ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية في منطقة البصّة الساحلية لعام 2014 باستخدام الرصد الكيميائي

Evaluation Of Seawater Intrusion With groundwater In Al-Bassa Coastal Area For 2014 Using Chemical Monitoring

1270   4   9   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتضمن هذا البحث تقييم مشكلة تداخل مياه البحر في منطقة البصّة لعام 2014 من خلال عمليات الرصد الكيميائي الفصلي لمجموعة من آبار الإعتيان، في ظل ظروف معينة خضعت لها المنطقة أثناء إجراء البحث، و تمثلت بتراجع الهطل المطري في منطقة الدراسة حيث لم يتجاوز 500 ملم/ سنة؛ مما نتج عنه توقف عمليات الري من بحيرة 16 تشرين و إعادة استخدام العديد من آبار الضخ المهجورة. توصّلت الدراسة إلى حدوث ارتفاع في قيم الملوحة في منطقة البضة الساحلية صيفاً عام 2014، حيث تراوحت بين (6665.-6432) ملغ/ل، بعد ازدياد معدلات الضخ اليومية، بالإضافة إلى ارتفاع تراكيز الكلور و الصوديوم في أغلب مياه آبار الاعتيان بالتزامن مع درجات الملوحة المرتفعة، أما في فصل الخريف انخفضت قيم الملوحة لتتراوح بين (490-950) ملغ/ل . تشير النسبة الجيوكيميائية Cl/Na إلى قيم أقل من 0,84 في معظم العينات المائية خلال فصل الصيف، بينما سجلت هذه النسبة في فصل الخريف قيماً تجاوزت 0,84 في معظم العينات المائية الأمر الذي يعدّ مؤشراً على وجود مصدرٍ للمياه البحرية.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث مشكلة تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية في منطقة البصة الساحلية لعام 2014، حيث تم استخدام الرصد الكيميائي لتقييم هذه المشكلة. تم جمع عينات من 26 بئراً موزعة بين المناطق السكنية والزراعية، وتم تحليلها خلال فصلي الصيف والخريف. أظهرت النتائج ارتفاعاً في ملوحة المياه خلال فصل الصيف بسبب زيادة معدلات الضخ اليومي، مما أدى إلى ارتفاع تركيز الكلور والصوديوم في المياه. في فصل الخريف، انخفضت قيم الملوحة نتيجة لزيادة الهطول المطري وتوقف عمليات الضخ. تشير النسبة الجيوكيميائية Na/Cl إلى وجود تأثير لمياه البحر في معظم العينات خلال فصل الصيف، بينما كانت النسبة أعلى في الخريف مما يدل على تراجع تأثير مياه البحر. توصي الدراسة بإجراء دراسات دورية لحماية الموارد المائية في المناطق الساحلية، وتحسين شبكات الري للاستفادة من مياه الأمطار في مواسم الجفاف.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم تحليلاً شاملاً لمشكلة تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية في منطقة البصة الساحلية، وتستخدم منهجية علمية دقيقة في جمع وتحليل البيانات. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين تحليل اقتصادي لتأثير تداخل مياه البحر على الزراعة المحلية والاقتصاد المحلي. كما أن الدراسة يمكن أن تستفيد من استخدام تقنيات حديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتحسين دقة النتائج وتوسيع نطاق البحث ليشمل مناطق أخرى مشابهة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب الرئيسية لتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية في منطقة البصة الساحلية؟

    الأسباب الرئيسية تشمل زيادة معدلات الضخ اليومي للمياه الجوفية، وانخفاض الهطول المطري، وإعادة استخدام الآبار المهجورة.

  2. كيف تم تقييم ملوحة المياه الجوفية في الدراسة؟

    تم تقييم ملوحة المياه الجوفية من خلال قياس الناقلية الكهربائية وتحليل تركيز الكلور والصوديوم في عينات المياه المأخوذة من الآبار.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لحماية الموارد المائية في المنطقة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات دورية لحماية الموارد المائية، وتحسين شبكات الري للاستفادة من مياه الأمطار في مواسم الجفاف.

  4. ما هو تأثير تداخل مياه البحر على صلاحية المياه الجوفية للاستخدامات البشرية والزراعية؟

    تداخل مياه البحر يؤدي إلى ارتفاع ملوحة المياه الجوفية، مما يجعلها غير صالحة للشرب والري حسب المعايير السورية.


المراجع المستخدمة
CAU, P،LECCA, G،PUTTI, M & PANICONI, C.The influence of a confining layer on saltwater intrusion under surface recharge and groundwater extraction conditions.Developments in Water Science,47,2002,493-500
ABD-ELHAMID, H & JAVADI, A. An investigation into control of saltwater intrusion considering the effects of climate change and sea level rise. Proceedings of 20th Saltwater Intrusion meeting, 2008. 4-7
AYERS, R.S. & WESTCOT, D.W. Water quality for agriculture FAO irrigation and drainage paper No 29. FAO publications. Rome .Italy,1976, 107
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد مشكلة شُح المياه العذبة من أهم العقبات التي تواجه استراتيجيات التطوير الزراعي و الصناعي عربياً و عالمياً، حيث يمتَّد وطننا العربي على مساحات واسعة جافة و شبه جافة، و يفتقر في معظمه إلى مصادر المياه العذبة، لذلك فقد أصبح اللجوء إلى خَيار إزالة ملو حة مياه البحر (التحلية) أمراً حتمياً لسد العجز المائي، خاصةً بوجود الشريط الساحلي الممتد على طول معظم البلدان العربية، فمياه البحر المحلاة تعد مصدراً متجدداً للمياه العذبة.
يستعرض هذا البحث دراسة التركيب البيوكيميائي للعوالق الحيوانيـة و قنـديل البحـر Catostylus perezi و ذلك من خلال دراسة محتواها من البروتينات و الليبيدات و السكريات و الرماد في ثلاث محطـات ذات صفات بيئية مختلفة في المياه الشاطئية لمنطقة الخبر (السعودية ) خلال دورة سنوية كاملـة، و قـد ترافق هذا مع دراسة بعض العوامل البيئية في المحطات المدروسة. تشير النتائج إلى وجـود اختلافـات زمانية و مكانية واضحة في محتوى العوالق من المواد العضوية و الرماد حيث اختلفت قيم البروتينات بين 8.118 و 7.439 مغ بروتين/غ وزناً جافاً (متوسط: 8.22 ±7.220 و انحراف معياري: 18.94) في حين اختلف محتوى العوالق من الليبيدات بين ما دون حدود الكشف و 2.55 مغ/غ وزن جاف (متوسط: 76.1 ±25.0 و انحراف معياري 57.0) ، أما السكريات فاختلفت قيمها بين 035.0 و 371.0 مغ/غ وزنـاً جافـاً (متوسط: 111.0 ± 027.0 و انحراف معياري:1.0) .
إن الهدف الرئيس من البحث هو إعداد خريطة حساسية ( قابلية تلوث ) الخزان الجوفي للتلوث باستخدام منهج PI بهدف إجراء عملية تقييم لمنطقة الدراسة (حوض الحصين و حوض مرقية) في محافظة طرطوس . تشكل المنطقة المدروسة جزءً من حوض الساحل, على الساحل الشرقي للبحر ا لمتوسط و تقع شمال مدينة طرطوس بين خطي عرض (34.50'.00") و (35.10'.00") شمال خط الاستواء و بين خطي طول (35.50'00") و (36.20'.00") شرق خط غرينتش و تبلغ مساحتها حوالي700 km2 . تعتمد الطريقة المتبعة على برنامج ( GIS تم استخدام برنامج ARCGIS .10 و استخدام مجموعة الأدوات Spatial Analyst ToolsGIS ) و تأخذ بالاعتبار أهمية المناطق الكارستية, العوامل الجيولوجية , المناخية , التضاريس و استعمالات الأراضي , و كل من هذه العوامل يتم إنشائها على شكل طبقة ليتم في النهاية بمقاطعتها مع بعضها و إخراج خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث (vulnerability map) . تم إنشاء جميع الخرائط المتعلقة بمنطقة الدراسة بشكلها الرقمي و تطبيق عمليات التحليل عليها و إخراج خريطة قابلية التلوث ( vulnerability map) و التي هي عبارة عن خريطة مقسمة إلى مجالات و كل مجال فيها يمثل احتمالية تلوث المياه الجوفية في هذه المنطقة فيما إذا كانت مرتفعة أو منخفضة . النتائج التي حصلنا عليها في هذه الدراسة تشير إلى أن حوالي 41 ٪ من منطقة الدراسة ذات قابلية عالية لتلوث المياه الجوفية و 59 ٪ ذات قابلية معتدلة ، منخفضة و منخفضة جداً لتلوث المياه الجوفية .
أجريت هذه الدراسة في منطقة معمل إسمنت طرطوس بهدف دراسة تأثير مياه صرف المعمل على المياه السطحية لمجرى وادي الدلبة و المياه الجوفية على جانبي المجرى. تم قطف عينات مياه للدراسة من مصرف المعمل و مياه مسيل الدلبة لدراسة محتواها من الملوثات، و كذلك عينات مياه جوفية من المنطقة المدروسة تم قطفها من آبار مختارة على جانبي المجرى المائي لدراسة مدى تأثرها بالملوثات، و تم تكرار عمليات القطف السابقة كل شهرين لمدة دورة هيدرولوجية كاملة من تموز 2013 إلى أيار 2014 ، و قد تبين من الدراسة ارتفاع كبير في محتوى مياه الصرف الصناعي لمعمل الإسمنت من الزيوت و المعادن الثقيلة لا سيما الحديد و النحاس و الزنك حيث تجاوز تركيز الحديد في مياه الصرف mg/l150 في جميع العينات، كما احتوت مياه الصرف و مياه المسيل على تراكيز عالية نسبياً من الأمونيا و النتريت مقابل نسبة قليلة من النترات على عكس عينات مياه الآبار، و أظهرت الدراسة كذلك ارتفاع قيمة الناقلية الكهربائية و تركيز الأملاح بشكل ملحوظ في مياه الآبار بشكل عام نتيجة قربها من البحر.
أثبتت التحاليل الكيميائية التي أجريت في صيف 2014 لثلاثين بئراً في قرية الشامية-منطقة اللاذقية أن مياه الآبار غرب القرية المتاخمة لشاطئ البحر حتى مسافة 300م شرقاً تزداد فيها الملوحة في حين تتناقص شرق القرية حتى تصبح مياهاً حلوة عند طريق اللاذقية كسب على مسافة 1500م عن شاطئ البحر.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا