس ناحية جوبة برغال – الحلقة الثانية, و قد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة المشكلات السلوكية لدى الذكور أكثر من الإناث, و لدى الصفوف العليا أكثر من الدنيا, و لدى التلاميذ ممن مستوى تعليم الوالدين ابتدائي و مادون أكثر ممن مستوى تعليم الوالدين جامعي و مافوق, و خلص البحث استناداً لتحليل النتائج إلى مجموعة من المقترحات.
أجرينا في هذا البحث دراسة نظرية للحلول التقريبية لمعادلة شرودنغر التابعة للزمن، اعتماداً على نظرية الاضطراب الزمني، و قمنا بتطبيق هذه النظرية على حالة التفاعل المتبادل بين النظام الكوانتي الذري و الاشعاع الكهرومغناطيسي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا