ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجري هذا البحث في خمسة مواقع مختلفة الارتفاع عن سطح البحر تمثل الطبقات النبتية المتوسطية للسفوح الغربية لجبال اللاذقية خلال عامي 2010–2011 م على نوع السنديان البلوطي Quercus infectoria Oliv. حيث أظهر هذا البحث وجود فروق معنوية واضحة في تأثير الارتفاع عن سطح البحر في إنبات بذور السنديان البلوطي في جميع المواقع المختلفة من حيث وزن الثمار، و الصفات المتعلقة بطول المجموع الخضري و طول المجموع الجذري للبادرات بعد أربعة أشهر من الإنبات. بينما لم يظهر أي تأثير للارتفاع عن سطح البحر و لم يلاحظ وجود فروق معنوية في الصفات المتعلقة بعدد التفرعات في المجموع الخضري، التفرعات في المجموع الجذري و كذلك بالنسبة لمتوسط عدد أوراق البادرات، بينما كانت المواقع متوافقة من حيث سرعة الإنبات و نسبة الإنبات اليومي إضافة إلى قطر البادرة. يمكن الاستنتاج أنّه توجد تغيرات في النمو الخضري و الجذري للبادرات الناتجة عن الثمار المأخوذة من المواقع المختلفة تبدو و كأنها مؤشر أولي لتأثير الارتفاع عن سطح البحر في بعض خصائص غراس السنديان البلوطي.
أُجريت هذه الدراسة على بذور ستة أصناف من الخيار: نابليون، أمبريس، سنديان، برنس هجـين، سمارة هجين و الخيار البلدي. و قد هدف هذا البحث إلى دراسة استجابة هذه الأصناف للإجهـاد الجفـافي و دراسة معدل إنبات هذه الأصناف و نموها و المقارنة فيما بينها، و ذلك تحت تأثير تراكيـز مختلفـة مـن البولي أتيلين غليكول (10 ،20 و 40 mM /ليتر PEG) التي تم إنبات البذور فيها، أو زراعة البذور في التورب في صواني و ريها بالمحاليل التي تحدث الجفاف الصنعي على هذه النباتات، فضلاً عـن الـشاهد المروي بالماء أو دون ري (تعطيش). أظهرت نتائج هذا البحث تفوق بعض الأصناف في مقاومتها لإجهاد الجفاف. و قد أظهرت الأصناف أمبريس، و برنس هجين و سمارة هجين تحملاً أكبر للإجهاد الجفافي، تبين ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و زيادة متوسط طول البادرة مقارنة بباقي الأصناف، و ذلك في التراكيز المرتفعة من محلول البولي إتيلين غليكول الذي تم إنبات البذور فيه أو ري البادرات فيمـا بعـد، بهـدف إحـداث الجفاف الصنعي عليها.
أجريت الدراسة على بذور البصل و الجزر لبيان تأثير المعاملة في تحسين الإنبات و قوة البذور، و على بذور البندورة لمعرفة تأثير المعاملة في سرعة نمو الشتول. عوملت البذور مدة 24 ساعة في أوعية زجاجية بلغت فيها نسبة البذور إلى الوسط المستخدم في المعاملة (م اء أم محلولا) 1:5 و بلغ تركيز كل من حامض السلسنيك و المحلول المغذي (مخصب بيولوجي) المستخدمين في نقع البذور 0.1 % تحت تهوية الأوساط بإمرار تيار مستمر من الهواء بواسطة مضخة هوائية. جففت البذور بعد انتهاء المعاملة في درجة حرارة الغرفة لإزالة رطوبتها السطحية. زرعت بذور البصل و الجزر في أطباق بتري على ورق ترشيح و على وسط هلامي (Gel) لاختبار الإنبات، و في أحواض مملوءة بالتراب لاختبار قوة البذور. و زرعت بذور البندورة في صواني الإنتاج السريع لدراسة تأثير المعاملة في نمو الشتول.
أُجريت الدراسة على أشجار الأصل البرتقال ثلاثي الأوراق في محطة بحوث سيانو حيث تمّ رش الأشجار بالعناصر الغذائية، و بحمض الجبريليك GA3، كُلاً على حده، أو معاً، إضافة الى الشاهد من دون رش و تمّ اختبار معاملات مختلفة لتخزين البذور: لدراسة تأثيرها على حيوي ة بذوره، بهدف زيادة فترة حيويتها لأطول فترة ممكنة، حيث تمّ تخزين البذور لمدة ثلاثة أشهر وفقاً لأربع معاملات: أ- معاملة تخزين البذور في الثمار على درجة حرارة البراد +4 مْ.ب- معاملة تخزين البذور في العصير على درجة حرارة البراد+4 مْ.ج- معاملة تخزين البذور على درجة حرارة المخبر.د- معاملة تخزين البذور على درجة حرارة البراد+4 مْ. أعطت جميع معاملات الرش نتائج إيجابية عند الزراعة بعد الجني و الاستخراج مباشرة، مقارنة مع معاملة الشاهد، في حين أعطت معاملة تخزين البذور ضمن الثمرة أعلى نسبة إنبات في جميع معاملات الرش, و ذلك بعد ثلاثة أشهر من التخزين، و تفوقت معنوياً معاملة رش العناصر الغذائية عند التخزين في الثمار على باقي المعاملات عدا معاملة الخلطة، و قد تراجعت حيوية البذور بشكل كبير في جميع المعاملات عند تخزين البذور بدرجة حرارة البراد +4 مْ. بينما انعدم الإنبات في معاملة تخزين البذور في العصير، و في معاملة تخزين البذور بدرجة حرارة المخبر.
هدف البحث الحالي إلى دراسة بعض المخصبات العضوية و الحيوية في الخصائص الإنباتية و نمو شتول الفليفلة. استخدم صنف الفليفلة "قرن الغزال" ، اختبر مركبان تجاريان عضوي (هيوبست Hubest ) و آخر حيوي (EM1). تضمنت الدراسة تجربتين ، الأولى بهدف دراسة أثر المخصبات في الخصائص الإنباتية لبذور الفليفلة ، زرعت البذور في أطباق بتري و في أحواض بلاستيكية مملوءة بالبيتموس. بينما هدفت التجربة الثانية إلى دراسة أثر المخصبات في نمو شتول الفليفلة . إذ جرى إعداد الشتول في صواني من الستريبور بأبعاد 5×5 سم مملوءة بالبيتموس داخل نفق بلاستيكي غير مدفأ. أظهرت النتائج أن نقع البذور في المخصبات ( العضوية و الحيوية) المستخدمة أدى إلى تنشيط الإنبات و زيادة قوة البذور، و كان هذا الدور أكثر وضوحاً عند النقع في محلول المركب الحيوي. إذ أظهرت البذور المعاملة بهذا المركب تفوقاً معنوياً في الصفات المدروسة . كما أظهرت الدراسة أن معاملة الشتول بالمخصبات أعطت زيادةً ملحوظة في معدل نمو الشتول ، تجلى في طول الشتلة ، و أعداد الأوراق ومساحة سطحها التمثيلي و كذلك في الوزن الرطب و الجاف للمجموع الخضري مع تفوق معنوي واضح للشتول المعاملة بالمركب الحيوي.
يحقق مبيد Trifluraline مكافحة فعالة لعدد كبير من أنواع الأعشاب الضارة التي ترافق محصول القطن حيث يستعمل وقت الزراعة على التربة مباشرة و يخلط في الطبقة السطحية منها. إلا أن الأثر المتبقي لجزيئات المبيد الموجودة في مقطع التربة الزراعية و حتى عمق ٢٥ - ٣٠ سم يؤثر في إنبات بذور بعض أنواع الأعشاب التي ترافق المحصول اللاحق زيادة أو نقصانًا. و هكذا تتغير كثافة نباتات الأعشاب في واحدة المساحة التي ترافق هذا المحصول.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا