شهدت بلاد الشام خلال القرن التاسع عشر هجرات كبيرة لأهل الشام نحو الخارج، وهذا الأمر يتعلق بعوامل داخلية في بلاد الشام وهي البلاد المهاجر منها، والمتمثلة بالأزمات السياسية والدينية، وما رافقها من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة
أثبتت التحاليل الكيميائية التي أجريت في صيف 2014 لثلاثين بئراً في قرية الشامية-منطقة اللاذقية أن مياه الآبار غرب القرية المتاخمة لشاطئ البحر حتى مسافة 300م شرقاً تزداد فيها الملوحة في حين تتناقص شرق القرية حتى تصبح مياهاً حلوة عند طريق اللاذقية كسب على مسافة 1500م عن شاطئ البحر.
استخدمت 12 أنثى من عجلات البقر الشامية النامية في محطة بحوث دير الحجر لتحسين البقر الشامية، متوسط أعمارها 178 ± 4 يوماً، و متوسط وزنها 115 ± 3 كغ لرصد ديناميكية نمو الجريبات المبيضية و خصائصها ( العدد اليومي، القطر، عدد الموجات و طولها، معدل النمو و
التراجع ). فُحص كل مبيض بمفرده يومياً عدة مرات بوساطة جهاز راسم الصدى Ultrasound لتتبع نمو الجريبات
المبيضية و تراجعها. أظهرت النتائج وجود جريبات مبيضية نامية في مبايض العجلات الشامية النامية و هي بعمر 6 أشهر، و أنها تتطور على شكل أمواج ينمو خلالها نحو 4 إلى 7 جريبات صغيرة ( 2 - 5 مم) معاً ثم تصبح إحداها سائدة و يكون مصيرها التراجع خلال فترة ماقبل البلوغ من دون وجود فرق معنوي في متوسط عدد الجريبات المبيضية و حجمها بين المبيضين الأيمن و الأيسر.
نفذ البحث خلال عامي 2009 و 2010 ،المرباة في محطة بحوث دير الحجر، التابعة للهيئة العامـة
للبحوث العلمية الزراعية لتحديد طول الفترة بين الولادتين في الأبقار الشامية و تأثير الأب، و سنة الولادة،
و فصل الولادة، و الموسم الإنتاجي، و عمر البقرة عند الولا
دة، و تآثرها.
استنتج أن التخفيف من أثر الظروف البيئية السائدة، و تأمين كميات كافية و النوعيات المناسبة مـن
الأعلاف على مدار العام، و الاستقرار في إدارة القطيع يساعد في تقصير الفترة بـين الـولادتين و زيـادة
الكفاءة الإنتاجية و التناسلية للأبقار الشامية في تلك المحطة.
استُخدم 13 جنيناً مجمداً بعد إذابتها بمرحلتي التويتة أو الكيسة الأريمية و ذات حيويـة جيـدة، حـصل
عليها من أبقار شامية حية محرضة بطريقة الإباضة المتعددة و التلقيح الصنعي بهدف معرفة جنس الجنـين
قبل نقله باستخدام تقانة التفاعل التسلسلي البـوليميرازي (
PCR (Reaction Chain Polymerase.
سحبت 1-2 قُسيم أرومي من كل منها باستخدام إبرة رفيعة مركبة على مجهر مقلوب.
و استنتج أن سحب 2-1 قُسيم أرومي من أجنة الأبقار الشامية في مرحلة التويتة أو الكيسة الأريمية تكفي لتحديد جنس الجنين في الأبقار الشامية باستخدام تقانة التفاعل التسلسلي البوليميرازي المتعدد، و حددت، و لأول مرة بادئات نوعية يمكن استخدامها لتجنيس أجنة الأبقار الشامية، ما يفيد في تقنيات نقل الأجنة المرغوبة و تقسيمها و الإستفادة منها مبكراً في عمليات التحسين الوراثي.
استخدمت 12 أنثى من بكاكير الأبقار الشامية النامية المتوافرة في محطة بحوث ديـر الحجـر لتحـسين
الأبقار الشامية خلال الفترة ما بين 2005 و 2007 ، متوسط أعمارها 400 ± 21 يوماً، و متوسط وزنها 250
±11 كغ، لدراسة ديناميكية نمو الجريبات المبيضية، و خصائصها
(العدد اليومي، و القطر، و عـدد الموجـات
و طولها، و معدل النمو و التراجع)، و مواصفات الدورة التناسلية (الطول، و موعد الـشبق، و موعـد الاباضـة،
و قطر الجريب المبيضي، و موعد السيادة)، و طول حياة الجسم الأصفر و فتـرة نـشاطه خـلال دورة الـشبق.
فُحِص كل مبيض بمفرده يومياً عدة مرات بواسطة جهاز راسم الـصدى لتتبـع نمـو الجريبـات المبيـضية
و تراجعها، و تطور الجسم الأصفر و تراجعه خلال دورة الشبق. أظهرت النتائج أن الجريبات المبيضية الناميـة
تتطور خلال دورة الشبق على شكل أمواج في مبايض العجلات الشامية؛ إذ ينمـو نحـو 5 إلـى7 جريبـات
صغيرة (2-5 مم) معاً، ثم يسود أحدها، و يكون مصيرها التراجع أو الإباضة مع وجود دورات شبق وحيـدة
أو ثنائية أو ثلاثية أو رباعية أو خماسية الموجة المبيضية. لم تظهر الدورات الوحيدة الموجة المبيـضية إلا
في أول دورة تناسلية بعد البلوغ، و كان طولها 67.8± 33.0 يومـاً، و كـان متوسـط طـول دورة الـشبق
الخماسية الموجة 50.26± 50.3 يوماً، و رباعية الموجة 45.26± 72.0 يوماً، و هما أعلى (بصورة معنويـة
.يومـاً 0.74± 22.44 :الموجـة و ثلاثيـة، 0.62± 21.87 :الموجـة الثنائية الدورات في منه) 0.05>P)
و ظهرت دورات الشبق الوحيدة الموجة المبيضية بنسبة 4.8 % و االثنائية و الثلاثية و الرباعيـة و الخماسـية
الموجة بنسبة 3.25 % و 2.44 % و 20 % و 1.2 % على التوالي. و كانت فترة حياة الجسم الأصفر الفعالـة
9 و 12 و 15 يوماً فـي الـدورات القـصيرة (17-19 يومـاً)، و المتوسـطة (20-24 يومـاً)، و الطويلـة
(≥ 25 يوماً) على التوالي. و كان القطر الأعظمي للجريب السائد في أمواج الإباضة أكبر، و (بصورة معنويـة
(p> 05.0) منه في موجات عدم الإباضة بغض النظر عن عدد الموجات في الدورة. و اسـتُنتِج أن تطـور
الجريبات المبيضية في بكاكير الأبقار الشامية يحدث على شكل موجات خـلال دورة الـشبق، و أن النمـوذج
الأكثر تكراراً هو ثلاث موجات مبيضية في الدورة التناسلية الواحدة.
نُفّذَ البحث في محطة بحوث دير الحجر لتحسين الأبقار الشامية التابعة لإدارة بحوث الثروة الحيوانية،
خلال عامي 2010–2011 ، بهدف توصيف منحنى إنتاج الحليب للأبقار الشامية و دراسـة تـأثير بعـض
العوامل فيه. استخدم لهذا الغرض 1120 سجلاً لعدد قدره 356 بقرة،
جمعت خلال المدة الزمنية الممتـدة
بين 1997 –2010 . أخضعت البيانات للنموذج الخطي العام، و استخدم تحليل التباين لتحديد تأثير العوامل
المختلفة، و اختبار Duncan لمقارنة المتوسطات، باستعمال برنامج SAS) 1996) . كما استخدمت دالـة
غاما غير الكاملة الخطية لتقدير معالم المعادلة (c, b, a) .
بلغت متوسطات قيم معالم منحنى إنتاج الحليب في الأبقار الشامية نحـو: 14.2 ± 01.0 كـغ لدالـة
a) مستوى بداية إنتاج الحليب)، و 61.0 ± 02.0 كغ لدالة b) تزايد إنتاج الحليـب إلـى قمـة الإنتـاج)،
و -23.0 ± 01.0 كغ لدالة c) تناقص إنتاج الحليب من ذروة الإنتاج إلى جفاف إنتاج الحليب).
كان لسنة الولادة تأثير معنوي (p > 01.0) ، فـي دالـة a ، و فـي دالـة (p > 05.0 )، و فـي دالـة
c) (p > 01.0 كما لوحظ تأثير معنوي (p > 01.0) ، للعمر عند الولادة و جنس المولـود فـي دالـة a،
و غير معنوي في دالتي b و c ،في حين لم يكن لفصل الولادة، و الموسم الإنتاجي، تأثير معنوي في أي من
المعالم المدروسة.
اِقتُرح إجراء برنامج تحسين وراثي مناسب لانتخاب قطيع النواة عالي الإنتاج للأبقار الشامية.
استخدمت 15 بقرة شامية في محطة بحوث دير الحجر لتحسين الأبقار الشامية عامي 2009 و 2010
لدراسة ديناميكية الجريبات المبيضية بعـد حقنهـا بـالهرمون المحـرر لحاثـات المناسـل (GnRH)
hormone releasing gonadotropin أو هرمـون بـول المـرأة الحامـل chorionic hu
man
(hCG (gonadotropin في مرحلة نمو الجريب السائد في الموجة المبيضية الأولى (اليوم الخـامس
من دورة الشبق). وزعت الأبقار عشوائياً إلى ثلاث مجموعات (5 أبقار فـي كـل مجموعـة)، تركـت
المجموعة الأولى دون معاملة (الشاهد)، و حقنت أبقار المجموعتين 2 و 3 عضلياً في اليوم الخامس من
دورة الشبق بـ GnRH) 8 ميكروغرام بوسيريلين Buserelin) ، و 3000 وحدة دولية مـن هرمـون
hCG ،على التوالي. و فحصت المبايض يوميـاً عبـر المـستقيم باسـتخدام جهـاز راسـم الـصدى
Ultrasound لتتبع نمو الجريبات المبيضية و الجسم الأصفر.
قُيمت في هذا البحث ستة طرز بيئية من شجيرات الوردة الشامية المنتشرة في سورية و المزروعـة
في كلية الزراعة بجامعة دمشق. لوحظ وجود تباين كبير بين تلك الطرز في صفاتها الإنتاجية؛ فقد تفـوق
الطراز (مسرابا) من حيث عدد الأزهار الذي بلغ 4.182 زهرة/نبات و وزن
ها الرطب و الجاف، و من ثم فقد
وصلت الإنتاجية إلى 2.112 غ/نبات، كما أوضحت النتائج تفوق الطراز (عرنة) من حيث نـسبة الزيـت
التي بلغت 071.0 % و قد بينت نتائج التحليل النوعي للزيت الناتج من الطرز المدروسـة الـذي أُجـري
بواسطة جهاز MS/GC في مختبرات جامعة سليمان دوميريل في مدينة إسبارتا التركية وجود المكونات
التاليـة بتراكيـز مرتفعـة: جيرانيـول (28-31%) سـيترونيلول (26-30 %) نيـرول (12-14%)
جيرماكرين-د (6-8%) نوناديكان (4-6 %) لينالول (1-3 %) و قد كُشفَ عن العديد من المركبـات ذات
التراكيز المنخفضة مثل: إيكوزان، أوجينول، سيترال، هكساديكان، أوكسيد الورد، و قد أظهرت تلك النتائج
تفوقاً نوعياً للطراز (المراح) في مواصفات زيته العطري.
استخدمت 10 بكرات نامية بعمر 27 أسبوعاً من قطيع الإبل الشامي في محطة بحوث الإبل في دير
الحجر لتحديد مستوى كل من الغلوكوز، و هرمون الليبتين، و عامل النمو1 المشابه للأنـسولين (1-IGF
في مصل الدم خلال مرحلة ما قبل البلوغ، و تأثير تاريخ الميلاد، و وزن ال
جسم، و معدل النمو اليومي فـي
تراكيزها. وزنت الحيوانات و جمعت عينات الدم من الوريد الوداجي أسبوعياً لمدة 6 أشهر، فصل المـصل
بالطرد المركزي، و حفظ في درجة حرارة -20م. حلل الغلوكوز باستخدام كواشف أنزيمية، في حين حـدد
مستوى هرموني الليبتين و الـ1-IGF باستخدام المعايرة المناعية الإشعاعية. حددت الفروق في التراكيز
بين المجموعات باستخدام التحليل التبايني وفق النموذج الخطي العـام و القياسـات المتكـررة الخاصـة
ببرنامج SAS .قدمت هذه الدراسة أول مرة معلومات عن مستوى الغلوكوز، و الليبتين، و الـ 1-IGF في
بكرات الإبل الشامي غير البالغة، و وجد تأثير معنوي (p > 05.0) لوزن الجسم على مستوى هرمون الـ
1-IGF ،كما أن المتوسطات العامة لتراكيز الغلوكوز، و الليبتين، و الـ 1-IGF في بكرات الإبل الشامي
كانت أكبر و بكثير منه في الحيوانات غير البالغة في الحيوانات الزراعية الأخـرى و بلغـت 188 ± 11.4
مغ/دل، و 222 ±43.6 نغ/مل، و 27.13 ±16.0 نغ/مل، على التوالي. تعد هذه النتائج كمؤشرات أساسية
يمكن الاعتماد عليها في دراسات لاحقة لمعرفة وظائفها و دورها في الوظيفة التناسلية في الإبـل وحيـدة
السنام، ما يفيد في إدخال بكرات الإبل في برامج تربوية مبكرة تقلل من التأخر في موعد بلوغها الجنسي،
و تزيد في أدائها التناسلي و الإنتاجي.