ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

القيم بين التغير و التغيير المفاهيم و الخصائص و الآليات

THE VALUES Between Changing and transformation

2257   0   114   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

التغير ظاهرة طبيعية تخضع لها ظواهر الكون و شؤون الحياة بالإجمال. و هو من أكثر مظاهر الحياة الاجتماعية وضوحاً. و التغيير ممارسة قام بها الإنسان في مختلف الميادين منذ القديم؛ في الطبيعة و الأخلاق و السياسة و الاقتصاد و غير ذلك. نحن إذاً أمام فكرتين أَو اصطلاحين و هما التغير و التغيير. و فرق كبير بيَنهما، و إن كانا مرتهنين لأصلٍ لغوي واحدٍ. و لكن هذا الاختلاف اختلاف في الجهة و التعلق و الآلية و ليس في المادة لأن المادة واحدة و هي الأصل اللغوي الواحد. و إذا كان التغير آلية مجتمعية تلقائية و التغيير فاعلية بشرية إرادية، و إذا كان علم التغير حديثاً فإن علم التغيير ما زال غضا ربما لم تكتمل ولادته بعد، و مجالات تطبيقه خصبة، و الآفاق أمامه مفتوحة، و الإمكانات المتاحة أمامه هائلة، و مجتمعنا العربي بحاجة ماسة إَِلى حرق مراحل كثيرة لتجاوز أزماته و واقعه المتردي بالمقارنة مع المجتمعات المتقدمة... فلماذا لا نستفيد من هذا العلم في حل كثير من مشكلاتنا و خلق مجتمع خلاق حيوي؟؟


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية للدكتور عزت السيد أحمد موضوع التغير والتغيير، حيث يوضح الفرق بين المصطلحين وأثرهما على المجتمع والقيم. التغير هو ظاهرة طبيعية تحدث تلقائيًا نتيجة لتغير الظروف والمعطيات، بينما التغيير هو عملية إرادية يقوم بها الإنسان بهدف إحداث تغيير محدد في المجتمع. يستعرض البحث كيفية تأثير التغيرات القيمية على المجتمع، وكيف يمكن استغلال هذه التغيرات لحل المشكلات الاجتماعية وبناء مجتمع خلاق. كما يناقش البحث دور الفاعلين الداخليين والخارجيين في إحداث التغيير، ويشير إلى أن التغيير المخطط له يمكن أن يكون له نتائج غير متوقعة. يعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي ويستعرض أمثلة من التاريخ لتوضيح كيفية حدوث التغيرات القيمية والاجتماعية. كما يشير إلى أن المجتمع العربي بحاجة إلى استغلال علم التغيير لحل أزماته وتجاوز واقعه المتردي مقارنة بالمجتمعات المتقدمة. في النهاية، يدعو البحث إلى ضرورة الوعي بالمخططات الخارجية التي تهدف إلى إحداث تغييرات قيمية في العالم العربي والإسلامي، ويشدد على أهمية الحفاظ على القيم الجميلة في المجتمع.
قراءة نقدية
تقدم الورقة البحثية للدكتور عزت السيد أحمد نظرة شاملة ومفصلة حول موضوع التغير والتغيير، وتوضح الفرق بينهما بشكل جيد. ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو النقد. على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك تركيز أكبر على كيفية تطبيق النظريات المقدمة في البحث على الواقع العملي، وكيف يمكن للمجتمعات العربية أن تستفيد فعليًا من هذه النظريات في حل مشكلاتها. كما يمكن أن يكون هناك تحليل أعمق لدور الفاعلين الخارجيين وكيفية تأثيرهم على التغيرات القيمية في المجتمعات العربية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك توضيح أكبر للآليات التي يمكن استخدامها لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، وكيف يمكن تجنب النتائج السلبية غير المتوقعة. بشكل عام، البحث غني بالمعلومات والتحليلات، ولكنه يمكن أن يستفيد من مزيد من الأمثلة العملية والتطبيقات الواقعية لتعزيز النقاط المقدمة.
أسئلة حول البحث
  1. ما الفرق بين التغير والتغيير كما يوضحه البحث؟

    التغير هو ظاهرة طبيعية تحدث تلقائيًا نتيجة لتغير الظروف والمعطيات، بينما التغيير هو عملية إرادية يقوم بها الإنسان بهدف إحداث تغيير محدد في المجتمع.

  2. كيف يمكن للمجتمعات العربية الاستفادة من علم التغيير؟

    يمكن للمجتمعات العربية الاستفادة من علم التغيير لحل مشكلاتها وتجاوز أزماتها من خلال تطبيق النظريات المقدمة في البحث واستغلال التغيرات القيمية لبناء مجتمع خلاق وحيوي.

  3. ما دور الفاعلين الخارجيين في إحداث التغيير في المجتمعات العربية؟

    الفاعلون الخارجيون يمكن أن يسعوا إلى إحداث تغييرات تخريبية في بنية المجتمع لخدمة مصالحهم الخاصة، ولذلك يجب أن تكون المجتمعات العربية واعية لهذه المخططات وتعمل على حماية قيمها.

  4. ما هي بعض الأمثلة التاريخية التي يستعرضها البحث لتوضيح كيفية حدوث التغيرات القيمية والاجتماعية؟

    يستعرض البحث أمثلة تاريخية مثل تأثير دخول الهاتف الخليوي على بنية المجتمع وعاداته، وكيف تحولت أطباق الاستقبال الفضائية من ظاهرة مستهجنة إلى ضرورة من ضرورات الحياة.


المراجع المستخدمة
ابن منظور: لسان العرب، دار إحياء التراث العربي، بيروت 1993 م.
دينكين ميتشيل: معجم علم الاجتماع، ترجمة إحسان محمد الحسن ، دار الطليعة، بيروت، 1986 م.
صبحي محمد قنوص: علم دراسة المجتمع، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، مصراتة، 1989 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أوجه التماثل و الاختلاف في النظرة إلى القيم بين الاتجاهات الاجتماعية النظرية الرئيسة المعتمدة كأصول لبحث الموضوعات التي تثير اهتمام علم الاجتماع، و هي اتجاهات اتفقت من حيث المبدأ على إعطاء القيم طابعاً موضوعياً، و اختلفت حول تفسيرها و فهمها و تغيرها، و للوقوف على ذلك سوف نحاول في الدراسة الحالية تقصي أوجه التشابه و الاختلاف في تفسير القيم و فهمها و تغيرها كما وردت على لسان المؤسسين الأوائل، الذين ارتبطت بهم هذه الاتجاهات و هم أميل دوركهايم صاحب الاتجاه الوظيفي، و واضع قواعد المنهج في علم الاجتماع، و كارل ماركس صاحب الفهم المادي للتاريخ و الحياة الاجتماعية، و ماكس فيبر مؤسس علم اجتماع الفهم، و رائد النموذج المثالي في التحليل الاجتماعي. إن الجهود التي بذلها المؤسسون لدراسة المشكلات و الظواهر الاجتماعية, و التي اعتمدت كأصول للبحث في علم الاجتماع, بوسع الباحث أن يستخلص من سياقها العام نظرتهم إلى القيم و أن يكشف النقاب عن الجانب الكامن في ثنايا دراساتهم حولها، بخاصة إذا عرفنا أن كلاً من الرواد الأول لم يسلط الضوء مباشرة على موضوع القيم.
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقات الافتراضية و خصائصها المميزة، و التعرف إلى الأسباب التي تقف وراء اندفاع الأعداد الكبيرة من الناس إلى الالتحاق بالمجتمع الافتراضي و الانخراط في علاقاته المختلفة من اقتصادية و اجتماعية و عاطفية، و بناء حالة موازية لعلاقات المجتمع الواقعي. كما يهدف البحث إلى استكشاف ما إذا كانت القيم كقواعد و موجهات للسلوك و العلاقات الاجتماعية الواقعية تؤدي ذات الدور في المجتمع على الخط و هل يعد اللجوء الطوعي للمجتمع الافتراضي انسحابا طوعياً من المجتمع الواقعي، أم مجرد طفرة عابرة ؟. استخدم الباحث المنهج المقارن بشكل رئيسي و منهج التحليل التاريخي عند الحاجة بحسب مقتضيات الضرورة العلمية و المنهجية للإجابة عن تساؤلات البحث، و ما ابتغاه من أهداف بخاصة و أن المنهج المقارن من المناهج المستخدمة على نحو شائع في البحوث و الدراسات الاجتماعية التي تتطلع إلى الكشف عن مواطن التشابه و الاختلاف بخصوص ظواهر بعينها. و هذا ينطبق على دراستنا الحالية. كما يفيد المنهج التاريخي في العودة إلى الماضي البعيد أو القريب للتعرف على تقنيات الاتصال و التواصل الاجتماعي و وضع كل ذلك في سياقه الصحيح وفق مقتضيات البحث و ضروراته.
القيم، و يدقق في تلك الآراء المختلفة بحثاً عن الدلالات المختلفة لتباينها و اختلافها؛ ثم يفحص حجج أصحاب تلك الآراء و ينقدها ليكتشف الجذور العميقة المعرفية و الإيديولوجية لتك الخلافات. و من خلال التدقيق و البحث يظهر أن القائلين بمطلقية القيم يعكسون إي ديولوجية محافظة تريد تثبيت واقع معين يخدم مصالحهم الإيديولوجية، و أن القائلين بنسبية القيم يعكسون مصالح إيديولوجية تريد استبدال هذا الواقع و تغييره. كم يبين البحث أن أصحاب الآراء المطلقة في القيم يقرون فيما يتعلق بنظرية المعرفة بكون المعارف و الحقائق ثابتة و مطلقة؛ أما أصحاب الآراء النسبية في القيم فيؤكدون نسبية المعارف و الحقائق العلمية و تغيرها.
يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم التَّضمين الّذي يعني إشراب لفظٍ معنى لفظٍ آخر، و إعطاءه حكمه، و سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنَّ المعنى لا يأتي مُصرَّحاً بذكره بل مؤوّلاً عليه لغيره؛ أي إنَّ الكلمة تصبح مؤدّيةً معنى كلمتين، و هو من أبواب التَّوسُّع في اللُّغة العربيَّة، و هو من أنزه الفصول فيها؛ فإذا تأمَّلته عرفت منه و به ما لحروف المعاني من أسرار يكشفها لك، و يظهر فيها مزيَّة، فترى الاسم أو الحرف مع فعلٍ، فيوحشُك ذلك الاسم أو الحرف، فإذا حملته على التَّضمين ذهبت وحشته. و ترتكز هذه الدّراسة على كتابي الخصائص لابن جنّي، و مغني اللَّبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاريّ. و قامت فحوى هذه الدِّراسة على مسلكَين رئيسَين: الأوَّل: يعمد إلى فهم ما يقوم بالتَّعاقُب و التَّناوُب بين أحرف الجرّ في العربيَّة؛ إذ يُعلَم تماماً ما لهذا الفنِّ من أُصولٍ يقوم عليها. أمَّا الثَّاني: فيهدف إلى فهم المعاني المختصَّة بـالأفعال عندما تتضمَّن معانيَ أفعالٍ أُخرى و ذلك على النحو الآتي: - تضمين اللَّازم معنى المتعدِّي. - تضمين المتعدِّي معنى اللَّازم. - التَّضمين بين الأفعال المُتعدّية.
تم في هذا البحث وضع المودول الرياضي لتحليل بنية الآليات بمستويات تعقيد و تحريكيه مختلفة اضافة لعرض نتائج الحسابات بجداول و تطبيق ذلك على أليات بقي تحريكيه مختلفة و تم عرض رسوم تجميع الخيارات المختلفة للميكانيزمات المدروسة و توضيح كيفية ازالة الارتباطات الزائدة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا