ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن الهدف من هذا البحث هو تحري اختلاف الطريقة المستخدمة في تحضير الحفر السنية على قوة ارتباط ترميمات الراتنج المركب مع النسج السنية في الأسنان الخلفية. تألفت عينة البحث من ثمانين رحى قسمت عشوائياُ إلى مجموعتين رئيسيتين بحسب طريقة التحضير ( 40 رحى حضرت باستخدام السنابل الماسية, 40 حضرت باستخدام ليزر Er: YAG), خرشت جميع الأرحاء بحمض الفوسفور 37% لمدة 15 ثانية, غسلت بعدها بالماء لمدة 10 ثواني , جففت بتيار هوائي لطيف مدة 5 ثواني .
تم في هذه الدراسة تصميمُ خليةٍ شمسيةٍ بسيطةٍ و رخيصةٍ نسبياً من موادَّ متوفرة في السوق المحلّية, حيث تتكون هذه الخلية من الجسم الخارجي, و هو عبارة عن صندوق بلاستيكي على شكل متوازي مستطيلات مصنوع من مادة الأكريليك الشفاف يسمح بمرور الضوء, و يتمتع بالم رونة و المتانة العاليتين, و يحتوي على قطبين من النحاس الأحمر العالي النقاوة, حيث تم مُعالجة أحد هذين القطبين بالتسخين إلى درجات حرارة مُختلفة (400, 300, 200°C) باستخدام جهاز التسخين (Hot Plate) الأمر الذي أدى إلى تحول هذا القطب إلى نصف ناقل (أوكسيد النحاسي, Cu2O), بينما تُرِك القطب الآخر بلا معالجة. كما تمَّ تطوير الوسط الكهربائي الناقل ليصبح على هيئة بولي إلكتروليت (هيدروجلّ), و هكذا يتم تحرير الإلكترونات من القطب المُعالج أثناء سقوط الضوء إلى طبقة الهيدروجلّ, ثم إلى القطب النظيف غير المُعالج. لقد أظهرت النتائج أن جهد الخليّة يتناسب طرداً مع تركيز (البولي إلكتروليت) و مساحة سطح القطب المُعالج (أوكسيد النحاسي) المُعرّض للضوء, كما تُبيّن التجارب أنّ لدرجة الحرارة دوراً مهماً في تحويل الناقل المعدني إلى نصف ناقل, و كلما كان هذا التحويل ممكناً كانت حساسيّة القطب للضوء أكثر فعّاليّة و كفاءة.
تتمتع ثمار البرتقال عند حصادها بخصائص فيزيائية وحسية تحدد مدى قبول المستهلك لها، و بهدف تحديد هذه الخصائص و تأثرها بشروط التخزين و التشعيع، عرضت ثمار البرتقال فلانسيا للجـرع 0 و 5.0 و 0.1 و 5.1 كيلو غري من أشعة غاما الصادرة عن النظير المشع كوبالت 6 0 ، و تخزينها في غرف مبردة لمدة 18 أسبوعاً، و قدر بعض هذه الخصائص بعد التشعيع خلال مراحل التخزين. بينت النتـائج أن لمـدة التخزين تأثيراً في قيم الخصائص الفيزيائية و الحسية المقدرة المتمثلة بزيادة شدة التلـون و زيـادة قـيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض قيم ليونة قشرة الثمـار و صـلابتها عنـد ثمـار الشاهد. و كان للجرع الإشعاعية المستعملة تأثيراً واضحاً في زيادة قيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض ليوننتها و صلابتها، مع انخفاض صلابة لب الثمار، و انخفاض قيم الخصائص الحسية للثمار المتمثلة باللون و الطعم و النكهة و القوام.
شهد العالم في السنوات الماضية قفزة نوعية في مجال العلوم الفيزيائية الطبية و لاسيما ما يتعلق بتطبيقات الليزر في الحالات المرضية المختلفة حتى أصبح أداة لا يمكن الاستغناء عنها من قبل بعض الاختصاصات مثل التجميل و الجراحة. لكل نوع ليزر هناك نسيج أو عدة أ نسجة يؤثر فيها بشكل نوعي دون سواها، و يؤدي هذا التأثير إلى إنتاج حرارة عالية في النسيج المعالج، و هذه الحرارة هي التي تظهر الخواص العلاجية لليزر، لذلك فإن الاستعمال الأمثل لأجهزة الليزر يجب أن يكون بعد فهم التفاعل المتبادل بين الليزر و النسيج الحيوي و فهم العوامل الفيزيائية المؤثرة في العلاج التي لها الأثر الكبير في الأثر الحراري و من ثم يمكن التحكم من تقليل الأذية الحرارية غير المرغوب فيها.
هدفَ البحث إلى تقييم بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و الميكروبية و الحـسية لقمـر الـدين المصنع حديثاً و المخزن مدة 6 أشهر. أُجري التصنيع على جزأين أحدهما أخـضع للمعالجـة بالكبريـت بطريقة التبخير و الآخر دون معالجة. و عرضت كلتا المعاملتين من قم ر الدين إلى أربع جرعات إشـعاعية (0 و 1 و 2 و 3 كيلو غراي) و خزنت بدرجة حرارة الغرفة 20°م، أشارت الدراسة وجود فـروق معنويـة بنتائج تحليل قرائن المنتج المعالج و غير المعالج بالكبريت بعـد التخـزين و المتعلقـة بالباهـاء (pH)، و الرطوبة النسبية، و الرماد، و الـسكريات المرجعـة، و الـسكريات الكليـة، و اللزوجـة، و البوتاسـيوم، و الصوديوم، و الكبريت و فيتامين C بعد التخزين مـدة 6 أشـهر. و لـوحظ أيـضاً انخفـاض بالحمولـة الميكروبية، أما بالنسبة للتشعيع فبينت النتائج وجود فروق معنوية في فيتامين C عند الجرعـة (2 و 3) كيلو غراي و في اللزوجة أيضاً. أما من الناحية الجرثومية فتبين أن الجرعة 2 كيلو غراي كافية للقضاء على الحمولة الميكروبية. في حين لم يتبين وجود فروق معنوية بالصفات الحسية، و تـأتي أهميـة هـذه الدراسة من تسليط الضوء على منتج تقليدي يحظى باهتمام عدد كبير من المستهلكين و يصدر إلى معظـم الدول العربية الشقيقة و دول العالم الصديقة.
تبحث هذه الدراسة في فعالية الأشعة فوق البنفسجية في تطهير الهواء المتدفق عبر مجاري التهوية إلى كل من غرف العمليات و العناية المشددة, إِِذ صممت منصة تجربة ثبت من خلالها ثلاثة مصابيح أشعة فوق بنفسجية في المنطقة العلوية من مجرى تهوية مزود بمروحة ذات معدل ضخ متغير يحاكي معدلات تدفق كل من غرف العمليات و العناية المشددة, لتحديد زمن تعرض الكائنات المجهرية للأشعة, ثم قِيس توزع كثافة الأشعة عند عدة مستويات ضمن المجرى, ثم ربطت هذه العوامل مع بعضها بعضاً عبر برنامج حاسوبي نُفِّذَ بواسطة بيئة LABVIEW البرمجية بهدف تحديد فعالية تطهير الهواء المتدفق إلى غرف العناية المشددة و العمليات اعتماداً على المتطلبات التصميمية و مستوى العقامة.
اعتمدت هذه الدراسة على تشعيع أمهات الفأر، بالجرعة ٤ غري من أشعة غاما (كوبالت ٦٠ صباح أحد أيام الحمل الآتية: ١٦ ،١٤ ،١٢ ،١٠ . و جرت التضحية بالأمهات بعد ٦ ،٤ ،٢ أيام من التشعيع، حيث عزلت الأجنة من الرحم، و أجريت على رؤوسها مقاطع متسلسلة، لتحري تأثير هذا التشعيع في مكونات العين المختلفة خلال فترات متعاقبة من تكونها العضوي. و قد حّقق التشعيع في شروطنا التجريبية صغر العيون، و نقصًا في نمو العدسة و الشبكية و لحمة القرنية، و اضطرابًا في تناميها، و تشوهًا في تكونها النسيجي. و تباينت هذه العيوب بشدتها تِبعًا لعمر الأجّنة عند التشعيع، و لعدد الأيام التي تلته.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا