ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

النقد الأدبي وتاريخ الأفكار بحث في مناهج الفلسفة الأدبية

Literary criticism and history of ideas Search in the curricula of philosophy literary

1816   4   36   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تقوم هذه الدراسة على رصد محاولةٍ قائمةٍ على المزج بين ثلاثةِ حقول معرفيةٍ هي: الفلسفة والتاريخ والأدب، تتجلّى هذه المحاولة في سيرةِ علمٍ هو تاريخ الأفكار، يعدّ هذا العلم تتويجاً لتطور الحقلين الأولين؛ فالفلسفة تطوّرت مباحثها من (ما وراء الطبيعة)، إلى (نظرية المعرفة)؛ كما نتجت عنها علومٌ أخرى كعلم الاجتماع، وعلم الأخلاق. أمّا التاريخ فقد حافظ على ثباتٍ نسبي من حيث موضوعه، في تدوين أفعال البشر وسيرهم، حتى ظهرت فلسفة التاريخ التي تدرس الدوافع المثالية والبنى العليا الكامنة وراء أفعال البشر. أمّا الحقل الثالث أي الأدب فقد بقي مختبَراً لكل تطوّرٍ، فهو مسرحٌ لاختبار تفرعات الفلسفة، وعلى وجه التحديد مناهج البحث المختلفة المتضمنة في حقل وهو أيضاً وثيقةٌ يعتمدها المؤرخون في دراساتهم وأعمالهم في سير الأمم وأفعالها. إنّ ما تحاولُ الدراسة تقديمه هو نوعٌ آخر من الفلسفة الأدبية، وهو إلى ذلك نوع آخر من المقاربة الموضوعية للأدب لا تجعل الموضوع الأدبي هدفها بقدر ما تجعل الأفكار- الوحدات المكونة لهذه الموضوع غايتها، وهي لذلك تدرس الأدب وعينها على الفكر في حركيته وتطوره وتغيره، تدرسه في أكثر مسارحه اشتمالاً على تنوعه أي في الأدب، وتقوم في سبيلها إلى ذلك بكتابة نوع آخر من التاريخ هو تاريخٌ فرديٌّ منفصل عن التاريخ بشكليه الثابتين: الماورائي (الإلهي)، والمادّي ( الأرضي)

المراجع المستخدمة
أدونيس، الأعمال الشعرية، أغاني مهيار الدمشقي وقصائد أخرى، أدونيس، دار المدى،سوريا، دمشق، 1996 م.
أدونيس ، الثابت والمتحول، ج 3، صدمة الحداثة ،دار الساقي، بيروت، لبنان.
أدونيس، الصوفية والسوريالية، دار الساقي،بيروت، ط 2، سنة 1995 م.
أحمد عطية موسى، القاموس السياسي، دار النهضة العربية، ط 3، القاهرة 1968
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسلّط البحث الضوء على منهجين رئيسين تتوزّعهما أبرز المؤلّفات الأدبيّة في القرن الثالث الهجري, أوّلهما: منهج الاستطراد القائم على الانتقال العفوي بالقارئ من موضوع إلى آخر, و من فكرةٍ إلى أخرى من دون رابط منطقيّ, بما في كلّ هذا من إيحاءٍ بالاضطراب, و ع دم المنهجيّة, و ما يخفي وراءه من دلالاتٍ و نيّاتٍ و آراءٍ قد لا يكون ممكناً التصريح بها, و خير من يمثّل هذا المنهج الجاحظ ت 255هـ الذي يعدّ بحقّ المؤسّس الحقيقي لأسلوب الاستطراد في كتابيه: ( الحيوان , و البيان و التبيين). و ثانيهما: منهج التصنيف و التبويب القائم على ترتيب المفردات المعرفيّة المتجانسة, و وضعها ضمن بابٍ واحد تحت عنوان محدّد, و يعدّ ابن قتيبة ت276هـ في كتابه (عيون الأخبار ) أوّل من شقّ هذا الطريق من خلال تقسيمه كتابه إلى أبواب ينطوي كلّ منها على مجموعة من الأخبار المتجانسة – إلى حدّ ما – لأنّه لا يريد أن يخرج تماماً عن سنّة سار عليها سابقوه و هي الاستطراد, و كان عمله خطوةً رائدة في مجال التصنيف و التبويب, أمّا كتاب (الكامل) للمبرّد ت 285هـ فعلى الرّغم من تقسيمه إلى أبواب إلا أنّه لا يحمل من روح التصنيف شيئاً, و تقسيمه كان شكليّاً فقط.
تشكل الترجمة منزلاً علمياً و فنياً و إجرائياً، يستقبل النصوص الغريبة لغة و ثقافة و حضارة، يسبر أغوارها و يكشف كنوزها و أفكارها المنعتقة فيها، فيروى عطشه بوصفه علماً و غاية، له أسسه و مقوماته و ضروبه و أدواته، و يحاول إرواء غيره عندما يصبح وسيلة و جسر عبور إلى لغات القوميات و ثقافاتها و حضاراتها و طرائق تفكيرها. و من هذا المبدأ يلقى عنوان البحث صداه استقراءً، و تحليلاً، و تدقيقاً، و مناقشة، و استنباطاً فيما يتضمنه العنوانان الفرعيان، ماهية الترجمة، و الدراسة الأدبية المقارنة و الترجمة، ليكونا معاً هدف البحث و غايته، استكمالاً للبحوث السابقة، التي يجد المتلقي صداها، تصريحاً أو تلميحاً أو تشابهاً كون الموضوع واحداً.
تقضي القاعدة العامة في إثبات التصرفات القانونية في القانون السوري بلزوم الإثبات بالكتابة، و لا يجوز الإثبات بالشهادة إلا ضمن حدود النصاب الكمي للشهادة وفق ما نص عليه قانون البينات السوري. و مع ذلك فقد أجاز قانون البينات الإثبات بالشهادة و لو تجاوز ت قيمة الالتزام المطلوب إثباته النصاب الكمي للشهادة؛ إذا وجد مانع أدبي حال دون الحصول على دليل كتابي. تهدف هذه الدراسة إلى بيان ماهية المانع الأدبي؛ و ذلك من خلال توضيح حالات المانع الأدبي التي تجيز الإثبات بالشهادة، كما تهدف إلى بيان مدى سلطة القضاء في تقدير المانع الأدبي، و الآثار التي تترتب على ثبوت المانع الأدبي و كيفية إثباته.
تقارير الورقة نتائج دراسة الترجمة للنصوص الأدبية على أساس الروسية المترجمة وغير الترجمة. نهدف إلى معرفة ما إذا كانت الترجمات تنحرف عن النصوص الأدبية غير المترجمة، وإذا تعزى الفروق الثابتة إلى العلاقات الموضعية بين المصدر واللغات المستهدفة. نتوقع أن ت رجمات أدبية من اللغات البعيدة من الناحية النموذجية يجب أن تظهر المزيد من الترجمة، وبصمات أصابع لغات المصدر الفردية (وعائلاتها) تعرج في الترجمات. نستكشف الخصائص اللغوية التي تميز الأدبيات الروسية غير المترجمة من الترجمات إلى الروسية. تظهر نتائجنا أن الخيال غير المترجم يختلف عن الترجمات إلى درجة أن هذه الأصناف اللغوية يمكن تصنيفها تلقائيا. كما هو متوقع، ينعكس نوضي اللغة في ترجمات النصوص الأدبية. حددنا الميزات التي تشير إلى خصوصية لغوية الأدب الروسي غير المترجم والآثار المشرقة. يتم قطع بعض الميزات النجمية عبر جميع أزواج اللغات، في حين أن البعض الآخر مميز ترجمات أدبية من اللغات التي تنتمي إلى أسر لغة محددة.
هدف البحث إلى تعرّف مهارات التفكير التاريخي المتضمنة في كتاب التاريخ للصف الثاني الثانوي الأدبي، و اعتمد البحث على المنهج الوصفي، و استخدم الباحث أداة قائمة مهارات التفكير التاريخي المكونة من ( 5 ) مهارات رئيسة، و ( 26 ) مهارة فرعية موزعة على المها رات الخمس الرئيسة. شملت عينة البحث جميع محتويات كتاب الطالب لمادة التاريخ للصف الثاني الثانوي الأدبي و الصادر عن وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية، و المعنون ب: (تاريخ العالم الحديث و المعاصر).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا