التغير ظاهرة طبيعية تخضع لها ظواهر الكون و شؤون الحياة بالإجمال. و هو
من أكثر مظاهر الحياة الاجتماعية وضوحاً. و التغيير ممارسة قام بها الإنسان في
مختلف الميادين منذ القديم؛ في الطبيعة و الأخلاق و السياسة و الاقتصاد و غير ذلك.
نحن إذاً أمام فكرتين أَو اصطلاحين و هما التغير و التغيير. و فرق كبير بيَنهما،
و إن كانا مرتهنين لأصلٍ لغوي واحدٍ. و لكن هذا الاختلاف اختلاف في الجهة و التعلق و الآلية و ليس في المادة لأن المادة واحدة و هي الأصل اللغوي الواحد. و إذا كان التغير آلية مجتمعية تلقائية و التغيير فاعلية بشرية إرادية، و إذا كان علم التغير حديثاً فإن علم التغيير ما زال غضا ربما لم تكتمل ولادته بعد، و مجالات تطبيقه خصبة، و الآفاق أمامه مفتوحة، و الإمكانات المتاحة أمامه هائلة، و مجتمعنا العربي بحاجة ماسة إَِلى حرق مراحل كثيرة لتجاوز أزماته و واقعه المتردي بالمقارنة مع المجتمعات المتقدمة... فلماذا لا نستفيد من هذا العلم في حل كثير من مشكلاتنا و خلق مجتمع خلاق حيوي؟؟
Changing is a natural Phenomenon. It guides all of existents
apparent in different fields. But transformation is another exercise to
make a change in different fields of human life in nature, moral, politic,
economic, and others fields.
We have two ideas: changing and transformation. There is so much
difference between these two ideas, though they have the same source,
but this difference is connected with nature of act.
The important matter which we are trying to clear is the ability and
capacity we can benefit from in changing and transformation as they
spontaneous operation. To have these benefits we are studying these two
ideas from those conceptions, particularities of the nature of this act.
المراجع المستخدمة
ابن منظور: لسان العرب، دار إحياء التراث العربي، بيروت 1993 م.
دينكين ميتشيل: معجم علم الاجتماع، ترجمة إحسان محمد الحسن ، دار الطليعة، بيروت، 1986 م.
صبحي محمد قنوص: علم دراسة المجتمع، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، مصراتة، 1989 م.
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أوجه التماثل و الاختلاف في النظرة إلى القيم بين الاتجاهات الاجتماعية النظرية الرئيسة المعتمدة كأصول لبحث الموضوعات التي تثير اهتمام علم الاجتماع، و هي اتجاهات اتفقت من حيث المبدأ على إعطاء القيم طابعاً موضوعياً، و
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقات الافتراضية و خصائصها المميزة، و التعرف إلى الأسباب التي تقف وراء اندفاع الأعداد الكبيرة من الناس إلى الالتحاق بالمجتمع الافتراضي و الانخراط في علاقاته المختلفة من اقتصادية و اجتماعية و عاطفية، و بناء
القيم، و يدقق في تلك الآراء المختلفة بحثاً عن الدلالات المختلفة لتباينها و اختلافها؛ ثم يفحص حجج أصحاب تلك الآراء و ينقدها ليكتشف الجذور العميقة المعرفية و الإيديولوجية لتك الخلافات.
و من خلال التدقيق و البحث يظهر أن القائلين بمطلقية القيم يعكسون إي
يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم التَّضمين الّذي يعني إشراب لفظٍ معنى لفظٍ آخر، و إعطاءه حكمه، و سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنَّ المعنى لا يأتي مُصرَّحاً بذكره بل مؤوّلاً عليه لغيره؛ أي إنَّ الكلمة تصبح مؤدّيةً معنى كلمتين، و هو من أبواب التَّوسُّع في اللُّغة
تم في هذا البحث وضع المودول الرياضي لتحليل بنية الآليات بمستويات تعقيد
و تحريكيه مختلفة اضافة لعرض نتائج الحسابات بجداول و تطبيق ذلك على أليات بقي
تحريكيه مختلفة و تم عرض رسوم تجميع الخيارات المختلفة للميكانيزمات المدروسة
و توضيح كيفية ازالة الارتباطات الزائدة.