ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بسبب تزايد الحاجة لتحسين الجودة في مشاريع التشييد أصبح من الضروري تخفيض إعادة العمل و منعه و ذلك بفهم أساسه و تمييز أسباب حدوثه, و لذلك عمل البحث على دراسة ظاهرة إعادة العمل في المشاريع المحلية (الأبنية السورية) من حيث أسبابها و تصنيفها. تم جمع المع لومات لمعرفة أسباب إعادة العمل عن طريق استبيان عرّف فيه عدد من المتغيرات (100 متغير), و أدرجت هذه المتغيرات تحت سبعة محاور رئيسة هي: بشرية, تنسيق و تواصل, فنية و هندسية, المالك, إدارة المشروع, العقد, التصميم. عزّزت الاستجابات باستعمال التحليل العاملي لتجميع المتغيرات إلى عوامل أساسية. و كشفت الدراسة عن أهم المصادر التي تؤدي لإعادة العمل, و منها: عمال قليلي الخبرة, تنفيذ المشاريع بعد فترة كبيرة من الدراسة, المدة القصيرة الموضوعة من قبل المالك, سوء إدارة المشروع الكلية, الدراسة غير الكافية للمشروع قبل التقدم للعرض و الانفصال بين عملية التصميم و التنفيذ. و أوصى البحث في النهاية بتطبيق سياسات إدارة الجودة التي يمكنها تخفيض إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية.
يهدف البحث للكشف عن العوامل التي تلعب دوراً مؤثراً في تحديد مستوى الوعي التأميني عند عينة من أرباب الأسر في مدينة اللاذقية شملت (438) رب أسرة. عن طريق استخدام أسلوب التحليل العاملي في تحليل بيانات استبيان صمّم لقياس مستوى الوعي بالتأمين عند أفراد الع ينة، و ضمّ هذا المقياس مؤشراتٍ لقياس البعدين المعرفي و الإرادي للوعي التأميني. يضمّ البعد المعرفي ثلاثة متغيرات هي (الخوف من الخطر، إدراك الحاجة إلى التأمين، المعرفة بأنواع التأمين المتاحة) و يضمّ البعد الإرادي متغيرين أساسيين (توفر النية لإجراء التأمين، امتلاك موقف محدد تجاه التأمين). بيّنت نتائج البحث وجود عاملين رئيسين يحددان مستوى الوعي التأميني لدى أفراد العينة المدروسة، يتعلق العامل الأول بعوامل اجتماعية محيطة بالفرد في حين يتعلق العامل الثاني بعوامل شخصية.
تهدف هذه الدراسة لإيجاد أفضل المؤشرات الممثلة لمكونات التعليم العالي باستخدام أسلوب التحليل الإحصائي متعدد المتغيرات متمثلاً بأسلوب التحليل العاملي، كما تهدف إلى إيجاد النموذج الرياضي الذي يربط بين المركبات التعليمية الأساسية الممثلة لمكونات التعليم العالي و معدل النشاط الاقتصادي في سورية باستخدام تحليل الانحدار الخطي المتعدد ، و تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة. و كانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي أن المركبات التعليمية الأساسية التي تخص طلاب الدراسات العليا و المعاهد التقانية كان لها أثر إيجابي في معدل النشاط الاقتصادي للقوة البشرية ، بينما المركبات التعليمية الأساسية التي تخص طلاب الجامعات الحكومية و المعاهد العليا كان لها أثر سلبي في معدل النشاط الاقتصادي.
يهدف البحث إلى تحديد العوامل المؤثرة على ربحية المصارف التجارية, و ترتيبها حسب أهميتها النسبية, و المقارنة بين المصارف التجارية العامة و الخاصة بخصوص العوامل التي تؤثر في ربحيتها. اعتمد البحث المنهج الوصفي التّحليلي. و كان من أهم نتائج البحث: 1- تتأ ثر ربحية المصارف التجارية السورية بمجموعة من العوامل يمكن تصنيفها ضمن فئتين: عوامل داخلية, و عوامل خارجية. 2- تختلف العوامل المؤثرة على ربحية المصارف التجارية في أهميتها النسبية, و كان أكثر العوامل تأثيراً الظروف الاقتصادية و السياسية, و توظيف الموارد, و التشريعات القانونية و الضوابط المصرفية. بينما كان عمر المصرف و عدد موظفي المصرف أقل العوامل تأثيراً. 3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين المصارف التجارية العامة و الخاصة في العوامل الداخلية و الخارجية التي تؤثر على ربحيتها.
إنّ الهدف الرّئيسي لهذا البحث هو تطبيق التحليل العاملي في دراسة أهم العوامل الاقتصاديّة التي تؤثّر في عدد المشتغلين خلال الفترة 2000-2009 في سورية. بغية اقتراح إطار ممنهج لتركيبة متكاملة تشكّل نظام نموذج التحليل العاملي, الذي يمكن استخدامه بوصفه أداة دعم القرار في عمليّة تحليل سنوات التشغيل في سورية و مساعدة متخذ القرار في تحديد السّنوات التي تعاني من مشاكل حقيقيّة. إنّ عيّنة الدّراسة تحتوي على 17 متغيّر اقتصادي موزّعة خلال سنوات الدّراسة التي هي 10 سنوات خلال الفترة 2000-2009, تمّ استخدام تقنيّة التحليل المتعدّد المتغيّرات الذي يرتكز على (تحليل المركب الأساسي), بهدف استكشاف الخصائص الأساسيّة للسنوات من خلال المتغيّرات الاقتصاديّة المدروسة. و تمّ تقدير نماذج (التحليل التمايزي) بالاعتماد على تلك الخصائص المميّزة لتركيب النموذج FAMS. إنّ أهميّة نظام نموذج التحليل العاملي تأتي من خلال استخدامه في عمليّة تقسيم سنوات الدّراسة إلى مجموعتين, المجموعة الأولى و هي مجموعة سنوات التشغيل, و المجموعة الثّانيّة هي مجموعة سنوات انخفاض التشغيل, الأمر الذي يساعد في تحديد سياسة التشغيل الأفضل و التي تساعد في الحدّ من البطالة. كان من أهمّ نتائج الدراسة أنّه في حال أمكن تطبيق النموذج المقترح FAMS, خلال السنوات المعتمدة للدراسة, فإنّه من الممكن في هذه الحالة تحديد نقاط الضعف بحسب السنوات التي كان فيها عدد مشتغلين أقل من المتوسط العام المحسوب خلال الفترة.
جُمعت عينات من نبات القبّار Capparis spinosa من (6) مناطق توزعت في محافظتي حلب و اللاذقية. تمت دراسة التباينات باستخدام تقانة الـ AFLP بهدف تحديد الهوية الوراثية للطرز المدروسة باستخدام (3) بادئات أظهرت مكاثرة للـDNA ، و حُسب معامل الاختلاف و معامل ا لتنوّع الوراثي، و أنشئت شجرة القرابة الوراثية، و أُجري تحليل المكونات الأساسية (A.C.P.)، و حُسبت F– الإحصائية، فأظهرت هذه الدراسة النتائج التالية: - تأكيد وجود عدد معين من الألليلات (الحزم) التخصصية أو المميزة Discriminate خاصة بكل محافظة، - دلّ هذا على وجود عزل وراثي و تكاثري محدد وعائق للتدفق المورثي gene flow بين المحافظتين. - تميّزت اللاذقية بمعدّل تغايرية (0.486) أعلى بقليل من حلب (0.481)، و متوسط معامل التنوّع الوراثي على مستوى البادئات و الأفراد (0.677) في حلب أعلى بقليل من اللاذقية (0.653)، و مستوى المجتمعات المختلفة متقاربة جدا" (0.759) في حلب (0.760 ) في اللاذقية, يُفسّر ذلك وفق ظاهرتي الألليلات الصامتة و التخصصيّة التي تُعزى لحدوث الطفرة بالحذف، و أيضاً لتأثيرات اصطفائية مختلفة و لنظم التكاثر في المحافظتين. - أكبر قيمة للبعد الوراثي في حلب (0.381) بين (الضاحية و الشيخ سعيد)، و أكبر قيمة للبعد الوراثي في اللاذقية (0.38) بين (العمرونية و جبلة)، بينما أكبر قيمة تشابه (0.637) بين (الشيخ سعيد و تركمان بارح) في حلب، و (0.675) بين (وطى ديرزينون و جبلة) في اللاذقية، و تباين متدرج بين هذه القيم المحسوبة. - أظهرت دراسة F- الإحصائية تأثير عامل القرابة في بعض المجتمعات و برز ذلك أكثر أهمية و أكبر نسبياً في حلب منه في اللاذقية, يدّل ذلك على أن نظام التكاثر أكثر انغلاقاً في حلب و يُعزى للتكاثر عن طريق الجوار أو التلقيح الذاتي، و هذا ما أظهر تباينا" وراثيا عالياً بين مجتمعاتها بالمقارنة مع مجتمعات اللاذقية. - سمحت هذه الدراسة بتحديد بادئات يمكن استخدامها كمؤشرات جزيئية في برامج تحسين القبّار كنبات طبي و غذائي, و أظهرت هذه التقانة كفاءة عالية في دراسة علاقات القرابة بين المجتمعات في المحافظتين.
تهدف هذه الدراسة لإيجاد أفضل العوامل الاجتماعية و الاقتصادية المؤثرة على أعداد طلبة التعليم العالي باستخدام منهج التحليل الوصفي ، و إيجاد النموذج الرياضي المتعدد الذي يربط بين المركبات الأساسية الممثلة للعوامل الاجتماعية و الاقتصادية و أعداد طلبة الت عليم العالي في سورية. و كانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي أن المركبات الأساس الممثلة للعوامل الاجتماعية و الاقتصادية بعد إجراء التدوير المتعامد كانت ممثلة بالمركبين الأول و المتمثل بـ (عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر، عدد السكان لكل طبيب صحة، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم، عدد أفراد قوة العمل غير المتزوجين، عدد السكان لكل طبيب أسنان، موازنة التعليم العالي، عدد الممرضين و الممرضات) و الرابع المتمثل بـ (بعدد أفراد قوة العمل المتزوجين) اللذين يؤثران بشكل إيجابي على أعداد طلبة التعليم العالي، أما المركبين الثاني و المتمثل بـ (معدل النشاط الاقتصادي للقوة البشرية، متوسط عدد السكان لكل صيدلاني، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بدون أجر) و الثالث و المتمثل بـ (عدد أفراد قوة العمل المطلقين و الأرامل) تؤثر بشكل سلبي على أعداد طلبة التعليم العالي.
كثيرة هي الأفكار التي تخطر على البال و كثيرة هي الأسئلة التي تتوارد إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بتحليل ظاهرة ما باستخدام أساليب و أدوات تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة. حاولنا في هذا البحث عرض أهمية علم الإحصاء و أهم أساليبه بالاعتماد على عدد المتغ يرات الخاضعة للتحليل حيث تم استخدام: - المؤشرات الإحصائية الوصفية في حال كان لدينا متغير واحد - الأرقام القياسية في حال كان لدينا متغيران - التحليل العاملي و تحليل التباين في حال كان لدينا عدة متغيرات، و تم تطبيق هذه الأساليب على إنتاج محصول القمح المروي بنوعيه الطري و القاسي خلال الفترة 2000 – 2010 و العوامل المؤثرة في إنتاجه و المتمثلة في: المساحة المزروعة – المردود – الأسمدة– المياه- متوسط التكلفة – متوسط السعر، و من ثم تم تحليل البيانات باستخدام الحزمة الإحصائية SPSS و برنامج Excel ، حيث تم تلخيص البيانات في عاملين رئيسين يفسران معاً 86.116%)) من التباين الكلي، عبر العامل الأول عن الأرض و ما يتعلق بها من خلال مجموعة من المتغيرات هي المساحة المزروعة و ما تحتاجه من أسمدة و مياه، أما العامل الثاني فقد عبر عن أهمية سعر مبيع الكيلو غرام من المحصول.
يعتمد كثير من الباحثين على التحكيم بوصفه وسيلة للحكم على صدق بناء المقـاييس النفسية المختلفة. و هدفت هذه الدراسة إلى تقصي التوافق بـين التحكـيم و التحليـل العاملي كمؤشرين للصدق و ذلك من خلال طرح مثال واقعي لتحديد عـدد العوامـل المكونة لمقياسين هما مقياس الضغوط النفسية و مقياس التمرد. اعتمدت هذه الدراسـة على تحليل بيانات تتعلق باستجابات 861 طالبا و طالبة في الصفين التاسـع و العاشـر على المقياسين، و تم الحصول عليها من دراسة سابقة (مطارنـة، 2000) كانـت قـد اعتمدت على التحكيم لتحديد الأبعاد المكونة لكلا المقياسين. و قد أظهرت النتائج توافقاً في عدد العوامل المكونة لمقياس الضغوط النفسية بحسب طريقتي التحكـيم و التحليـل العاملي حيث ظهرت 8 عوامل. في حين بلغ عدد العوامل المكونة لمقيـاس التمـرد عاملين (بطريقة التحكيم) و 5 عوامل (بالتحليل العاملي). و عليه فـإن هـذه الدراسـة توصي بعدم اعتماد عملية التحكيم كمؤشر وحيد للتحقق من صدق البنـاء و ضـرورة توظيف طرائق أخرى كالتحليل العاملي للوصول إلى دلالات أكثر موثوقية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا