ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أساليب التنشئة الأسرية و علاقتها بمركز الضبط لدى عينة من طلبة الأول الثانوي العام في مدارس مدينة دمشق الرسمية

Methods of family upbringing and their relationship to the local control center at the first year high school students in Damascus City public schools

1175   0   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية و مركز الضبط لدى عينة من طلبة الصف الأول الثانوي العام في مدارس مدينة دمشق الثانوية الرسمية، و تحديد فيما إذا كانت هناك فروق بين الذكور و الإناث في أساليب التنشئة الأسرية من جهة، و من جهة أخرى معرفة الفروق في مركز الضبط تبعاً لمتغير الجنس، و قد تكونت عينة البحث من (372) طالباً و طالبة منهم (183) طالباً، و تكونت عينة الإناث و من (189) طالبة، اختيروا بطريقة عشوائية طبقية بسيطة، و قد طبق عليهم اختبار التنشئة الأسرية و اختبار مركز الضبط لروتر، و توصل البحث إلى عدد من النتائج يمكن تلخيصها بما يلي: وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين عدد من أساليب التنشئة الأسرية منها أسلوب الاستقلال و مركز الضبط، و أسلوب التقبل و مركز الضبط، كما تبين بأن أسلوب الحماية الزائدة أدى إلى مركز ضبط منخفض. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في أسلوب الاستقلال لصالح الذكور، و وجود فروق بين الذكور و الإناث في أسلوب الحماية لصالح الإناث.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية ومركز الضبط لدى عينة من طلاب الصف الأول الثانوي في مدارس دمشق الرسمية. تضمنت العينة 372 طالبًا وطالبة، حيث تم اختيارهم عشوائيًا. استخدمت الدراسة اختبار التنشئة الأسرية واختبار مركز الضبط لروتر. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين أسلوب الاستقلال ومركز الضبط، وأسلوب التقبل ومركز الضبط، بينما أدى أسلوب الحماية الزائدة إلى مركز ضبط منخفض. كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في أسلوب الاستقلال لصالح الذكور، وفي أسلوب الحماية لصالح الإناث. توصي الدراسة بزيادة الوعي بأساليب التنشئة الأسرية المناسبة وتوفير مراكز تدريبية للآباء.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة مفيدة في تسليط الضوء على تأثير أساليب التنشئة الأسرية على مركز الضبط لدى الطلاب، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع العينة لتشمل مدارس من مناطق أخرى لضمان تعميم النتائج. ثانيًا، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية بشكل كافٍ، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على نتائج التنشئة الأسرية. أخيرًا، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية لتعزيز موثوقية النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين أسلوب الاستقلال ومركز الضبط لدى الطلاب؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب الاستقلال ومركز الضبط، مما يعني أن زيادة استخدام أسلوب الاستقلال يؤدي إلى ارتفاع مركز الضبط لدى الطلاب.

  2. هل هناك فروق بين الذكور والإناث في أسلوب الحماية الزائدة؟

    نعم، أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في أسلوب الحماية الزائدة لصالح الإناث.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين التنشئة الأسرية؟

    أوصت الدراسة بزيادة الوعي بأساليب التنشئة الأسرية المناسبة، توفير مراكز تدريبية للآباء، وزيادة الاهتمام بمرحلة المراهقة.

  4. ما هو تأثير أسلوب التقبل على مركز الضبط؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التقبل ومركز الضبط، مما يعني أن زيادة استخدام أسلوب التقبل يؤدي إلى ارتفاع مركز الضبط لدى الطلاب.


المراجع المستخدمة
Alaphilippe, D., Bernard, C., & Otton, S. (1997) Estime de soi, locus de contrôle et exclusion. Bulletin de psychologie, 429, 331-337
Bhutto, Zainab Hussain. (2004) Psychological Problems as a Result of Perceived Maladaptive Parental Styles, a thesis for the degree of doctor, the faculty of arts, university of Karachi
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى تعرُّف العلاقة بين المناخ الأسري غير السوي و بعض العوامل الأسرية الأخرى كالمستوى الاقتصادي للأسرة، و المستوى التعليمي للأب و المستوى التعليمي للأم، و العصابية لدى طلبة الثانوية العامة في مدينة حمص. و تكونت العينة من ( 290 ) طال باً و طالبةً تم اختيارهم بشكل عشوائي من بعض مدارس الثانوية العامة في مدينة حمص. و قد قام الباحث باستخدام: اختبار المناخ الأسري غير السوي من إعداد ماريو رحال و قام الباحث بتقنينه على طلبة الثانوية العامة، و مقياس العصابية من قائمة آيزنك للشخصية و قام الباحث بتقنينه على طلبة الثانوية العامة.
هدف هذا البحث إلى تعرف رتب الهوية و علاقتها ببعض سمات الشخصية, و قد تكونت عينة الدراسة من 500 طالبا و طالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي في مدارس مدينة دمشق للعام الدراسي 2016-2017, و استخدمت الباحثة الاختبار الموضوعي لأساليب مواجهة أزمة الهوية و قائمة العوامل الخمسة الكبرى لقياس سمات الشخصية.
هدف البحث الحالي إلى دراسة العلاقة بين الشعور بالذات و الأفكار اللاعقلانية، كما هدف إلى تعرف الفروق في الشعور بالذات و الأفكار اللاعقلانية تبعاً لمتغير الجنس. تكونت عينة البحث من (330) طالباً و طالبة من طلبة الصف العاشر الثانوي بمدينة دمشق. و استخدم في البحث مقياس الشعور بالذات (اعداد فينيشتاين و آخرون 1975) و مقياس الأفكار اللاعقلانية (اعداد المغربل 2010). توصل البحث إلى أنه توجد علاقة دالة احصائياً بين الشعور الخاص و العام بالذات و الأفكار اللاعقلانية لدى عينة البحث. كما توجد فروق في الشعور بالذات تبعاً لمتغير الجنس و لصالح الاناث. لا توجد فروق في الأفكار اللاعقلانية تبعاً لمتغير الجنس.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين دافعية الإنجاز و السلوك لدى عينة من تلاميذ الصف الأول الثانوي، ودراسة الفروق بين الجنسين (الذكور و الإناث) في متغيرات البحث(دافعية الإنجاز، السلوك العدواني). وتكون مجتمع البحث من مدارس التعليم الثانوي الحكوم ية في مدينة جرمانا، و هم طلبة الصف الأول الثانوي (15-17)سنة، و قد تم سحب العينة بشكل عشوائي و التي بلغت( 100 ) طالبا و طالبة ( 50 ذكور+ 50 إناث)، و استخدمت الباحثة الأدوات التالية: 1- مقياس دافعية الإنجاز 2- مقياس السلوك العدواني بعد أن قامت باختبار صدقهما كثباتهما و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي كذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و قد وضعت مجموعة من الفروض و أتت النتائج كما يلي: 1- بلغت درجة انتشار السلوك العدواني لدى طلبة الصف الأول الثانوم العام بدرجة متوسطة، 2- بلغ مستوى دافعية الإنجاز لدى طلبة الصف الأول الثانوي بدرجة مرتفعة، 3- وجود علاقة دالة إحصائيا بين دافعية الإنجاز والسلوك العدواني لدى عينة البحث. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في السلوك العدواني تبعا لمتغير الجنس لصالح عينة الذكور. 5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دافعية الإنجاز تبعا لمتغير الجنس لصالح عينة الإناث. و في ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة مجموعة من المقترحات كان أهمها إجراء المزيد من الدراسات و البحوث حول السلوك العدواني و علاقته ببعض المتغيرات النفسية في المراحل التعليمية المختلفة (الابتدائية، الجامعية) و ضرورة وضع برامج إرشادية تهدف إلى إكساب المراهقين الأساليب الصحيحة لتعلم السلوكيات الإيجابية الصحيحة و التي تساعد في رفع مستوى دافعية للإنجاز لديهم.
هدفت الدراسة الحالية إلى تعرُّف العلاقة بين أساليب حل المشكلات و العصابية و متغيري الجنس و التخصص لدى طلبة الثانوية العامة، و شملت العينة 250 طالب و طالبة (117 ذكور، 133 إناث) في بعض المدراس الثانوية العامة في مدينة حمص. و استخدم الباحث مقياس أسال يب حل المشكلات من إعداد الباحث و يتألف المقياس من المقاييس الفرعية التالية (الأسلوب العقلاني، الأسلوب الاندفاعي، الأسلوب التجنبي)، كما استخدم الباحث مقياس العصابية من قائمة آيزنك للشخصية و قام الباحث الحالي بتقنينه على طلبة الثانوية العامة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا