ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأبعاد المكونة للسمة بين التحكيم و التحليل العاملي

Factors of a Construct between Judgment And Factor Analysis

1150   0   131   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتمد كثير من الباحثين على التحكيم بوصفه وسيلة للحكم على صدق بناء المقـاييس النفسية المختلفة. و هدفت هذه الدراسة إلى تقصي التوافق بـين التحكـيم و التحليـل العاملي كمؤشرين للصدق و ذلك من خلال طرح مثال واقعي لتحديد عـدد العوامـل المكونة لمقياسين هما مقياس الضغوط النفسية و مقياس التمرد. اعتمدت هذه الدراسـة على تحليل بيانات تتعلق باستجابات 861 طالبا و طالبة في الصفين التاسـع و العاشـر على المقياسين، و تم الحصول عليها من دراسة سابقة (مطارنـة، 2000) كانـت قـد اعتمدت على التحكيم لتحديد الأبعاد المكونة لكلا المقياسين. و قد أظهرت النتائج توافقاً في عدد العوامل المكونة لمقياس الضغوط النفسية بحسب طريقتي التحكـيم و التحليـل العاملي حيث ظهرت 8 عوامل. في حين بلغ عدد العوامل المكونة لمقيـاس التمـرد عاملين (بطريقة التحكيم) و 5 عوامل (بالتحليل العاملي). و عليه فـإن هـذه الدراسـة توصي بعدم اعتماد عملية التحكيم كمؤشر وحيد للتحقق من صدق البنـاء و ضـرورة توظيف طرائق أخرى كالتحليل العاملي للوصول إلى دلالات أكثر موثوقية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العلاقة بين التحكيم والتحليل العاملي كوسيلتين للتحقق من صدق بناء المقاييس النفسية. استخدمت الدراسة بيانات من استجابات 861 طالباً وطالبة في الصفين التاسع والعاشر على مقياسين: مقياس الضغوط النفسية ومقياس التمرد. أظهرت النتائج توافقاً في عدد العوامل المكونة لمقياس الضغوط النفسية بين طريقتي التحكيم والتحليل العاملي، حيث ظهرت 8 عوامل. بينما اختلفت النتائج لمقياس التمرد، حيث أظهرت طريقتا التحكيم والتحليل العاملي عددًا مختلفًا من العوامل. توصي الدراسة بعدم الاعتماد على التحكيم كوسيلة وحيدة للتحقق من صدق البناء، بل يجب استخدام طرائق أخرى مثل التحليل العاملي للحصول على دلالات أكثر موثوقية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة في تسليط الضوء على أهمية استخدام طرائق متعددة للتحقق من صدق بناء المقاييس النفسية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق العينة لتشمل فئات عمرية ومجتمعات مختلفة للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من التفاصيل حول كيفية اختيار المحكمين ومعايير اختيارهم لضمان حيادية النتائج. وأخيراً، قد يكون من المفيد دمج دراسات مقارنة مع بيئات ثقافية مختلفة لفهم تأثير العوامل الثقافية على نتائج التحليل العاملي والتحكيم.
أسئلة حول البحث
  1. ما الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقصي التوافق بين التحكيم والتحليل العاملي كمؤشرين لصدق بناء المقاييس النفسية.

  2. ما هي العينة المستخدمة في الدراسة؟

    العينة المستخدمة في الدراسة تتكون من 861 طالباً وطالبة في الصفين التاسع والعاشر من المدارس الحكومية في محافظة الكرك.

  3. ما هي النتائج المتعلقة بمقياس الضغوط النفسية؟

    أظهرت النتائج توافقاً في عدد العوامل المكونة لمقياس الضغوط النفسية بين طريقتي التحكيم والتحليل العاملي، حيث ظهرت 8 عوامل.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    توصي الدراسة بعدم الاعتماد على التحكيم كوسيلة وحيدة للتحقق من صدق البناء، بل يجب استخدام طرائق أخرى مثل التحليل العاملي للحصول على دلالات أكثر موثوقية.


المراجع المستخدمة
أبو نواس، علي عبدالله. ( 2002 ). صدق البناء العاملي لمجموعة من المقاييس المستخدمة في رسائل الماجستير المجازة في كلية العلوم التربوية في جامعة مؤتة. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة مؤته، الكرك.
حبيب، مجدي. ( 1996 ). التقويم والقياس في التربية وعلم النفس. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية
المطارنة، خولة. ( 2000 ). العلاقة بين الضغوط النفسية والتمرد لدى المراهقين وأثر كل من صفهم وجنسهم والمستوى التعليمي لوالديهم في ذلك. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة مؤته، الكرك.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى استخدام مؤشرات مشتقة لتطور النظام المالي باستخدام التحليل العاملي و ذلك بهدف الوقوف بشكل أفضل على مستوى تطور النظام المالي في سورية و علاقته بالنمو الاقتصادي.
هدفت هذه الدراسة لإيجاد أفضل المؤشرات الممثلة للعوامل الاقتصادية باستخدام أسلوب التحليل العاملي، كما تهدف إلى إيجاد النموذج الرياضي الذي يربط بين المركبات الأساسية الممثلة للعوامل الاقتصادية و الإنفاق الاستهلاكي في سورية باستخدام تحليل الانحدار الخطي المتعدد. و كانت أهم النتائج: تم التوصل إلى ثلاثة مركبات أساسية باستخدام أسلوب التحليل العاملي تمثل العوامل الاقتصادية أفضل تمثيل و هي:المركب الأول الذي يضم (عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بدون أجر، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر، الرقم القياسي لأسعار المستهلك، متوسط نصيب الفرد السنوي من الدخل القومي)، و المركب الثاني الذي يضم (سعر الفائدة على الإقراض، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم)، و المركب الثالث الذي يضم (عدد أفراد قوة العمل الذين هم أصحاب عمل)، كما تم التوصل إلى نموذج رياضي يربط بين المركبات الثلاث للعوامل الاقتصادية و متوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة في سورية خلال الفترة الممتدة بين (2000-2010).
لقد بات موضوع السكن العشوائي في سورية همّاً و اهتماماً لدى الجهات المعنية و الأكاديمية, فالإحصاءات تشير إلى تفاقم في رقعة المناطق العشوائية, و ذلك مع عجز الحلول المتبعة في وقف الزحف العشوائي. لذلك يهدف البحث الحالي إلى تحديد الهيكل الاقتصادي و الاجتم اعي للأسر في مناطق السكن العشوائي, و دراسة ماينطوي عليه هذا الهيكل من خصائص و علاقات اقتصادية و اجتماعية و ذلك كأسلوب جديد في دراسة الظاهرة و التعامل معها. توصل البحث إلى وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الاقتصادية و الاجتماعية للأسر في مناطق السكن العشوائي بمحافظة اللاذقية. كما توصل البحث باستخدام التحليل العاملي إلى الهيكل الاقتصادي و الاجتماعي للأسر القاطنة في مناطق السكن العشوائي و الذي تحدد بعاملين اثنين: العامل الأول العامل الاقتصادي و قد تمثل بسبعة متغيرات هي: الدخل الشهري للأسرة, نصيب الفرد من الدخل الشهري, نسبة إنفاق الأسرة على الغذاء, نسبة إنفاق الأسرة على الرعاية الصحية, نسبة إنفاق الأسرة على التعليم, ممتلكات الأسرة من الأصول الرأسمالية, عدد السلع الحديثة الموجودة لدى الأسرة. العامل الثاني: العامل الاجتماعي و قد تمثل بأربعة متغيرات اجتماعية هي: خصائص مسكن الأسرة, عدد المرافق الأساسية في المسكن, نسبة إنفاق الأسرة على النواحي الثقافية, الدرجة التعليمية للأسرة.
إنّ الهدف الرّئيسي لهذا البحث هو تطبيق التحليل العاملي في دراسة أهم العوامل الاقتصاديّة التي تؤثّر في عدد المشتغلين خلال الفترة 2000-2009 في سورية. بغية اقتراح إطار ممنهج لتركيبة متكاملة تشكّل نظام نموذج التحليل العاملي, الذي يمكن استخدامه بوصفه أداة دعم القرار في عمليّة تحليل سنوات التشغيل في سورية و مساعدة متخذ القرار في تحديد السّنوات التي تعاني من مشاكل حقيقيّة. إنّ عيّنة الدّراسة تحتوي على 17 متغيّر اقتصادي موزّعة خلال سنوات الدّراسة التي هي 10 سنوات خلال الفترة 2000-2009, تمّ استخدام تقنيّة التحليل المتعدّد المتغيّرات الذي يرتكز على (تحليل المركب الأساسي), بهدف استكشاف الخصائص الأساسيّة للسنوات من خلال المتغيّرات الاقتصاديّة المدروسة. و تمّ تقدير نماذج (التحليل التمايزي) بالاعتماد على تلك الخصائص المميّزة لتركيب النموذج FAMS. إنّ أهميّة نظام نموذج التحليل العاملي تأتي من خلال استخدامه في عمليّة تقسيم سنوات الدّراسة إلى مجموعتين, المجموعة الأولى و هي مجموعة سنوات التشغيل, و المجموعة الثّانيّة هي مجموعة سنوات انخفاض التشغيل, الأمر الذي يساعد في تحديد سياسة التشغيل الأفضل و التي تساعد في الحدّ من البطالة. كان من أهمّ نتائج الدراسة أنّه في حال أمكن تطبيق النموذج المقترح FAMS, خلال السنوات المعتمدة للدراسة, فإنّه من الممكن في هذه الحالة تحديد نقاط الضعف بحسب السنوات التي كان فيها عدد مشتغلين أقل من المتوسط العام المحسوب خلال الفترة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا