كثيرا ما أثار موضوع هذا البحث جدل الدارسين و الباحثين و العاملين في حقل التحكيم و كيفية ضمان تنفيذ ما يصدر عن الييئات التحكيمية من احكام و الارتقاء بمرتبتها الى درجة الأحكام القضائية و امتلاكها قوة الأمر المقضي في ذاتها و من ساحة المعاناة لهذه العقبات التي تكاد تذهب انبهار رجال القانون و المال و الاقتصاد ببهجة التحكيم كوسيلة مفضلة لفض النزاعات المتولدة عن علاقاتهم في الساحة الدولية و الداخلية، استدعى الأمر تصدينا لعنوان هذا البحث في محاولة لتسليط الضوء على وجوب تحصين القرار التحكيمي من خلال تحسين الأداء في هذه الساحة، وصولا الى قرار لا تناله مطاعن أو أخطاء جسيمة ، و بالتالي تطوير التشريعات القائمة و ما انعقد من اتفاقات دولية تحقق هدف إعطاء القرار التحكيمي قوة ذاتية تعادل قوة الأمر المقضي. آملين الوصول الى ما نبغي باختصار الجهد و الزمن.
و قد شلمت دراساتنا مقارنة بين التعبيرين الذين حملهما العنوان مستشهدين في ذلك بأحكام قانون البينات السوري و قانون التحكيم السوري و آراء بعض الدارسين و الفقهاء سعيا وراء تكوين القناعة لخطوة جريئة في ىهذا المجال مراعين حدود السيادة الوطنية و قواعد النظام العام كثوابت لا يمكن تجاوزها.
The subject of this research is a controversial subject between
researchers and practitioners in the field of arbitration. They argue
how to ensure the implementation of arbitral tribunals judgments,
how to make it at the same level of importance as a judicial rulings
and how enrich it with the force of the inevitable matter. Law and
Finance and Economy specialist suffer from the previous obstacles
in spite of they know the use of arbitration as a preferred method to
solve the disputes. So we try in this research to highlight how to
protect the arbitral decision through improving the performance
reaching to a decision which couldn't be exposed to serious errors.
Thus research in the development of the existing legislation and the
international agreements trying to achieve the goal of giving the
arbitral decision power of self-force equivalent to force of the
inevitable matter. Which by the end, it will minimize the effort and
the time.
Our studies have included a comparison between the two terms
which included the title, relying on Syrian evidence Act, Syrian
arbitration Law and views of some scholars and jurists seeking to
create a satisfaction to implement a valiant steps in this area mindful
of the limits of national sovereignty and the rules of public order
which it is considered as constants.
المراجع المستخدمة
بحث الدكتور محمد نور شحاته تحت عنوان: تنفيذ أحكام المحكمين في التشريعات العربية و المقارنة.
القانون السوري و القانون المصري
مقدمة مقتبسة من خلال عرض مشترك مع زملاء ماستر قانون الأعلى – المحمدية.
يتكون تنبؤ الحكم القانوني (LJP) عادة في مهمة تصنيف النص يهدف إلى التنبؤ بالحكم على أساس وصف الحقيقة.يظهر الأدب أن استخدام المقالات كميزات الإدخال يساعد على تحسين أداء التصنيف.في هذا العمل، صممنا مهمة تنبؤ بالحكم بناء على نزاعات مستأجرة المالك وقمنا ب
يمكن إذن أن نقول إن اللفظ اللغوي والعلامة الطبيعية يتكونان في علاقة دلالية مزدوجة أو في تعلية سيميائية مزدوجة تترجم في الأنموذج اليلمسلافي لل"دلالة الحافة"
تهدف هذه الدراسة لتكون مدخلا تأصيليًا للدراسة المقارنة بين الفقه و القانون، مبنيًا على محاولة
لبناء النظام القانوني على أساس من النظرة التي تدرس علاقة المكونات الثلاثة: العقل و الحس
و الخبر، و تحلل المفاهيم الفقهية و القانونية بناء على تلك المعطيات
يعتمد كثير من الباحثين على التحكيم بوصفه وسيلة للحكم على صدق بناء المقـاييس
النفسية المختلفة. و هدفت هذه الدراسة إلى تقصي التوافق بـين التحكـيم و التحليـل
العاملي كمؤشرين للصدق و ذلك من خلال طرح مثال واقعي لتحديد عـدد العوامـل
المكونة لمقياسين هما
لا تسير إجراءات التنفيذ دائمًا سيرًا منظمًا، بل كثيرًا ما تطرأ عليه عوارض تؤثر فيها. و أهم هذه العوارض هي منازعات تدعى بإشكالات التنفيذ.
و إشكالات التنفيذ من العوائق التي يترتب عليها المساس بالحقوق المقررة لأصحابها بموجب سندات تنفيذية، و كان يتعين ت