ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الترجمة الأدبية و الأدب المقارن

2584   0   178   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ألف الدارسون نمطًا معينًا من الدراسات الترجمية التي تركز على مدى مطابقة الترجمة للنص الأصلي، و ضاعت جهود كبيرة لم تكن دائمًا مفيدة. يحاول هذا البحث التركيز على جانب آخر من الترجمة أعتقد أنه أكثر أهمية، و يتعلق بدراسة تلقي الترجمات على مستويات متعددة، بعيدًا عن المطابقة الحرفية بين الترجمة و النص الأصلي. إن دراسة تلقي الترجمات تسمح لنا برؤية الفعل الحقيقي لهذه النصوص في المنظومة الثقافية التي تستقبلها. و قد يؤدي هذا الفعل إلى خلخلة مجموعة من الثوابت الفنية، أو الفكرية، أو الاجتماعية. و نعتقد أن هذا الجانب له الأهمية الأولى في البحوث التي تتناول دراسة الترجمة و علاقتها بالأدب المقارن. يسمح لنا الأدب المقارن بفهم كثير من الآليات التي تتحكم بعملية الترجمة على مستوى الأفراد و الجماعات، بحسب توجه الرأي العام. إن غياب مراكز البحوث في البلدان العربية و التي تتبع عملية الترجمة و استقبالها يحرم مراكز القرار في هذه البلدان من التحكم بالرأي العام العربي و العالمي. يحاول هذا البحث أن يلفت النظر إلى هذه المسألة الخطيرة.

المراجع المستخدمة
برونيل، بيير، الوجيز في الأدب المقارن، ت. غسان السيد، دمشق، زيد بن ثابت، 1998
دريدا، جاك، الكتابة والاختلاف، ت. كاظم جهاد، الدار البيضاء، دار توبقال . للنشر، 1988
انفعالات، ت. عزيز توما، اللاذقية، دار الحوار، 2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تشكل الترجمة منزلاً علمياً و فنياً و إجرائياً، يستقبل النصوص الغريبة لغة و ثقافة و حضارة، يسبر أغوارها و يكشف كنوزها و أفكارها المنعتقة فيها، فيروى عطشه بوصفه علماً و غاية، له أسسه و مقوماته و ضروبه و أدواته، و يحاول إرواء غيره عندما يصبح وسيلة و جسر عبور إلى لغات القوميات و ثقافاتها و حضاراتها و طرائق تفكيرها. و من هذا المبدأ يلقى عنوان البحث صداه استقراءً، و تحليلاً، و تدقيقاً، و مناقشة، و استنباطاً فيما يتضمنه العنوانان الفرعيان، ماهية الترجمة، و الدراسة الأدبية المقارنة و الترجمة، ليكونا معاً هدف البحث و غايته، استكمالاً للبحوث السابقة، التي يجد المتلقي صداها، تصريحاً أو تلميحاً أو تشابهاً كون الموضوع واحداً.
انتشر أثر "أزمة الأدب المقارن" لـ(رينيه ويلك) في الوسط النقدي المقارني انتشار النار في الهشيم، علماً أن مفرداتها لم تحمل جديداً يضاف إلى جهود النقاد و المقارنين في زمانه و قبله. فما من باحث تناول مسائل الأدب المقارن إلا أشار تصريحاً أو تلميحاً ــ إلى ما ناقشه (ويلك) في أزمته. و لعلّ صفحات هذا البحث تتمكن من الإحاطة بمصادر (ويلك) المعرفية و المنهجية في صياغة النقاط التي طرحها في (أزمته)، معتمدة الاستقراء و الاستنباط وسيلة لذلك، و أداة لإنصاف أصحاب الجهود السابقة بموضوعية و حيادية، قد تؤدي إلى قناعة أكثر ملاءمة لأسس الأدب المقارن و أهدافه.
تقارير الورقة نتائج دراسة الترجمة للنصوص الأدبية على أساس الروسية المترجمة وغير الترجمة. نهدف إلى معرفة ما إذا كانت الترجمات تنحرف عن النصوص الأدبية غير المترجمة، وإذا تعزى الفروق الثابتة إلى العلاقات الموضعية بين المصدر واللغات المستهدفة. نتوقع أن ت رجمات أدبية من اللغات البعيدة من الناحية النموذجية يجب أن تظهر المزيد من الترجمة، وبصمات أصابع لغات المصدر الفردية (وعائلاتها) تعرج في الترجمات. نستكشف الخصائص اللغوية التي تميز الأدبيات الروسية غير المترجمة من الترجمات إلى الروسية. تظهر نتائجنا أن الخيال غير المترجم يختلف عن الترجمات إلى درجة أن هذه الأصناف اللغوية يمكن تصنيفها تلقائيا. كما هو متوقع، ينعكس نوضي اللغة في ترجمات النصوص الأدبية. حددنا الميزات التي تشير إلى خصوصية لغوية الأدب الروسي غير المترجم والآثار المشرقة. يتم قطع بعض الميزات النجمية عبر جميع أزواج اللغات، في حين أن البعض الآخر مميز ترجمات أدبية من اللغات التي تنتمي إلى أسر لغة محددة.
هدف هذا البحث إلى التركيز على الأدب المقارن بوصفه طريقة لتدريس الأدب الإنجليزي في غياب طرائق واضحة و منظمة مثل الطرائق المتبعة في تدريس اللغة الإنجليزية. تبدأ الورقة ببيان أهمية الأدب المقارن.
عبر مراحل الأدب العالمي وتطوراته المبنية أساساً على الأحوال الاجتماعية المواكبة لكل ادب شهد الشعر أيضاً تنوعاً في تناوله موضوعات متعددة أهمّت شعراء كل عصر وتعددت المنابع التي راح ينهل منها كل شاعر على حدة فنجد من جد في إعلاء العقل على العاطفة وحاكى القدماء في شعره كما نجد شعراء غيرهم غاصوا في بحار من الخيال وعاطفة لا قرار لها وثمة من لجأ إلى كهف الرمز فوجد فيه ملاذاً آمناً من شرور المجتمع ومفاسده التي صورها كثير من الشعراء بدقة وبواقعية وصلت بهم أزقتها إلى حد التشديد على مسألة تنوير الشعوب وتوعيتها ومنهم أيضاً من حاول ضياء العرفان والرمز الصوفي يقتبس منه ادوات للتعبير عن عشقه الذات الإلهية .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا