ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

السَّرقات الشِّعريَّة في شِعْر ذي الرُّمَّة

Poetical piracy of poetry in Thi al –Rummah poetry

968   0   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تُعَدُّ قضيَّةُ السَّرِقاتِ الشِّعريَّة من أقدم القضايا الَّتي اهتمَّ بها نُقَّادُنا القُدامى , و حَفلوا بها , و عالجوا التُّهم الَّتي تقاذفها الشُّعراء فيما بينهم في محاكم النَّقد, أو الَّتي بيَّنها عُلماء العربيَّة و كشفوها , و لا شَكَّ أنَّ هذه القضيَّة تمرُّ بإشكالاتٍ كييرةٍ , و مُتغيِّرات مُتعدِّدة , منها ما هو مُرتبطٌ بجوهر الشِّعر نفسه , ومنها ما هو مُرتبطٌ بالزَّمن و تغيُّراته مع ما يُرافقه من تحوّلات حضاريَّة ترتبط بالشَّاعر نفسه و المُتلقِّي أيضاً. و ذو الرُّمَّة واحدٌ من هؤلاء الشُّعراء , أَخَذ من سَابِقيه , و أَغار على بعض شِعْر معاصريه , و قد تنوَّعت سرقاته بين أخذه الشِّعرَ لفظاً و معنى , و بين اكتفائه بالمعنى دون اللفظ ( و هو ما يُسمَّى بالنَّظر و الملاحظة ) . وسَرقاته تجري على نوعين : النَّوع الأول ما هو واضحٌ بالقرينة, و الثاني ما ذكره العلماءُ , و نصُّوا عليه , و قد كان مُتناصاً مع غيره من الشّعراء , إمّا لفظاً و امّا مضموناً , و في أحايين تجمع تناصاته بين الاثنين معاً . على أنّ ذا الرُّمة قال إنه لا يجري في شعره على معاني غيرِه من الشُّعراء , و لا يَعُدُّ لقصائده مثالاً من شِعْر غيره , ولا يَحْذوها على شيءٍ سَمِعَه , و لكن ما يأتي لا يجري مع قوله بل ينقض ما قال.

المراجع المستخدمة
الآمديّ 1961 م المؤتلف و المختلف , تح: عبد السَّتَّار فراج , دار إحياء الكتب العربيَّة , القاهرة .
.الأخطل, 1971 م شعره , تح : د . فخر الدِّين قباوة , دار الفكر , دمشق , ط 1 .
الأصفهانيّ أبو الفرج , 2002 م , الأغاني , تح : د . إحسان عبَّاس . د. إبراهيم السَّعَّافين . بكر عبَّاس , دار صادر , بيروت , ط 1
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتكرّر في الشعر الجاهلي كثير من صور البحر , و أمواجه , و سفنه ؛ إذ تتشكل هذه الصّورـ أحياناً ـ في صور جزئيّة في بيت واحد، أو ومضة خاطفة , و أحياناً أخرى في صور فيها بعض التفصيل و الإطالة, أو صور كليّة, تجسّد التجربة الأدبيّة الشّاملة للشّاعر؛ إذ تبنى حولها رموز النصّ في علاقات تقابل, أو تبادل الوظائف، و الإيحاءات. و لقد رأى البحث أنّ الصّور البحريّة ترد في سياقات ثلاثة؛ إمّا في رحلة الظعائن و الناقة؛ إذ تبرز صورة الظعينة السّفينة، و الناقة السّفينة. و إمّا في الغزل ؛ إذ تظهر صورة المرأة / الدرّة. و إمّا في معرض الحديث عن الذات الشاعرة المنتشية في أحاديث التغني بالبلاغة، و البيان، و المقدرة في فنّ القول, و في أحاديث التفاخر بالقوة, و الكرم، و العطاء . و حاول البحث تبيان صلة هذه الصّور ببنية القصيدة الجاهليّة, و صلتها بالذات الشاعرة, و بالطبع البشري, بآفاقه النفسية و الثقافية.
يتناول البحث أسلوبا ً من أساليب التشبيه التي لا نلمحها إلا في أكمام زهور الشعر الخالد، إنه ( التشبيه الدائري)؛ الذي لا يصبر على تفريعاته إلا من أوتي نفساً شعرياً طويلا، و مقدرة فنية عالية، من هنا لم يكن مستغربا ً أن نلحظ ثراءه في شعر الهذليين، إذ كان وجها بارزاً من وجوه تقدمهم في فن الشعر. و في هذا البحث نحاول أن نبين أثر فاعلية التشبيه، و دوره في نقل دقائق المعنى إلى المتلقي في أبهى صورة ، و أجمل حلة , و ذلك من خلال بعض الشواهد من شعر الهذليين ، محاولين أن نقف على مدى براعة شاعرهم في بناء نسيج الصورة الاستدارية ، و في تتبع المعنى الذي تقدمه ، للوقوف على ما يحمله إلى القارئ من أحاسيس الشاعر ، و تجربته الوجدانية .
يدرس هذا البحث عناصر السرد الحكائي في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف، فقد عمد بعض شعراء هذا العصر إلى الارتكاز في قصائدهم على بعض العناصر القصصية، فقاموا برواية مغامراتهم و الأحداث التي كانت تصادفهم فيها بالاعتماد على تلك العناصر القصصية، و ان لم ت رد كاملة في كثير من المواضع، فلجأ بعضهم إلى التركيز على عناصر قصصية دون غيرها، و هذا ما سيوضحه البحث. و سيتناول البحث أيضاً علاقة العناصر القصصية بعضها ببعض و ارتكاز بعضها على بعض في القصائد، و كل ذلك من خلال دراسة نماذج شعرية وافية دراسة تحليلية تقوم على توضيح بناء القصص الشعرية و بناء عناصرها الداخلية.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
تكشف هذه الدراسة عن القضايا النقدية التي تناولها الشريف المرتَضى في شعره، و هي قضايا كانت متداولةً في الأوساط النقدية، آنذاك، من مثل: طبيعة الشعر و حوافز الإبداع الفني و قضية الطبع و الصنعة و اللفظ و المعنى و الصدق و الإيجاز و الطول في القصيدة و الم وازنات و المعارضات الشعرية...و غيرها؛ مما يدل على سعة اطلاعه، و قراءاته النقدية المختلفة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا