نُفّذ البحث في مخبر زراعة الأنسجة التابع للهيئة العامة للتقانة الحيويـة خـلال العـامين 2011–
2012 بهدف استحداث الكالس من الأجنة الناضجة لثلاثة أصناف محلية مـن الـذرة البيـضاء الحبيـة
و استرجاع النبات من الكالس و تجذير النموات المسترجعة و تقسية النب
ات للحصول على نبات قـادر علـى
متابعة النمو في البيت البلاستيكي. أظهرت النتائج أن أفضل تركيز لتعقيم النبات و إدخاله هـي اسـتخدام
هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 5 % مدة 20 دقيقة، بينمـا أدت إضـافة 2 مـغ/ل مـن D-4,2- 4,2 (
acid dichlorophenoxyacetic) إلى وسط MS إلى زيادة نسبة اسـتحداث الكـالس و رفـع معـدل
الكالس الجنيني.
نفذت تجارب لدراسة تأثير التشعيع و مستويات ملحية مختلفة في إخلاف النباتات من كالّس صنفي البطاطا Riviera و Burren خارج الجسم الحي. أظهرت النتائج فعالية التشعيع في تحفيز إخلاف النباتات من كالّس الصنف Riviera النامي في المستوى الملحي (dS m-1 10) و كالّس
الصنف Burren النامي في المستويين الملحيين (8 and 12 dS m-1)، و لغرض التأكد من توريث صفة التحمل للملوحة للسلالات الخضرية المنتخبة. ’درس سلوك السلالات الطافرة المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة (النامية في الأوساط الملـحي8, 10 and 12 dS m-1 ) و غير المتحمل للملوحة (التي تم إخلافها من كالّس الأفرع غير المشععة و النامية في الوسط الملحي ( dS m-16) فضلا عن الصنفين Riviera و Burren عن طريق تعريض النباتات إلى ظروف الإجهاد الملحي، و مقارنتها مع تلك النامية في معاملة المقارنة (dS m-1 6). أظهرت النتائج بأن أقل نسبة مئوية للانخفاض في ارتفاع النبات و عدد العقد على النبات و تكوين الدرينات كانت في السلالات الطافرة و المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة. لذلك يمكن اعتماد ارتفاع النبات و عدد العقد/نبات كمعيار انتخابي لصفة التحمل للملوحة خارج الجسم الحي.