تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقات الافتراضية و خصائصها المميزة، و التعرف إلى الأسباب التي تقف وراء اندفاع الأعداد الكبيرة من الناس إلى الالتحاق بالمجتمع الافتراضي و الانخراط في علاقاته المختلفة من اقتصادية و اجتماعية و عاطفية، و بناء حالة موازية لعلاقات المجتمع الواقعي. كما يهدف البحث إلى استكشاف ما إذا كانت القيم كقواعد و موجهات للسلوك و العلاقات الاجتماعية الواقعية تؤدي ذات الدور في المجتمع على الخط و هل يعد اللجوء الطوعي للمجتمع الافتراضي انسحابا طوعياً من المجتمع الواقعي، أم مجرد طفرة عابرة ؟.
استخدم الباحث المنهج المقارن بشكل رئيسي و منهج التحليل التاريخي عند الحاجة بحسب مقتضيات الضرورة العلمية و المنهجية للإجابة عن تساؤلات البحث، و ما ابتغاه من أهداف بخاصة و أن المنهج المقارن من المناهج المستخدمة على نحو شائع في البحوث و الدراسات الاجتماعية التي تتطلع إلى الكشف عن مواطن التشابه و الاختلاف بخصوص ظواهر بعينها. و هذا ينطبق على دراستنا الحالية. كما يفيد المنهج التاريخي في العودة إلى الماضي البعيد أو القريب للتعرف على تقنيات الاتصال و التواصل الاجتماعي و وضع كل ذلك في سياقه الصحيح وفق مقتضيات البحث و ضروراته.
The present study aims to identify the nature of virtual relationships and their
distinctive characteristics, and to identify the reasons behind the rush of large numbers of
people to join the virtual society and to engage in various economic, social, emotional and
financial relations, establishing a parallel situation of common relations in the real
community. The research also seeks to explore whether values as rules and guidelines for
behavior and social relationships in the living societies play the same role in the virtual
society? Is the voluntary resort to the virtual society is a voluntary withdrawal from the
real society, or merely a transient leap?
The researcher mainly used the comparative and historical analysis method, to
answer the research questions which formed the research problem, and the results of the
basic and secondary assumptions and their validation , and the desired goals. The
comparative method is common in research and social studies that seek to reveal
similarities and differences regarding specific phenomena that are already forming or have
already been formed. This is fully applicable to our current study. The historical approach
serves in returning to the distant or near past to identify the techniques of communication
and social networking and put all this in the right context according to the requirements of
the research and its necessities and purpose.
المراجع المستخدمة
ADLER.F.(ed.),The Value Concept in Sociology, American Journal of Sociology, Chicago, University of Chicago Press,1981,Vol 92,No 16, p273
COOLY, C.H. His life and His Social Theory. New York, Dryden Press, 1980, p223
ابن كثير، إسماعيل. تفسير ابن كثير. دار يوسف، بيروت، 1983. ص 26
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أوجه التماثل و الاختلاف في النظرة إلى القيم بين الاتجاهات الاجتماعية النظرية الرئيسة المعتمدة كأصول لبحث الموضوعات التي تثير اهتمام علم الاجتماع، و هي اتجاهات اتفقت من حيث المبدأ على إعطاء القيم طابعاً موضوعياً، و
تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة القائمة بين الواقع و الوعي الاجتماعيين من منظور ندعوه بالتفاعلي من جهة, و الوقوف على إسهام كلاً منهما في إسباغ الطابع الاجتماعي على الآخر من جهة أخرى, بخاصة و أن النظر في العلاقة بين الواقع و الوعي كث
التغير ظاهرة طبيعية تخضع لها ظواهر الكون و شؤون الحياة بالإجمال. و هو
من أكثر مظاهر الحياة الاجتماعية وضوحاً. و التغيير ممارسة قام بها الإنسان في
مختلف الميادين منذ القديم؛ في الطبيعة و الأخلاق و السياسة و الاقتصاد و غير ذلك.
نحن إذاً أمام فكرتين
هدفت الدراسة إلى تعرُف الباحث على أثر مواقع التواصل الاجتماعي على القيم و السلوكيات لدى طلبة الجامعة" موقع فيسبوك " نموذجاَ " و لتحقيق أهداف الدراسة تم طُرح عدد من الأسئلة على النحو التالي:
1- ما أهم الخصائص النوعية لأفراد عينة الدراسة؟
2- ما هي عا
استخدمت نظم استخلاص العلاقة استخداماً واسعاً للميزات المولدة من وحدات التحليل
اللغوي. إذ تؤدي الأخطاء في هذه المميزات إلى أخطاء في كشف العلاقة و تصنيفها. في
هذا البحث، نخرج من هذه الطرق التقليدية مع بنية مميز معقدة من خلال تقديم الشبكات
العصبونية