كان لاختيار دمشق حاضرة للعرب والمسلمين أيام بني أمية أثره فيما آلت إليه
الشام من اتجاهات أدبية متنوعة، حتى غدت واحدة من بيئات الأدب المزدهرة في ذلك
العصر، و نعني بها بيئة العراق، و الحجاز، و الأقاليم الأخرى في غربي الدولة أو في
شرقيها.
على أن الشام لم تكن تعرف من قبل بمثل هذا النشاط في مجالات الأدب، من
شعر و نثر و خطابة و نقد. فجاء البحث يعلل ذلك، و يبين الدوافع و الأسباب، ثم انبرى
موضحًا ما أقبلت عليه دمشق من مضامين الأدب و اتجاهاته مما شهدته قصورها،
و مجالسها يوم زهت عاصمة للعرب و المسلمين، و هو مما زاد من ألقها و إشراقها،
و أعطى هذه الاتجاهات بعدًا خالدًا على مر السنين و الأيام.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الأخبار الموفقيات: للزبير بن بكار، تحقيق د/سامي مكي العاني ، بغداد 1972 م.
البداية والنهاية: لابن كثير إسماعيل بن عمر، بيروت، الرياض، 1966 م.
بلاغات النساء: لابن طيفور أحمد بن أبي طاهر، بيروت، 1972 م.
ألف الدارسون نمطًا معينًا من الدراسات الترجمية التي تركز على مدى مطابقة
الترجمة للنص الأصلي، و ضاعت جهود كبيرة لم تكن دائمًا مفيدة. يحاول هذا البحث
التركيز على جانب آخر من الترجمة أعتقد أنه أكثر أهمية، و يتعلق بدراسة تلقي
الترجمات على مستويات متعد
تشكل الترجمة منزلاً علمياً و فنياً و إجرائياً، يستقبل النصوص الغريبة لغة و ثقافة و حضارة، يسبر أغوارها و يكشف كنوزها و أفكارها المنعتقة فيها، فيروى عطشه بوصفه علماً و غاية، له أسسه و مقوماته و ضروبه و أدواته، و يحاول إرواء غيره عندما يصبح وسيلة و جسر
تقارير الورقة نتائج دراسة الترجمة للنصوص الأدبية على أساس الروسية المترجمة وغير الترجمة. نهدف إلى معرفة ما إذا كانت الترجمات تنحرف عن النصوص الأدبية غير المترجمة، وإذا تعزى الفروق الثابتة إلى العلاقات الموضعية بين المصدر واللغات المستهدفة. نتوقع أن ت
تقوم هذه الدراسة على رصد محاولةٍ قائمةٍ على المزج بين ثلاثةِ حقول معرفيةٍ هي: الفلسفة والتاريخ والأدب، تتجلّى هذه المحاولة في سيرةِ علمٍ هو تاريخ الأفكار، يعدّ هذا العلم تتويجاً لتطور الحقلين الأولين؛ فالفلسفة تطوّرت مباحثها من (ما وراء الطبيعة)، إلى
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن ماهية (الإعلام الجديد) الذي ولد في عصر
المعلومات و ذلك في ضوء ظاهرتين بارزتين تميز بهما هذا العصر، ظاهرة (تفجر
المعلومات) بشكل غير مسبوق و ظاهرة (الاتصال عن بعد) . حيث حمل هذا النمط
الإعلامي الجديد كل مظاهر العصر الذي و