ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

جدلية الفناء و الخلود في عينية أبي ذؤيب الهذلي

The Dialectic of Mortality and Eternity in the Poem of Abu Zooeb Al Hozaly (Al Ayynia)

1693   0   50   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لا تخلو دراسة لأثر الدهر في الشعر من إشارة إلى عينية أبي ذؤيب الهذلي التي رثى فيها جملة من أبنائه فقدهم دفعة واحدة؛ لذلك شكلت هذه القصيدة تجربة رثائية فريدة بدأها بحديث خاص عن حزنه و حكمته، ثم انتقل إلى العام، و عزى نفسه بقص ثلاث قصص، صور من خلالها القوة في أتم صورها، ثم صور انهيارها أمام جبروت الزمن و الموت. هدف هذا البحث إلى إضاءة جوانب هذه القصيدة من خلال ثنائية الفناء و الخلود التي سيطرت على أجزائها، و من خلال دراسة خصوصيات الخطاب الشعري، و العناصر القصصية لدى أبي ذؤيب. و لعل الاقتراب من هذه القصيدة نقدياً يشكل قراءة يمكن أن تضيف جديداً إلى القراءات السابقة في جوانب، و تلتقيها في جوانب أخرى.



المراجع المستخدمة
الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني، ط 1، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1994.
الخطيئة والتكفير، د. عبد الله الغذامي، النادي الثقافي الأدبي، جدة، د. ت.
ديوان الهذليين ، نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب المصرية، الدار القومية . للطباعة والنشر القاهرة، 1965
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسعى البحث إلى الكشف عن العناصر الدّرامية و السّردية في الشعر العربي القديم عبر تناول عينية أبي ذؤيب الهذلي، و التي تتكون من مطلع نفسي وجداني، يسرد فيه الشاعر مأساته بافتتاحية درامية حوارية، يعقبها عرض سردي لثلاث قصص متنامية هي: قصة الحمار الوحشي و أتنه، قصة الثور الوحشي و الكلاب، قصة البطلين.
يعرضُ هذا البحثُ لنحويٍّ أندلسيٍّ كانَ له دورٌ بارزٌ في الحياةِ العلميّةِ في الأندلسِ في القرنِ السابعِ الهجريّ؛ إذ ساعدَ على إثراءِ التراثِ النحْويّ , إنّه أبو الحسن الأبّذيّ (680 ه).
يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام ا لألفاظ و الألغاز في التعبير عن المعاني الكثيرة بألفاظ موجزة. كما ساهم المجاز المرسل في التعبير عن أفكاره و معانيه التي ترجمها على أساس صور مجازية منوعاً في علاقاته التي تربط بين الطرفين.
يتناول البحث التعريف بحياة أبي العلاء المعري، و الحديث عن دور الجناس و الطباق في تحقيق الإيقاع الموسيقي الداخلي في شعره، فأبو العلاء لم يلتزم بالمعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرامة في وحدة الوزن و القافية فحسب، بل انتقل من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات و تفاصيل دقيقة في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية، فأسرف في استعمال الجناس الذي لم يرد في شعره لتحقيق المعنى المراد فحسب، بل لتحقيق الإيقاع الموسيقي بما يقوم عليه من اتفاق في أشياء و اختلاف في أشياء أخرى، كما جمع من خلال الطباق بين حسن الصياغة و فائدة المضمون، فلم يرد الطباق لأجل إيراد الضد فحسب، بل ضمّن كل مطابقة فنّاً بللغياً أو بديعياً، أو شيئاً من الحكمة، مما يجعل القارئ يشعر بالتوافق و التمازج بين الطباق و المعنى الذي يحققه أو الصيغة البلاغية التي يقترن بها.
يحاول هذا البحث الكشف عن جانب مهم في رؤية أبي تمام الشعرية التي جعلت الشعر وليد العقل, و هذا يعد تحولا مهما في مفهوم الشعر العربي الذي اتهم بأنه شعر غنائي يفتقر إلى الفكر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا