ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

في أزمة الأدب المقارن و مصادرها المعرفية و المنهجية

In the crisis of comparative literature and its cognitive and methodological sources

3618   2   151   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

انتشر أثر "أزمة الأدب المقارن" لـ(رينيه ويلك) في الوسط النقدي المقارني انتشار النار في الهشيم، علماً أن مفرداتها لم تحمل جديداً يضاف إلى جهود النقاد و المقارنين في زمانه و قبله. فما من باحث تناول مسائل الأدب المقارن إلا أشار تصريحاً أو تلميحاً ــ إلى ما ناقشه (ويلك) في أزمته. و لعلّ صفحات هذا البحث تتمكن من الإحاطة بمصادر (ويلك) المعرفية و المنهجية في صياغة النقاط التي طرحها في (أزمته)، معتمدة الاستقراء و الاستنباط وسيلة لذلك، و أداة لإنصاف أصحاب الجهود السابقة بموضوعية و حيادية، قد تؤدي إلى قناعة أكثر ملاءمة لأسس الأدب المقارن و أهدافه.

المراجع المستخدمة
د. حسام الخطيب، الأدب المقارن، جزء 1، طبعة الإنماء، دمشق، 1982
ن. ك تشير نيشفسكي، فن الشعر، أرسطو، المجموعة الكاملة، ج 2، موسكو، 1949.
د. يعقوب البيطار، د. عيد محمود، الأدب المقارن، منشورات جامعة تشرين، 2010.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى التركيز على الأدب المقارن بوصفه طريقة لتدريس الأدب الإنجليزي في غياب طرائق واضحة و منظمة مثل الطرائق المتبعة في تدريس اللغة الإنجليزية. تبدأ الورقة ببيان أهمية الأدب المقارن.
عبر مراحل الأدب العالمي وتطوراته المبنية أساساً على الأحوال الاجتماعية المواكبة لكل ادب شهد الشعر أيضاً تنوعاً في تناوله موضوعات متعددة أهمّت شعراء كل عصر وتعددت المنابع التي راح ينهل منها كل شاعر على حدة فنجد من جد في إعلاء العقل على العاطفة وحاكى القدماء في شعره كما نجد شعراء غيرهم غاصوا في بحار من الخيال وعاطفة لا قرار لها وثمة من لجأ إلى كهف الرمز فوجد فيه ملاذاً آمناً من شرور المجتمع ومفاسده التي صورها كثير من الشعراء بدقة وبواقعية وصلت بهم أزقتها إلى حد التشديد على مسألة تنوير الشعوب وتوعيتها ومنهم أيضاً من حاول ضياء العرفان والرمز الصوفي يقتبس منه ادوات للتعبير عن عشقه الذات الإلهية .
حاول هذا البحث تحليل النقد الخارجي و السياسي للعلم و منجزاته من وجهة نظر هابرماس، و التوقف عند النتائج السلبية التي يتركها العلم في الحياة المعاصرة، و لاسيما عدم قدرته على المساعدة في تحقيق أهداف العدالة و الحرية و المساواة، فالعلم إذا كان قد ساعد ال إنسان على السيطرة على الطبيعة، فقد انقلب إلى أداة لسيطرة الإنسان على أخيه الإنسان، و استعباده له سياسياً و اقتصادياً. كما قام البحث بتحليل مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي و استكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل و فهم الآخر، تحل محل العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية و البعد الواحد. و هذا يعني ضرورة إعادة النظر بالعلوم الراهنة التي حولت الإنسان من غاية للحياة إلى وسيلة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح و المنفعة، الأمر الذي أدى إلى تسليع عقله و أخلاقه و حريته.
يهدف هذا البحث الى دراسة العلاقة بين الرؤيا و أدب المنامات, و ينطلق من فكرة أن أدب المنامات أدب الرؤيا, ذلك لأنه محمل بالدلالات , و الأنساق الثقافية المتعددة. و ينظر إلى أدب المنامات في أنساقه الثقافية, إذ يتعالق المنام مع السياسي, و المعرفي, و الجما لي , و المهمش. كما ينظر إليه على أنه نص أدبي منفتح على تعالق الأنواع الأدبية , و يدرس وظائف خطاب المنام في إطار علاقته بالرؤيا , و النوع الأدبي.
ألف الدارسون نمطًا معينًا من الدراسات الترجمية التي تركز على مدى مطابقة الترجمة للنص الأصلي، و ضاعت جهود كبيرة لم تكن دائمًا مفيدة. يحاول هذا البحث التركيز على جانب آخر من الترجمة أعتقد أنه أكثر أهمية، و يتعلق بدراسة تلقي الترجمات على مستويات متعد دة، بعيدًا عن المطابقة الحرفية بين الترجمة و النص الأصلي. إن دراسة تلقي الترجمات تسمح لنا برؤية الفعل الحقيقي لهذه النصوص في المنظومة الثقافية التي تستقبلها. و قد يؤدي هذا الفعل إلى خلخلة مجموعة من الثوابت الفنية، أو الفكرية، أو الاجتماعية. و نعتقد أن هذا الجانب له الأهمية الأولى في البحوث التي تتناول دراسة الترجمة و علاقتها بالأدب المقارن. يسمح لنا الأدب المقارن بفهم كثير من الآليات التي تتحكم بعملية الترجمة على مستوى الأفراد و الجماعات، بحسب توجه الرأي العام. إن غياب مراكز البحوث في البلدان العربية و التي تتبع عملية الترجمة و استقبالها يحرم مراكز القرار في هذه البلدان من التحكم بالرأي العام العربي و العالمي. يحاول هذا البحث أن يلفت النظر إلى هذه المسألة الخطيرة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا