تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أوجه التماثل و الاختلاف في النظرة إلى القيم بين الاتجاهات الاجتماعية النظرية الرئيسة المعتمدة كأصول لبحث الموضوعات التي تثير اهتمام علم الاجتماع، و هي اتجاهات اتفقت من حيث المبدأ على إعطاء القيم طابعاً موضوعياً، و اختلفت حول تفسيرها و فهمها و تغيرها، و للوقوف على ذلك سوف نحاول في الدراسة الحالية تقصي أوجه التشابه و الاختلاف في تفسير القيم و فهمها و تغيرها كما وردت على لسان المؤسسين الأوائل، الذين ارتبطت بهم هذه الاتجاهات و هم أميل دوركهايم صاحب الاتجاه الوظيفي، و واضع قواعد المنهج في علم الاجتماع، و كارل ماركس صاحب الفهم المادي للتاريخ و الحياة الاجتماعية، و ماكس فيبر مؤسس علم اجتماع الفهم، و رائد النموذج المثالي في التحليل الاجتماعي. إن الجهود التي بذلها المؤسسون لدراسة المشكلات و الظواهر الاجتماعية, و التي اعتمدت كأصول للبحث في علم الاجتماع, بوسع الباحث أن يستخلص من سياقها العام نظرتهم إلى القيم و أن يكشف النقاب عن الجانب الكامن في ثنايا دراساتهم حولها، بخاصة إذا عرفنا أن كلاً من الرواد الأول لم يسلط الضوء مباشرة على موضوع القيم.
The present study aims to identify the similarities and differences in the view of
values between the main social theoretical trends adopted as assets to discuss topics of
interest to sociology. These trends agreed in principle to give quality of objectively to the
values, and differed about their interpretation, understanding and change. We resort to the
comparative approach to find the disclosure of similarities and differences. This approach
is the closest approaches of social research to the nature of the studied subject, mainly in
the study of social phenomena. We will also turn to the analysis of the content according to
the requirements of the study when determining the point of view concerning the values in
this direction or that as stated by the first founders of these trends, namely Emile Durkheim
functional trend, and the founder of the rules of the approach in sociology, and Karl Marx,
the founder of marital comprehension of history and social life, Max Weber, the founder of
sociology of understanding, a pioneer of the ideal model of social analysis. The efforts
made by the founders to study social problems and phenomena, which have been adopted
as the basis of research in sociology, the researcher can draw from their general context
their view of values and reveal the underlying aspect of their studies around them,
especially if we know that each of the first pioneers did not highlight directly on the values
concept.
المراجع المستخدمة
Beker.H.,Through Values to Social Interpretation, Durham, Durham University Press, 1950,pp.97-296
Don.M.,The Nature and Types of Sociological Theory, Rutledge and Kegan Paul, London, 1960,p.251
Weber.M.,The Methodology of The Social Science, Illinois, Illinois Press,1979,pp.72-75-80-86-92-93-94
التغير ظاهرة طبيعية تخضع لها ظواهر الكون و شؤون الحياة بالإجمال. و هو
من أكثر مظاهر الحياة الاجتماعية وضوحاً. و التغيير ممارسة قام بها الإنسان في
مختلف الميادين منذ القديم؛ في الطبيعة و الأخلاق و السياسة و الاقتصاد و غير ذلك.
نحن إذاً أمام فكرتين
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقات الافتراضية و خصائصها المميزة، و التعرف إلى الأسباب التي تقف وراء اندفاع الأعداد الكبيرة من الناس إلى الالتحاق بالمجتمع الافتراضي و الانخراط في علاقاته المختلفة من اقتصادية و اجتماعية و عاطفية، و بناء
تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة القائمة بين الواقع و الوعي الاجتماعيين من منظور ندعوه بالتفاعلي من جهة, و الوقوف على إسهام كلاً منهما في إسباغ الطابع الاجتماعي على الآخر من جهة أخرى, بخاصة و أن النظر في العلاقة بين الواقع و الوعي كث
يهدف البحث إلى بيان إسهام علم من علماء فلسطين في علم التفسير و لاسيّما المرتكزات الأساسية لإصلاح علم التفسير، هذا العَلم هو محمد عزة دروزة مؤلف التفسير الحديث، فخصصت المبحث الأول للتعريف به و بعصره؛ لتجلية أبرز العوامل التي أسهمت في تكوين فكره و آرائ
إن الحديث عن تجديد الفهم للنص الإسلامي، لايعني استحداث قيم جديدة، لا أصول لها، أو لا
تنسجم و الأصول العقائدية و التشريعية للإسلام، و إنما يعني تنقية أفهام الناس تجاه الدين من
الأمور السلبية، بحيث نفهم قيم الدين و مبادئه كما فهمه المسلمون الأوائل في