ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم التقصي عن الإصابة بفيروس تدهور الحمضيات (التريستيزا) في 14 بستاناً في مناطق مختلفة في محافظة طرطوس في الساحل السوري خلال ربيع عام 2012، حيث تم خلال عمليات المسح جمع 691 عينة من أصناف مختلفة، تحمل معظمها أعراضاً شبيهة بالأعراض التي تسببها الأمراض ا لفيروسية (تقزم، اصفرار، موزاييك، تدهور سريع، شفافية العروق، أوراق قميّة على شكل القارب أو الملعقة)، و بعضها لا تحمل أعراض إصابة ظاهرية نظراً لاحتمال وجود إصابات كامنة. فُحصت العينات باستخدام اختبار البصمة النسيجية المناعية (TBIA) و تبين أن نسبة الإصابة بالفيروس في العينات المختبرة بلغت 34.15%، و سُجل وجود الفيروس في جميع مناطق الدراسة بنسب متفاوتة، و بلغت أعلى نسبة في العينات التي جمعت من موقع الحميدية (62.50 %)، بينما كانت أقل نسبة في مشتل تالين الزراعي (10%). و كانت أعلى نسبة إصابة في العينات التي جمعت من صنف البرتقال البلدي (%41.43)، و لم تسجل إصابات في العينات التي جمعت من صنف المندلينا.
نُفذ البحث في المنطقة الساحلية، و بيّنت النتائج الآتي: تّجرى عمليات خدمة التربة لبساتين الحمضيات الحديثة و المتوسطة العمر، و لا تُجرى في البساتين المعمرة (أكثر من 30 سنة)، و تتمثل هذه العمليات بالعزيق (الفلاحة السطحية)، و لم نلحظ استخدام المحاريث إل ّا في البساتين حديثة الزراعة (بعمر أقل من 12 سنة) بهدف تهيئة التربة لزراعة بعض المحاصيل بين صفوف الأشجار. أثرت المحاريث المستخدمة بشكل مختلف في أشجار الحمضيات حسب عمق الفلاحة و نوع الآلة المستخدمة، فقد ظهرت بعض الجذور على سطح التربة المعاملة باستخدام المشط القرصي على عمق (8) سم، بينما اقتلعت بعض الجذور و قطع بعضها الآخر عند استخدام المحراث الحفار على عمق (20) سم. و عند استخدام المحراث المطرحي على عمق (30) سم كان التأثير أكثر وضوحاً، إذ تضررت غالبية الجذور في المنطقة المعاملة.
دُرِس تأثير فيروس تدهور الحمضيات (التريستيزا) في نمو أشجار البرتقال البلدي و الساتزوما المطعمة على أصل الزفير في حريصون عام 2013، و وُجِد أن الإصابة بالفيروس سببت تشوه الأوراق الحديثة، و ظهور أوراق قميّة على شكل القارب أو الملعقة، و قد كانت هذه الأعر اض أكثر وضوحاً في الساتزوما منه في البرتقال البلدي. كما انخفض متوسط مساحة نصل الورقة من 15.58سم2 في أشجار البرتقال البلدي السليمة إلى 11.82 سم2 في الأشجار المصابة أي بنسبة 24.13%. و من 19.64 سم2 في أشجار الساتزوما السليمة إلى 12.38 سم2 في الأشجار المصابة أي بنسبة 36.97%. و بينت النتائج انخفاض متوسط طول النموات الخضرية الحديثة الربيعية و الصيفية و الخريفية من 20.98 سم، 14.62 سم، 12.17 سم في أشجار البرتقال البلدي السليمة إلى 18.75 سم، 12.52سم، 9.32 سم في الأشجار المصابة على التوالي. و من 18.78 سم، 14.56 سم، 10.06 سم في أشجار الساتزوما السليمة إلى 13.78 سم، 9.34 سم، 6.03 سم في الأشجار المصابة على التوالي. بينما لم يكن للفيروس تأثيراً معنوياً في مقدار الزيادة في محيط الساق في كلا الصنفين.
نفذت التجربة خلال عام 2014 في مخبر فسيولوجيا النبات التابع لكلية الزراعة بجامعة تشرين، بهدف تقدير تحمّل أوراق ثلاثة أصناف من الحمضيات لدرجات الحرارة المرتفعة (البرتقال أبو صرة واشنطن من مجموعة البرتقال، و صنف اليوسفي ساتسوما من مجموعة اليوسفي ، و الص نف ماير من المجموعة الحمضية)؛ إذْ تم جمع عينات ورقية عشوائية من المسطح الورقي للأصناف المختبرة بمعدل 200 ورقة من كل صنف من جهات مختلفة للشجرة، و من فروع بعمر سنة، ثم تمّ وضعها في حمّام مائي على درجات حرارة مختلفة مدة محددة، ثم وضعت في الماء العادي، و بعد ذلك غمست في محلول ضعيف من حمض كلور الماء 0.2 N . - درست بعد ذلك جملة من المؤشرات شملت عدم تبقع الورقة، و وجود تبقع بسيط ، و تبقع أكثر من نصف مساحة الورقة، و تبقع كامل الورقة. أما درجات الحرارة المدروسة فكانت على التوالي (40-50-60-70-80 ) ، و عند كل درجة حرارة على حده استخدمت 40 ورقة . أجري التحليل الإحصائي لمقارنة الفروق بين المتوسطات بحساب قيمة أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%. تبين نتيجة الدراسة أن أوراق اليوسفي ساتسوما أكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة، تلاها البرتقال أبو صرة، بينما كان الصنف ماير أقلها تحملاً .
يهدف البحث إلى تعريف بعض أنواع حشرات المنّ على العوائل النباتية، و اختبار إمكانية نقلها لعزلةٍ محليةٍ لفيروس موزاييك الخيار. تمّ تعريف نوعين من حشرات المنّ، هما: منّ الفول الأسود Aphis fabae في حقول الفول و منّ القطن Aphis gossypii في بساتين الحمضيات ، و ذلك اعتماداً على مفاتيح تصنيفية متخصصة. و أثبتت العدوى الراجعة و الاختبار الحيوي باستخدام النباتات الدالة (التبغ Nicotiana tabacum و الرمرام Chenopodium quinoa) نقل كلّ من منّ الفول الأسود و منّ القطن للعزلة المحلية لفيروس موزاييك الخيار.
تعد مسببات ذبول و عفن جذور غراس الحمضيات Fusariumoxysporum و F. solani ممرضات متنوعة, أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير مستنبتات مختلفة في الصفات المورفولوجية, التبوغ و إنتاش الأبواغ لعزلات من جنس فيوزاريوم تم الحصول عليها من بذور و بادرات حمضيات. أظهرت النتائج أن مستنبت PSA كان الأفضل لنمو مستعمرات أغلب العزلات تلاه مستنبت PDA لنمو عزلات النوع F.oxysporium, و المستنبت CDA لنمو عزلات F.solani.كما أظهرت أن أفضل تبوغ لغالبية العزلات كان على مستنبت PSA تلاه مستنبت CDA .و كان مستنبت PDA هو الأفضل لإنتاش أبواغ غالبية العزلات.
نُفِذَ البحث في مخبر النيماتودا في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية، و هدف إلى تقصي وجود النيماتودا الممرضة للحشرات (EPNs) في ترب بساتين الحمضيات في محافظة اللاذقية. تمﱠ القيام بعدة جولات حقلية إلى مناطق زراعة الحمضيات خلال العامين (2016-2017)، جُمع خلالها 66 عينة ترابية مركبة، كُشف عن وجود النيماتودا الممرضة للحشرات باستخدام طريقة طعوم العمر اليرقي الأخير من دودة الشمع الكبرىGalleria mellonella L. (المربّاة على بيئة اصطناعية)، كما اتبعت تقنية مصيدة وايت للحصول على الطور اليرقي المعدي الثالثIJ)). تم تمييز الجنس Heterorhabditis ((Ord. Rhabditida: Fam. Heterorhabditidae من خلال تغير لون يرقات دودة الشمع المصابة إلى لون أحمر قرميدي، و بعض الصفات المورفولوجية، و ﹸحدﱢد النوع bacteriophora .H من خلال بعض القياسات البيومترية للطور اليرقي المعدي. بينت نتائج الحصر أن 12.12% من المجموع الكلي للعينات قد احتوى على النيماتودا الممرضة للحشرات، و تمﱠ الحصول على 8 عزلات محلية وجدت طبيعياً في المناطق التالية: البصة، المغريط، الشامية، غيّو، الخرنوبة، السرسكية، فديو، برج القصب. أظهرت نتائج تحليل العينات الترابية في هذه الدراسة وجود النيماتودا الممرضة للحشرات في ترب لومية رملية، لومية سلتية، رملية لومية، رملية طينية لومية، و طينية، و ذات درجات حموضة 6.34)-8.03(pH ، و محتوى المادة العضوية (1.99-4.82) غ/100غ، و تراوحت درجة الملوحة من 0.33 إلى 0.82m/ds .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا