يدرس هذا البحث عناصر السرد الحكائي في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف،
فقد عمد بعض شعراء هذا العصر إلى الارتكاز في قصائدهم على بعض العناصر
القصصية، فقاموا برواية مغامراتهم و الأحداث التي كانت تصادفهم فيها بالاعتماد على تلك
العناصر القصصية، و ان لم ترد كاملة في كثير من المواضع، فلجأ بعضهم إلى التركيز على
عناصر قصصية دون غيرها، و هذا ما سيوضحه البحث.
و سيتناول البحث أيضاً علاقة العناصر القصصية بعضها ببعض و ارتكاز بعضها
على بعض في القصائد، و كل ذلك من خلال دراسة نماذج شعرية وافية دراسة تحليلية تقوم
على توضيح بناء القصص الشعرية و بناء عناصرها الداخلية.
This research studies the elements of "story telling" in the
Andalus‘s poetry in " al-Twaef " age in. Some poets tended to display
in their poems some elements of the art of storytelling. They narrated
their adventures and certain incidents that faced them. However some
made used of some elements, though in incomplete way. Some did
concentrate on certain elements more than others. This would be the
area the present research aims to explore.
The research will deal with the diverse, relationships that exist
among these elements, and their dependence on each other. This will be
done through the study of some poetical samples. The method will be
analytical that endeavours to explain the structure of the poetical
stories.
المراجع المستخدمة
ابن حمديس: الديوان، تحقيق: د. إحسان عباس، دار صادر – بيروت.
ولادة بنت المستكفي: الديوان، ط 1، دار مجدلاوي للنشر و التوزيع.
بكري، عطا: دراسات في الشعر العربي، مطبعة الإرشاد- بغداد.
ليس لنا أن ننكر أهمية الذَّخيرةِ المعرفيةِ في بناء النَّص الأدبي، و إذا كان الأدب
لا يستقلُّ بالفكر وحده و لا يقوم من دون جملةٍ من العناصر المعرفية التي تتشابك في تأليف نسيجه اللُّغوي؛ فإنَّه لا يفصلُ القيمة المعرفية عن الظِّلال الفنية الجمالية، إذ
إن أشعار الغزل بالمذكر كوّنت جزءاً كبيراً من ديوان الشِّعر الأندلسي ، و كان هناك العديد من البواعث التي أذكت جذوته ، و من أهم هذه البواعث : الباعث الفنيّ ، و الباعث النّفسي المتمثل في حب بعض الشعراء للغلمان ، و التغزّل بهم أو سعي البعض وراء الجمال و
يتناول هذا البحث ظاهرةً مهمةً في شعر يحيى بن حكم الغزال أحدِ أهم شعراء
عصر الإمارة الأموية في الأندلس، و هي (المشهد الحكائي)؛ ذلك أن الغزال أول
شعراء الأندلس عنايةً بهذا الجانب، و شعره موسوم بذلك، و يعرض البحث هذه
الظَّاهرة للولوج إلى مكنونها الفك
ينشد هذا البحث تناول صور المكان الطبيعيّ كما تجلّت في الشعر الأمويّ، و لا سيّما في ضوء التّغيّرات السياسيّة و الاجتماعيّة في هذا العصر، التي تركت أثرا واضحا في ذات الشّاعر، و في إبداعه صورة المكان الطبيعيّ؛ فالشّاعر يستمدّ مادّة من المكان الواقعي الم
ينطلق هذا البحث من فكرة تأثر الأدب الأندلسي بنظيره المشرقي، و ذلك من
خلال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، الذي يبدو في شعره تأثير مشرقي واضح، بعضه مصرح به من قبل الشاعر نفسه، و الآخر ضمني أملته الثقافة المشرقية. و ما كان من أمر الإعجاب بها من قبل شعراء ا