ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الهدف من هذه الدراسة اصلاح بعض الأخشاب الأثرية المتدهورة جزئياً، و ترميمها قبل تدهورها بشكل كامل. و لتحقيق هذا الهدف استخدمت التقانة الاشعاعية في تحضير بعض الخلائط البوليميرية مثل(بولي فينيل الكحول)( PVA ),و البولي ايثلين غليكول(PEG),و حامض الأكريليك (AAc) و الأكريل أميد( AAm ) لتحسين قوى التصاق البوليمير مع الخشب و حمايته. تبين النتائج إنَّ أفضل خواص التصاق تمَّ باستخدام بولي فينيل الكحول و حامض الأكريليك و الأكريل أميد. اظهرت النتائج أنَّه بزيادة نسبة حامض الأكريليك . تزداد كل من متانة قوة اللصق، القساوة، الشفافية و الثبات الحراري. إنّ أفضل متانة لصق تمَّ الحصول عليها كانت MPa 4.79 للخلطة التي تحتوي % 18 حامض الأكريليك و% 6 أكريل أميد و % 12 بولي فينيل الكحول عند التعرض لجرعة أشعة فوق بنفسجية بمقدار 210 [Gry]. كما اظهرت النتائج ان تعرض الاخشاب لجرعة إشعاعية مقدارها 250 [Gry] كانت كافية لإجراء العقامة و التطهير.
تؤدي عملية تشعيع عينة كريستالية إلى حصول تشوهات في هذه العينة ، و تنتج هذه التشوهات عن انزياح الذرات من أماكنها النظامية في الشبكة و توضعها في أماكن غير نظامية كما تنتج هذه التشوهات ، لكن بمقدار أقل بكثير ، من جسيمات الحزمة ( الجسيمات الغريبة ) المتو ضعة داخل العينة . يتعلق عمق و مقدار هذه التشوهات بمتحولات التشعيع، و يمكن تحديد مقاطع التوزع العمقي للتشوهات بطريقة (RBS (Rutherford Back Scattering ، لكن حساسية هذه الطريقة غير كافية لتحديد التوزع العمقي لكثافة جسيمات الحزمة المتوضعة داخل العينة . يتعلق عمق توضع قمة مقطع RBS بشدة بزاوية توجيه قناة ما من العينة بالنسبة إلى حزمة التشعيع و كذلك بنوع القناة.حيث تنزاح قمة مقاطع RBS في التشعيع القنوي نحو العمق مقارنة مع نظيرتها في التشعيع العشوائي و يتعلق مقدار هذا الانزياح بمتحولات التشعيع . يزدادارتفاع قمة مقاطع RBS مع زيادة جرعة التشعيع القنوي ، و يسمى الارتفاع الذي لا يمكن تجاوزه بحالة الأمورف و الجرعة الموافقة بجرعة الأمورف و تتعلق جرعة الأمورف أيضا بمتحولات التشعيع و خاصة درجة حرارة العينة.
تم في هذا البحث تحضير أغشية نقية من بولي فينيل كلورايد بطريقة الصب, تم تشعيع هذه الأغشية بأشعة غاما و ذلك في درجة حرارة الغرفة, و تحت الضغط الجوي النظامي. تبين من هذه الدراسة أن التشعيع قد أثر بشكل واضح على بعض الخصائص الضوئية, حيث لوحظ زيادة في قيم النفوذية بينما حافظت الانتقالات الالكترونية على نوعها قبل التشعيع و بعده.
نفذت تجارب لدراسة تأثير التشعيع و مستويات ملحية مختلفة في إخلاف النباتات من كالّس صنفي البطاطا Riviera و Burren خارج الجسم الحي. أظهرت النتائج فعالية التشعيع في تحفيز إخلاف النباتات من كالّس الصنف Riviera النامي في المستوى الملحي (dS m-1 10) و كالّس الصنف Burren النامي في المستويين الملحيين (8 and 12 dS m-1)، و لغرض التأكد من توريث صفة التحمل للملوحة للسلالات الخضرية المنتخبة. ’درس سلوك السلالات الطافرة المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة (النامية في الأوساط الملـحي8, 10 and 12 dS m-1 ) و غير المتحمل للملوحة (التي تم إخلافها من كالّس الأفرع غير المشععة و النامية في الوسط الملحي ( dS m-16) فضلا عن الصنفين Riviera و Burren عن طريق تعريض النباتات إلى ظروف الإجهاد الملحي، و مقارنتها مع تلك النامية في معاملة المقارنة (dS m-1 6). أظهرت النتائج بأن أقل نسبة مئوية للانخفاض في ارتفاع النبات و عدد العقد على النبات و تكوين الدرينات كانت في السلالات الطافرة و المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة. لذلك يمكن اعتماد ارتفاع النبات و عدد العقد/نبات كمعيار انتخابي لصفة التحمل للملوحة خارج الجسم الحي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا