هدف البحث إلى رصد واقع المهارات الحياتية في مدارس مرحلة التعليم الأساسي، من حيث مدى امتلاك تلامذة الصف الخامس الأساسي في القدرة على حل المشكلات الحياتية، و التفاعل الاجتماعي، و مدى امتلاكهم لأنواع المهارات الصحية البيئية.
و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج
الوصفي، و أُعدّ اختبارٌ للمهارات الحياتية، حيث تمّ التأكد من صدقه و ثباته، و تضمن ثلاثة محاور. وزّع الاختبار على عينة من تلامذة الصف الخامس الأساسي و البالغ عددهم (200) تلميذاً و تلميذةً.
و أظهرت نتائج البحث أنّ عينة البحث تمتلك المهارات الحياتية بتقدير متوسط، يساوي المستوى المتوسط الفرضي (2.5)؛ أي (60%) و بالتالي لا يوجد فرق بين المتوسط المحسوب لتقديرات التلامذة حول محوري الاختبار (مدى القدرة على حل المشكلات الحياتية، و امتلاك المهارات الصحية البيئية) و بين المتوسط الفرضي لهما. بينما أشارت النتائج إلى وجود فرق دالّ إحصائياً بين متوسطات تقديرات التلامذة حول القدرة على التفاعل الاجتماعي.
و انتهى البحث بمجموعة من الاستنتاجات و المقترحات كضرورة الاهتمام بتنمية المهارات الحياتية لدى تلامذة مرحلة التعليم الأساسي عند تقديمها في المناهج.
يهدف البحث الحالي للتعرف على العلاقة بين مهارات التواصل غير اللفظي لدى
المعلمات و علاقتها بالتفاعل الاجتماعي عند أطفال الرياض، تكون مجتمع البحث من
معلمات رياض الأطفال الحكومية ( الاتحاد النسائي - نقابة المعلمين ) و أطفالهم من الفئة
الثالثة في مدينة دمشق.
يهدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف العلاقة بين تفاعل طلبة الماجستير و مدرّسيهم و دافعيّة الإنجاز لدى الطّلبة. كما يهدف إلى الكشف عن الفروق في مستوى التّفاعل بين الطّلبة و المدرّسين وفق متغيّر الجنس لدى الطّلبة. بالإضافة إلى كشف الفروق في مستوى دافعيّة الإ
نجاز بين الطّلبة وفق متغيّر الجنس. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك لملاءمته لغرض البحث و طبيعته. طُبّق البحث في جامعة تشرين. و قد استخدمت الباحثة مقياسيّ "التّفاعل الاجتماعيّ" و"دافعيّة الإنجاز". و قد تمّ تطبيقهما على عيّنة من طلبة الماجستير في جامعة تشرين بلغ عددها (33) طالباً و طالبة.
هدف البحث الحالي للتعرف على طبيعة العلاقة بين الترتيب الولادي للطفل و تفاعله الاجتماعي داخل الروضة، و الفروق بين الأطفال في التفاعل الاجتماعي تبعاً لبعض لمتغيرجنس الطفل، و قد تكون مجتمع البحث من رياض الأطفال الحكومية في مدينة دمشق، و هم أطفال الفئة ا
لثانية (4-5) سنوات، و تم سحب العينة العمدية منهم و التي بلغت (30) طفل و طفلة، و قد استخدمت الباحثة قائمة رصد التفاعل الاجتماعي و استبيان التفاعل الاجتماعي للطفل موجه للأم من إعداد الباحثة، ثم اختبرت صدقها و ثباتها للتطبيق، و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و وضعت مجموعة من الفروض اختبرت صدقها، و أتت النتائج كما يلي: (1) وجود علاقة دالة إحصائياً بين الترتيب الولادي و التفاعل الاجتماعي لدى طفل الروضة لصالح الأطفال من المراكز الولادية الأولى. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في التفاعل الاجتماعي تبعاً للترتيب الولادي و هي لصالح الطفل من الترتيب الثاني ثم الأول ثم الثالث فالرابع وصولاً للأخير (3) وجود علاقة دالة إحصائياً بين إجابات الأمهات على استبيان التفاعل الاجتماعي للطفل و درجات الأطفال المسجلة على قائمة التفاعل الاجتماعي.
اعتبارا من منتصف الستينات من القرن الماضي، اتجهت أنظار التربويين إلى ظاهرة بين الطلبة وهي اتجاه بعضهم إلى ممارسة بعض السلوكيات، ذات الطابع الايجابي تارة والطابع السلبي تارة أخرى، بمعنى أن بعضها يتفق مع ماهو منصوص عليه في المناهج الصريحة وبعضها الأخر
يتعارض معه. كما لوحظ أن هذه السلوكيات ذات طابع معرفي وحركي ووجداني واجتماعي.
وبدأ التساؤل: من أي يتعلم الطلبة هذه السلوكيات؟ وهل المؤسسة التعليمية مسؤولة عن بعضها؟
من هنا بدأ الحديث في الأوساط التربوية عن وجود منهج خفي يؤثر مع المنهج الصريح والمعلن في سلوك الطلبة وهكذا بدأت الدراسات والبحوث وشرع المؤلفون في تأليف الكتب للكشف عن هكذا منهج, وعن طبيعة أشكاله وعناصره ومصادرة وبالتالي بدأت محاولات التحكم فيه, توجيهه, حفاظا على الثورة الحقيقية للأمم, والمتمثلة في أبنائها الطلاب, وذلك تحقيقاً للأهداف التعليمية والتربوية التي تنشد تحقيقها المؤسسة التعليمية في أي مجتمع.
هدف البحث الحالي إلى دراسة علاقة طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية بالتفاعل الاجتماعي لدى الطفل مع الأقران داخل الروضة. و لتحقيق الهدف السابق قامت الباحثة بإعداد استبانة طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية
موجهة إلى والدي الطفل بهدف قياس طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية المستخدمة من قبل الوالدين مع الطفل بعمر (5-6) سنوات، كما قامت الباحثة بإعداد بطاقة ملاحظة بهدف قياس التفاعل الاجتماعي للطفل بعمر (5-6) سنوات مع الأقران داخل الروضة موجهة إلى معلمة الروضة. و بعد التحقق من صدق الأداتين و ثباتها ، تم سحب العينة من أطفال الرياض العامة الرسمية في محافظة دمشق و بلغ عدد أفرادها (541) طفلاً و طفلة و معلماتهم و آبائهم و أمهاتهم، و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طريقة التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الأقران لدى أطفال عينة البحث بعمر 5-6 سنوات داخل الروضة، بينما لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طريقة التنشئة الاجتماعية الأسرية التسلطية و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الأقران لدى أطفال عينة البحث بعمر 5-6 سنوات داخل الروضة، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية تبعاً للمتغيرات التالية: جنس الطفل، جنس الوالدين، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية تبعاً للمستوى التعليمي لدى الوالدين، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في تفاعلهم الاجتماعي مع الأقران تبعاً لمتغير جنس الطفل.
شهدت العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال دراسة العلاقات الدولية إذ برزت مجموعة من المداخل و النظريات الجديدة أخذت تنافس النظريات التقليدية كالواقعية و الليبرالية التي اعتمدت الفلسفة الوضعية كأساس لفرضياتها الابستمولوجية و المنهجية. و قد تعددت الاتجا
هات الجديدة و أخذت دورها
في ماسمي بالجدل الراهن في العلاقات الدولية. و من بين النظريات الجديدة النظرية البنائية التي يقدمها أتباعها على أنَّها جسر يصل النظريات الوضعية بالنظريات النقدية الجديدة أو ما بعد الوضعية.. دخلت البنائية العلاقات الدولية مع أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، و لكن سرعان ما تطورت و أصبحت ركناً أساسياً من أدبيات علم العلاقات الدولية. و قد جاء هذا البحث لدراسة
الافتراضات الأساسية للنظرية البنائية و تقييم إسهامها في الجدل الراهن كجسر بين طرفي الجدل.
يعد اللعب أحد أهم الاحتياجات الحيوية للطفل الجديرة بالاهتمام و الرعاية, و ذلك لأن اللعب هو الخاصية و السمة الأساسية للطفولة, و هو المحرك و الدافع المساعد في كل عمليات النضج و التكوين, يدرك فيه الطفل العالم بأسره, و وسيلته في اكتشاف ذاته و قدراته المت
نامية, كما يعد من أنسب الطرق في التواصل و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الآخرين.
يعد التواصل الاجتماعي من العناوين الأساسية في منظومة الوجود الإنساني, فالإنسان يحتاج غريزياً للتواصل و التفاهم مع محاوريه تحقيقاً لمصالحه, و تأكيداً لطابعه الاجتماعي, إذ يمنحه التواصل الاجتماعي شعوراً بأنه جزءٌ ينتمي إلى المحيطين به, و أنه شخصٌ يشبه بقية الأشخاص, يتفاعل معهم, يؤثر و يتأثر بهم, كما يشبع رغباته و مطالبه وصولاً إلى تحقيق مزيد من الإنجازات.
لذلك تركز الباحثة على بيان قدرة الألعاب الاجتماعية و دورها في إكساب الطفل المهارات اللازمة و المفاهيم الجديدة للتواصل مع الأطفال الآخرين بشكل سليم.
لقد توصلت الباحثة إلى ضآلة قدرة الطريقة التقليدية المستخدمة عموماً في تعليم أطفال الرياض مقارنة بكفاءة و فعالية طريقة استخدام الألعاب الاجتماعية فيما يتعلق بإكساب و تعليم الطفل مهارات التواصل الاجتماعي.