ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى انجاز دراسة نظرية وعملية مرتبطة بالأعمال البحرية الشاطئية لحساب كميات تعزيل الطمي من أحواض و مداخل المرافئ، مع عرض الطرق و الأجهزة المستخدمة في إنجاز أعمال المسح الطبوغرافي و الطرق العددية في حساب الكميات و المقارنة بينها. في الجزء ال نظري تم التطرق إلى العوامل و المسببات التي تؤدي إلى تكون رواسب الطمي في أحواض الموانئ، و طرق تعزيلها و تعميق مجاري الطرق الملاحية للدخول و الخروج من المرافئ. في الجزء العملي تم عرض نتائج طرق القياسات و نتائج الرفع الطبوغرافي خلال مراحل استثمار المرفأ، خلال مرحلتين على الأقل، في بداية الاستثمار و قبل عملية التعزيل مباشرة، و من ثم حساب كميات التعزيل المنفذة و المقارنة و المفاضلة بينها، و تقديم المقترح المناسب، و استعراض البرمجيات المساعدة في إنجاز تلك الأعمال البحرية، بغاية الحصول على المخططات البحرية و الكميات النهائية لعملية للتعزيل. و قد خلص البحث إلى مقترحات محددة بشأن طرق حساب الكميات المعزّلة من المرفأ، و طريقة انشاء الشبكات الجيوديزية المدروسة و انجاز الرفع الطبوغرافي تحت للسطح المائي، و تحديد أجزاء البرمجيات المتعلقة بمختلف الأعمال البحرية المختلفة و طرق الاستفادة منها.
تعد المصارف الركيزة الأساسية في النظام النقدي الذي من خلالها يمكن أن يؤدي وظائفه, و لاسيما في ظل التطورات المتلاحقة في الحياة الاقتصادية. و من أهمية الدور الذي تقوم به المصارف في الاقتصاد سنقوم من خلال البحث التعرف على أداء المصرف الصناعي السوري خ لال الفترة 2011-2013-2012 , بهدف تقييمه و مدى نجاحه في أداء دوره بجذب المدخرات و توظيفها في مجالات استثمارية تحقق ربحية للمصرف, من خلال تحليل الربحية و السيولة, و التعرف على أهم الميزات في أداء المصرف الصناعي و التأكيد عليها و تصحيح مساره من جهة أخرى بتلافي المعوقات و السلبيات, التي يواجهها, و بيان الآثار المباشرة للأوضاع و الاتجاهات السائدة في سلوك المصرف الصناعي, و عملياته الجارية و قوائمه المالية ,و الوقوف على نقاط الضعف و القوة في أدائه , إضافة إلى دراسة مساهمة المصرف الصناعي في تنمية القطاع الصناعي من خلال تمويله.
يهدف هذا البحث لدراسة أداء النظام المصرفي السوري في ظل المتغيرات التي بدأت في سورية منذ آذار 2011 و الآثار المترتبة عليها ( حالة المصرف التجاري السوري). و قد تبين من خلال البحث أن القطاع المصرفي قد تعرض إلى تداعيات أدت إلى عدم استقراره، الأمر الذي ح دّ من دور المصارف كوسيط مالي يدعم الإنتاج و يشجع الاستثمار في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني, إضافة إلى تقليص حجم الخدمات التي تقدمها المصارف, و تغير أسعار الصرف و أزمة السيولة و الائتمان. تم الاعتماد على بيانات التقارير المالية المنشورة على موقع المصرف التجاري السوري خلال الفترة من 2010- 2013.
This research aims to study the Syrian banking system performance in light of changes that began in Syria since March 2011 and their implications (the case of Commercial Bank of Syria). It was found that the banking sector exposure to fallout led to instability, which limited the role of as a financial intermediary supporting production and encourage investment in the various national sectors of the economy, in addition to reducing the volume of services provided by banks, and changes in exchange rates, and a crisis of liquidity and credit. The research has been relying on financial reports which is published on the case of Commercial Bank of Syria site during the period from 2010 to 2013.
إن هدف تحقيق الربح و تعظيمه هو أول ما تهتم فيه المصارف التجارية, و لكي يحقق المصرف التجاري هذه الغاية يتوجب عليه جذب و تجميع المدخرات الوطنية على شكل ودائع مصرفية, و من ثم إعادة ضخها في الاقتصاد الوطني عبر منح التسهيلات الائتمانية و القروض الهادفة إلى تمويل الاستثمار, أو قد يقوم المصرف بالاستثمار المباشر لهذه الأموال بما يحقق له الأرباح, و إن السياسة التي يتبعها المصرف التجاري في هذا الشأن تتوقف على هيكلية الودائع و حجمها و آجالها. يتناول هذا البحث دراسة و تحليل أثر تطور الودائع في المصرف التجاري السوري على حجم الأرباح الصافية التي حققها خلال الفترة الزمنية الممتدة من عام 2000)) إلى عام ((2013, و أثر الأزمة السورية على حجم تلك الأرباح الصافية الناتجة عن تطور حجم الودائع المصرفية لدى المصرف, و ذلك من خلال دراسة مسار تطورها كسلاسل زمنية بالاستعانة بما تقدمه لنا نظرية الإحصاء, حيث تم دراسة الارتباط بين أرباح المصرف التجاري السوري و بين حجم الودائع المصرفية لديه, و بناءً على ذلك تم قياس شدة و اتجاه هذه العلاقة الارتباطية بين تلك المتغيرات وصولاً إلى بناء نموذج إحصائي موضوعي يعكس طبيعة و اتجاه العلاقة الارتباطية بين ودائع المصرف التجاري السوري من جهة, و بين حجم الأرباح الصافية للمصرف من جهة أخرى.
هدف الباحث إلى دراسة مفهوم التمويل الصغير للوقوف على ميزاته و خصائصه و معرفة المعوقات التي قد تعترض نجاحه، و ذلك في محاولة الوصول إلى معرفة طريقة الرقابة الأنسب و الواجب مراعاتها عليه كنشاط مالي مختلف عن باقي الأنشطة المالية و المؤثرة في الدولة و معر فة دور البنوك المركزية في دعم و تطوير هذه الصناعة. و الوصول إلى النتائج التي تساعد على فهم طبيعة عمل مؤسسات التمويل الصغير و بيان عملاءه الذين يجب عليهم الاستفادة من خدماته , بالإضافة إلى تقديم بعض الحلول للمسائل التي يمكن أن تحد من معوقات استمرارية و دوام عمل تلك المؤسسات , مع بيان طبيعة و وظيفة البنوك المركزية في دعم و استمرار هذه الصناعة .
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد إمكانية تشكل أطوار زيوليتية ضمن التوضعات البركانية – الرسوبية المنتشرة ضمن منطقة بانياس نظراً لأهميّتها العلمية و الاقتصادية. تمت دراسة عينات مختارة من التوضعات البركانية – الرسوبية من مواقع مختلفة من منطقة الدراسة بطريقة ا لــ X.R.D و تمّ تحديد الأطوار الفلزية المكوّنة باستخدام برنامج الــ X-powder. قُسِمت الأطوار الفلزية المكونة للتوضعات المدروسة إلى ثلاث مجموعات فلزية, و هي: الفلزات الاندفاعية, الفلزات الرسوبية, الأطوار الفلزية الزيوليتية, التي شملت أطوار جديدة حدّدت بهذه الدراسة فضلاً عن بعض الأطوار المعروفة سابقاً في مواقع مختلفة من القطر العربي السوري. هذا و تعدّ النتائج التي تمّ التوصُل إليها في هذا البحث نتائج جديدة في منطقة الدراسة.
يتناول البحث تقييم الأداء المالي لبنك سورية الدولي الإسلامي خلال الفترة 2008-2012 من خلال عرض و تحليل و تفسير أهم مكونات القوائم المالية في البنك و التي تشمل: تحليل الأصول (استخدامات الأموال). تحليل الخصوم (مصادر الأموال). تحليل الموارد الذاتية, و هي : (تحليل رأس المال الأسهم المدفوع, تحليل الاحتياطات, تحليل الأرباح المدورة, تحليل حقوق الملكية). تحليل الموارد الخارجية (الودائع). تحليل الاستثمارات. تحليل الإيرادات. تحليل الربحية. تحليل الملاءة المالية. و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة كمعدل التغير السنوي, و متوسط معدل النمو, و الانحدار البسيط, تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- تنمو الأصول (استخدامات الأموال) بمعدلات متزايدة, و هذا يدل على قدرة بنك سورية الدولي الإسلامي على توليد تدفقات نقدية مستقبلية, بما يجعله يتمتع بكفاءة عالية في أدائه المالي. 2- تنمو الخصوم (مصادر الأموال) متزايدة بشكل مستمر, و هذا يدل على أن البنك يقوم بعملية جذب الودائع و تنميتها, نتيجة الثقة التي اكتسبها من قبل المودعين مما ينعكس ايجاباً على أدائه المالي. 3- حققت الإيرادات معدلات نمو مرتفعة في معظم سنوات الدراسة, و كانت المرابحة و الاستصناع, و الإجازة المنتهية بالتمليك هي الصيغ المستخدمة ضمن ايرادات الأنشطة التمويلية. 4- تنمو الاستثمارات بمعدلات منخفضة مع الزمن في معظم سنوات الدراسة, حيث أن هناك صيغ إسلامية استثمارية كالمزارعة و المساقاة.. و غيرها لم يدخل فيها المصرف بعد, كما أن هناك بعض الصيغ دخل فيها المصرف بشكل محدود كالمضاربة و المشاركة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا