ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم التَّضمين الّذي يعني إشراب لفظٍ معنى لفظٍ آخر، و إعطاءه حكمه، و سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنَّ المعنى لا يأتي مُصرَّحاً بذكره بل مؤوّلاً عليه لغيره؛ أي إنَّ الكلمة تصبح مؤدّيةً معنى كلمتين، و هو من أبواب التَّوسُّع في اللُّغة العربيَّة، و هو من أنزه الفصول فيها؛ فإذا تأمَّلته عرفت منه و به ما لحروف المعاني من أسرار يكشفها لك، و يظهر فيها مزيَّة، فترى الاسم أو الحرف مع فعلٍ، فيوحشُك ذلك الاسم أو الحرف، فإذا حملته على التَّضمين ذهبت وحشته. و ترتكز هذه الدّراسة على كتابي الخصائص لابن جنّي، و مغني اللَّبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاريّ. و قامت فحوى هذه الدِّراسة على مسلكَين رئيسَين: الأوَّل: يعمد إلى فهم ما يقوم بالتَّعاقُب و التَّناوُب بين أحرف الجرّ في العربيَّة؛ إذ يُعلَم تماماً ما لهذا الفنِّ من أُصولٍ يقوم عليها. أمَّا الثَّاني: فيهدف إلى فهم المعاني المختصَّة بـالأفعال عندما تتضمَّن معانيَ أفعالٍ أُخرى و ذلك على النحو الآتي: - تضمين اللَّازم معنى المتعدِّي. - تضمين المتعدِّي معنى اللَّازم. - التَّضمين بين الأفعال المُتعدّية.
تهدف هذه الدراسة تعرف اتجاهات آباء و أمهات كل من التلاميذ المعوقين سمعياً بدرجة بسيطة، و التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج التربوي في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. تألفت عينة الدراسة من (40) فرداً من والدي التلاميذ المعوقين سمعياً، و (40) فرداً من والدي التلاميذ العاديين. و اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم مقياس الاتجاهات الوالدية نحو دمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية، و توزيعه على كل من والدي التلاميذ المعوقين سمعياً بدرجة بسيطة، و والدي التلاميذ العاديين، كما تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS، و قد أكدت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند والدي التلاميذ المعوقين سمعياً و والدي التلاميذ العاديين لصالح والدي التلاميذ المعوقين سمعياً في جميع أبعاد المقياس، علماً بأن اتجاهات كلا والدي التلاميذ المعوقين و العاديين كانت إيجابية و لكن نسبة الدلالة كانت أعلى لدى والدي التلاميذ المعوقين سمعياً. و توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات والدي التلاميذ المعوقين سمعياً نحو عملية الدمج تبعاً لمتغير الجنس، كما أكدت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين اتجاهات آباء و أمهات التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج في الأبعاد (الأول: اتجاهات والدي التلاميذ المعوقين سمعياً، البعد الرابع: أثر برامج الدمج على التلاميذ العاديين) تبعاً لمتغير الجنس، بينما أكدت الدراسة على وجود فروق دالة إحصائياً بين اتجاهات أباء و أمهات التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج في الأبعاد (البعد الثاني: اتجاه والدي التلاميذ العاديين ِنحو عملية الدمج، البعد الثالث: أثر برامج الدمج على التلاميذ المعوقين سمعياً) و هذه الفروق لصالح الآباء، بينما لم تظهر النتائج أي فروق دالة إحصائياً في اتجاهات الوالدين لكل من التلاميذ المعوقين سمعياً، و العاديين نحو عملية دمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية وفق متغير المستوى التعليمي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا