يحدد هذا البحثُ مفهوم القصة من منظور وجودِها في الأدب العربي القديم،
و تأتي ضرورةُ هذا التَّحديد من أهمية الوقوف على الشَّرط الفني لصياغة القصة في
الموروث الأدبي، و هذا يعني أن صياغة القصة بشرطها الفني ليس مرهوناً بما أنتجه
الأدب العربي الحديثُ، و لمعرفة ذلك تتناول هذه الدراسة أنماط السردِ القصصي في
الأدب الأندلسي.
The story is a beautiful piece of art and it has many kinds in the
ancient Arabic literature. the research studies the different kinds of
narrative story in Andalusian literature.
المراجع المستخدمة
إبراهيم، د. سيد: نظرية الرواية دراسة لمناهج الّنقد الأدبي في معالجة فن القصة، دار قباء، مصر، 1998 م.
جون، هلبرين: نظرية الرواية، ترجمة محيي الدين صبحي، وزارة الّثقافة، دمشق، 1981 م.
الحكيم، توفيق: زهرة العمر، مكتبة الأسرة، القاهرة، 2002 م.
على مدار العقد الماضي، طورت مجال معالجة اللغة الطبيعية مجموعة واسعة من الأساليب الحسابية لمعرفة الرواية، بما في ذلك تلخيص، استنتاج المنطقي، والكشف عن الحدث.في حين أن هذا العمل قد جلب عدسة تجريبية مهمة لفحص السرد، فهو مطلقات كبيرة من الجسم الكبير من ا
ينظر هذا البحث إلى الأدب الشعبي على أنه أدب القبول، و أدب الرفض في الآن نفسه، و يهتم بدراسة البعد الدرامي في أغاني ترقيص الأطفال في الأدب العربي القديم؛ ذلك لأن الرقص ارتبط بالغناء منذ القدم؛ إذ تعد أغاني الترقيص هذه مثالاً لاجتماعهما، فقد نظمت على و
ينطلق هذا البحث من فكرة تأثر الأدب الأندلسي بنظيره المشرقي، و ذلك من
خلال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، الذي يبدو في شعره تأثير مشرقي واضح، بعضه مصرح به من قبل الشاعر نفسه، و الآخر ضمني أملته الثقافة المشرقية. و ما كان من أمر الإعجاب بها من قبل شعراء ا
يدرس هذا البحث عناصر السرد الحكائي في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف،
فقد عمد بعض شعراء هذا العصر إلى الارتكاز في قصائدهم على بعض العناصر
القصصية، فقاموا برواية مغامراتهم و الأحداث التي كانت تصادفهم فيها بالاعتماد على تلك
العناصر القصصية، و ان لم ت
استوى عود الفنّ المقامي، و استقرّت حدوده عند حدود مقامات البديع (398ه) و الحريري (516ه)، و لم يطعن في تلك الصّوى طاعن، فمثّلت طريقتهما نهجاً و قواعد خطا الأندلسيون على هداها، و صارت محاكاتهما إبداعاً، فتنامى التّقليد المصنوع إيحاءً بالاقتداء؛ الذي كا