ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نُفِذَ البحث في مخبر النيماتودا في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية، و هدف إلى تقصي وجود النيماتودا الممرضة للحشرات (EPNs) في ترب بساتين الحمضيات في محافظة اللاذقية. تمﱠ القيام بعدة جولات حقلية إلى مناطق زراعة الحمضيات خلال العامين (2016-2017)، جُمع خلالها 66 عينة ترابية مركبة، كُشف عن وجود النيماتودا الممرضة للحشرات باستخدام طريقة طعوم العمر اليرقي الأخير من دودة الشمع الكبرىGalleria mellonella L. (المربّاة على بيئة اصطناعية)، كما اتبعت تقنية مصيدة وايت للحصول على الطور اليرقي المعدي الثالثIJ)). تم تمييز الجنس Heterorhabditis ((Ord. Rhabditida: Fam. Heterorhabditidae من خلال تغير لون يرقات دودة الشمع المصابة إلى لون أحمر قرميدي، و بعض الصفات المورفولوجية، و ﹸحدﱢد النوع bacteriophora .H من خلال بعض القياسات البيومترية للطور اليرقي المعدي. بينت نتائج الحصر أن 12.12% من المجموع الكلي للعينات قد احتوى على النيماتودا الممرضة للحشرات، و تمﱠ الحصول على 8 عزلات محلية وجدت طبيعياً في المناطق التالية: البصة، المغريط، الشامية، غيّو، الخرنوبة، السرسكية، فديو، برج القصب. أظهرت نتائج تحليل العينات الترابية في هذه الدراسة وجود النيماتودا الممرضة للحشرات في ترب لومية رملية، لومية سلتية، رملية لومية، رملية طينية لومية، و طينية، و ذات درجات حموضة 6.34)-8.03(pH ، و محتوى المادة العضوية (1.99-4.82) غ/100غ، و تراوحت درجة الملوحة من 0.33 إلى 0.82m/ds .
نفذت التجربة خلال موسمي (2015 و 2016) على أشجار الليمون الحامض صنف "الماير" بهدف دراسة تأثير التغذية الورقية بعناصر (البورون و الزنك و الحديد) في الصفات الفيزيائية و الكيميائية للثمار و رشت هذه العناصر بشكل منفرد (كل عنصر لوحده) أو على شكل خليط . تم حساب متوسط كلاً من (طول ، قطر ، صلابة ، وزن و حجم الثمرة) علاوة على ذلك حجم العصير و سماكة قشرة الثمرة، كما درست الصفات الكيمائية لعصير الثمار (المواد الصلبة الذائبة الكلية، السكريات الكلية، الحموضة الكلية ، فيتامين سي) و لوحظ زيادة في جميع المؤشرات المدروسة في المعاملات المرشوشة مقارنة بالشاهد من قيم بالمادة مل عصير (%6.37-%3.33-%0.37-34.57مغ %) إلى قيم (-%9.33 %4.88- 1.89%- 43.5مغ %) في الموسم الأول و إلى قيم (-%9.75 %5.87- 3.32%- 45 مغ %) في الموسم الثاني على الترتيب ، و بنتيجة التحليل الإحصائي تبين وجود فروق معنوية بين جميع المعاملات المدروسة و معاملة الشاهد مع تفوق معاملة الرش بخليط من البورون و الزنك و الحديد معاً في معظم المؤشرات المدروسة في الموسمين على باقي المعاملات، أما بالنسبة لسماكة قشرة الثمرة فلم يظهر التحليل الإحصائي أية فروق معنوية بين المعاملات.
أُجريت الدراسة على أشجار الأصل البرتقال ثلاثي الأوراق في محطة بحوث سيانو حيث تمّ رش الأشجار بالعناصر الغذائية، و بحمض الجبريليك GA3، كُلاً على حده، أو معاً، إضافة الى الشاهد من دون رش و تمّ اختبار معاملات مختلفة لتخزين البذور: لدراسة تأثيرها على حيوي ة بذوره، بهدف زيادة فترة حيويتها لأطول فترة ممكنة، حيث تمّ تخزين البذور لمدة ثلاثة أشهر وفقاً لأربع معاملات: أ- معاملة تخزين البذور في الثمار على درجة حرارة البراد +4 مْ.ب- معاملة تخزين البذور في العصير على درجة حرارة البراد+4 مْ.ج- معاملة تخزين البذور على درجة حرارة المخبر.د- معاملة تخزين البذور على درجة حرارة البراد+4 مْ. أعطت جميع معاملات الرش نتائج إيجابية عند الزراعة بعد الجني و الاستخراج مباشرة، مقارنة مع معاملة الشاهد، في حين أعطت معاملة تخزين البذور ضمن الثمرة أعلى نسبة إنبات في جميع معاملات الرش, و ذلك بعد ثلاثة أشهر من التخزين، و تفوقت معنوياً معاملة رش العناصر الغذائية عند التخزين في الثمار على باقي المعاملات عدا معاملة الخلطة، و قد تراجعت حيوية البذور بشكل كبير في جميع المعاملات عند تخزين البذور بدرجة حرارة البراد +4 مْ. بينما انعدم الإنبات في معاملة تخزين البذور في العصير، و في معاملة تخزين البذور بدرجة حرارة المخبر.
نُفذ هذا البحث في بساتين الحمضيات التابعة لمنطقة اسطامو بمحافظة اللاذقية خلال عامي 2014-2015. بيّنت نتائج الدراسة أن للحشرة القشرية السوداء جيلاً واحداً في السنة مع وجود جيل ثاني جزئي خلال فصل الصيف. تقضي الحشرة البيات الشتوي بطور الحورية في العمر ال ثاني و هو الطور الأكثر قدرة على تحمل الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء. تعود الحورية بالعمر الثاني للنشاط في بداية فصل الربيع لتكمل دورة حياتها حيث تظهر الاناث الفتية في وقت مبكر من شهر نيسان على كل من الأفرع و الأوراق، لتظهر الإناث البالغة مع بداية شهر أيار و يبدأ فقس البيض في منتصف هذا الشهر و يستمر حتى شهر تموز. تبيّن من الدراسة أن طور الحورية بالعمر الثاني هو الطور الأكثر تواجداً خلال الموسم على كل من الأفرع و الأوراق. لوحظ موت أعداد كبيرة من الحشرة في طوري الحورية بالعمر الثالث و طور الأنثى الفتية و التي تطورت خلال الموسم نفسه، كما أظهرت دراسة توزع و انتشار الأطوار المختلفة للحشرة على الأجزاء النباتية أن الأفرع كانت أكثر إصابة من الأوراق مع تفوق معنوي في الكثافة العددية لتواجد طور الحورية و الطور البالغ على الأفرع مقارنة مع الأوراق.
أجريت دراسة للمتطفلCitrostichus phyllocnistoides Narayanan (Eulophidae: Hymenoptera), ضمن ظروف المختبر, عند متوسط درجة حرارة 18.12±2.12 مْ , بمجال حراري من 15 - 23مْ. أظهرت النتائج النهائية , أن المتطفل يمر بالمراحل التالية لإكمال دورة حياته : بيضة – يرقة – عذراء – بالغة ، إذ بلغ متوسط زمن تطور البيض 3.7±0.9 يوماً، بينما بلغ متوسط عمر اليرقات 7.8±0.9 يوماً، أي استمرت الفترة الزمنية من فقس البيض و حتى دخول اليرقات في طور العذراء من 6 - 10 أيام، أما مدة طور العذراء فقد بلغت بالمتوسط 12.7±1.03 يوماً، أي استمرت الفترة من بداية التعذر و حتى خروج بالغة المتطفل من 11 - 14 يوماً، وجدنا أن المدة الزمنية اللازمة للتطور الإجمالي للمتطفل من البيضة و حتى انبثاق البالغة بلغ بالمتوسط 23.3±2.7 يوماً . أما متوسط طول عمر البالغات, فقد بلغ 3.8± 0.8 يوماً للذكور , و 4.2 ± 0.9 يوماً للإناث.
نفذت التجربة خلال عام 2014 في مخبر فسيولوجيا النبات التابع لكلية الزراعة بجامعة تشرين، بهدف تقدير تحمّل أوراق ثلاثة أصناف من الحمضيات لدرجات الحرارة المرتفعة (البرتقال أبو صرة واشنطن من مجموعة البرتقال، و صنف اليوسفي ساتسوما من مجموعة اليوسفي ، و الص نف ماير من المجموعة الحمضية)؛ إذْ تم جمع عينات ورقية عشوائية من المسطح الورقي للأصناف المختبرة بمعدل 200 ورقة من كل صنف من جهات مختلفة للشجرة، و من فروع بعمر سنة، ثم تمّ وضعها في حمّام مائي على درجات حرارة مختلفة مدة محددة، ثم وضعت في الماء العادي، و بعد ذلك غمست في محلول ضعيف من حمض كلور الماء 0.2 N . - درست بعد ذلك جملة من المؤشرات شملت عدم تبقع الورقة، و وجود تبقع بسيط ، و تبقع أكثر من نصف مساحة الورقة، و تبقع كامل الورقة. أما درجات الحرارة المدروسة فكانت على التوالي (40-50-60-70-80 ) ، و عند كل درجة حرارة على حده استخدمت 40 ورقة . أجري التحليل الإحصائي لمقارنة الفروق بين المتوسطات بحساب قيمة أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%. تبين نتيجة الدراسة أن أوراق اليوسفي ساتسوما أكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة، تلاها البرتقال أبو صرة، بينما كان الصنف ماير أقلها تحملاً .
دُرِس تأثير فيروس تدهور الحمضيات (التريستيزا) في نمو أشجار البرتقال البلدي و الساتزوما المطعمة على أصل الزفير في حريصون عام 2013، و وُجِد أن الإصابة بالفيروس سببت تشوه الأوراق الحديثة، و ظهور أوراق قميّة على شكل القارب أو الملعقة، و قد كانت هذه الأعر اض أكثر وضوحاً في الساتزوما منه في البرتقال البلدي. كما انخفض متوسط مساحة نصل الورقة من 15.58سم2 في أشجار البرتقال البلدي السليمة إلى 11.82 سم2 في الأشجار المصابة أي بنسبة 24.13%. و من 19.64 سم2 في أشجار الساتزوما السليمة إلى 12.38 سم2 في الأشجار المصابة أي بنسبة 36.97%. و بينت النتائج انخفاض متوسط طول النموات الخضرية الحديثة الربيعية و الصيفية و الخريفية من 20.98 سم، 14.62 سم، 12.17 سم في أشجار البرتقال البلدي السليمة إلى 18.75 سم، 12.52سم، 9.32 سم في الأشجار المصابة على التوالي. و من 18.78 سم، 14.56 سم، 10.06 سم في أشجار الساتزوما السليمة إلى 13.78 سم، 9.34 سم، 6.03 سم في الأشجار المصابة على التوالي. بينما لم يكن للفيروس تأثيراً معنوياً في مقدار الزيادة في محيط الساق في كلا الصنفين.
يهدف البحث إلى تعريف بعض أنواع حشرات المنّ على العوائل النباتية، و اختبار إمكانية نقلها لعزلةٍ محليةٍ لفيروس موزاييك الخيار. تمّ تعريف نوعين من حشرات المنّ، هما: منّ الفول الأسود Aphis fabae في حقول الفول و منّ القطن Aphis gossypii في بساتين الحمضيات ، و ذلك اعتماداً على مفاتيح تصنيفية متخصصة. و أثبتت العدوى الراجعة و الاختبار الحيوي باستخدام النباتات الدالة (التبغ Nicotiana tabacum و الرمرام Chenopodium quinoa) نقل كلّ من منّ الفول الأسود و منّ القطن للعزلة المحلية لفيروس موزاييك الخيار.
تمت دراسة تأثير الزيوت العطرية لكل من نبات القرفة السيلانية Cinnamomum zeylanicum، و قشور ثمار الليمون الحامض Citrus limonum، و نبات إكليل الجبل Rosmarinus officinalis في نمو بكتريا Paenibacillus (Bacillus) larvae المسببة لمرض الحضنة الأميركي على نحل العسل العالمي Apis mellifera L.، في مختبرات كلية الزراعة-جامعة دمشق و ذلك خلال عامي 2012-2013، للمساهمة في إعداد برنامج مكافحة متكاملة لمرض الحضنة الأميركي. استخلصت الزيوت العطرية من النباتات المدروسة بطريقة التقطير بالبخار، و اختبر تأثير تراكيز من الزيوت العطرية بين 3.90625 و 500 ميكرو غرام/مل في نمو البكتريا P. larvae بطريقة الأقراص على بيئة مغذية صلبة في أطباق بتري. بينت النتائج أن بعض تراكيز الزيوت العطرية المستخدمة تثبّط نمو البكتريا P. larvae، حُدد أقل تركيز مثبّط لبكتريا P. larvae من الزيت العطري للقرفة السيلانية و الليمون الحامض و إكليل الجبل على التوالي و هي: 31.25 ميكرو غرام/مل، 62.5 ميكرو غرام/مل، 125 ميكرو غرام/مل، من كل زيت عطري.
دُرس في المختبر تأثير درجات مختلفة من الحرارة، مستويات مختلفة من pH، فترات مختلفة من الإضاءة و أربعة مستنبتات غذائية هي (PDA، OMA، MEA،CzA) في نمو الفطر C.gloeosporioides المسبب لمرض الأنثراكنوز في ثمار الحمضيات، و أشارت النتائج إلى أنّ نمو الفطر كان أعظمياً في درجة الحرارة 30°م، و pH = (5.5، 6، (6.5، و أنّ الإضاءة غير ضرورية لنمو هذا الفطر . أعطى المستنبتان PDA ، OMA من بين المستنبتات المختبرة أقصى نمو للفطر C.gloeosporioides.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا