تعد عمليات التخزين من الخدمات الرئيسية التي تقدمها محطات الحاويات لعملائها، فكان التنافس بين هذه المحطات على أشده من أجل تقديم أفضل الخدمات و بكفاءة تقلل زمن مكوث الحاويات في الساحات إلى أقل فترة زمنية ممكنة، الأمر الذي يعكس زيادة في الإنتاجية و خفض
في تكاليف التخزين و هي من المؤشرات الهامة جداً لوكلاء الخطوط الملاحية، لذلك كان عليها العمل على إعادة التأهيل و التجهيز المستمر للساحات و معدات النقل و التستيف بما يتناسب مع التغيرات السريعة و التطور الكبير في أعداد الحاويات.
لقد تطرقت الدراسة إلى أساليب حساب الطاقة التخزينية النظرية لساحات محطات الحاويات و تطبيقها على المحطة موضوع البحث و مقارنة النتائج مع الواقع الفعلي و الإنتاجية الفعلية لساحات الحاويات الممتلئة و الفارغة، و مع القيم العالمية لمحطات الحاويات الحديثة، بالإضافة إلى حساب قيم أحد أهم مؤشرات الإستخدام و هو مؤشر استخدام الساحة و الذي يعبر عن مدى كفاءة استخدام الموارد المتاحة في ساحات المحطة.
أجريت هذه الدراسة في الفترة الواقعة بين شهري أيار/مايو و حزيران/يونيو لمعرفة تأثير إضافة 0.5 و 1.0 و 1.5% من مسحوق الحبة الحلوة، في الصفات النوعية و الحسية للكيك الاسفنجي المخزن لمدة (0، 5، 10 و 15) يوماً. أظهرت نتائج المحتوى الكيميائي للطحين المستعم
ل في خلطة الكيك الاسفنجي أن نسبتي البروتين و الدهن بلغتا 10.3 و 0.8% على التوالي، في حين بلغت نسبتا الرماد و الكربوهيدرات 0.65 و 76.75% على التوالي، أما الرطوبة فكانت 11.5 %. و أظهرت نتائج التقييم الحسي أن أفضل معاملة كانت للكيك الاسفنجي المضاف له 1% من مسحوق الحبة الحلوة مقارنة مع باقي المعاملات من حيث اللون و القوام و المظهر باستثناء صفة النكهة، إذ كانت أفضل معاملة هي الكيك الاسفنجي المضاف له 1.5% من مسحوق الحبة الحلوة. أظهرت نتائج الفحوصات الفيزيائية زيادة في وزن و حجم الكيك الاسفنجي بزيادة نسبة مسحوق الحبة الحلوة في حين قل الحجم النوعي مقارنة مع الكيك الاسفنجي غير المضاف له مسحوق الحبة الحلوة. أما بالنسبة لرقم البيروكسيد و رقم الحموضة للكيك الاسفنجي المخزن لمدة 15 يوماً و على درجة حرارة الغرفة فقد انخفض مع زيادة نسبة مسحوق الحبة الحلوة مقارنةً مع الكيك الاسفنجي غير المضاف له مسحوق الحبة الحلوة. و كان تأثير إضافة مسحوق الحبة الحلوة إيجابياً في إطالة مدة حفظ الكيك.
هدف البحث إلى دراسة العلاقة بين الثقافة التنظيمية من جهة، و بين ممارسات
إدارة المعرفة في جامعة تشرين من جهة ثانية، حيث قام الباحث بتوزيع استبانة على
عينة من الكليات في جامعة تشرين بلغت ( 250 ) استبانة تم استرداد ( 228 ) استبانة
منها، كان صالحاً من
ها للاستخدام ( 158 ) استبانة. و لاختبار العلاقة قام الباحث باستخدام
اختبار T ستيودنت لعينة واحدة، و كذلك معامل ارتباط بيرسون.
نفذ البحث في العروة الشتوية (15 شباط)، خلال الموسمين الزراعيين 2015 و 2016
بهدف دراسة تأثير رش جذور الشوندر السكري بمركبات كلوريد الكالسيوم (2,4, و 6%)
بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون رش، في الصفات التصنيعية خلال فترة
التخزين وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية RCBD بأربعة مكررات.
نظراً لأهمية البرك الشمسية الاقتصادية في التطبيقات العملية اليومية المنزلية و الصناعية, و انتشارها الواسع في العالم, فقد شكل ذلك أساساً للقيام بدراسة تجريبية على بركة شمسية موشورية الشكل مطلية من الداخل باللون الأسود مساحتها السطحية (1m2) و السفلية (
0.42 m2) بعمق 1mأيضاً, مؤلفة من أربع طبقات متدرجة الملوحة تفصلها عن بعضها البعض ألواح زجاجية شفافة /زجاج منزلي/ سماكة (6 mm), وضع في الطبقة السفلية منها جسم صلب أسود اللون (عبارة عن حجارة بركانية سوداء اللون بأبعاد متساوية 1Cm تقريباً).و بدراسة درجات الحرارة و كذلك الكميات الحرارية المخزنة بتابعية الزمن لمدة ثماني ساعات يومياً من 9 صباحاً و حتى 5عصراً, تبين أن المعدلات الوسطية لكمية الحرارة المخزنة في كل ساعة و المحسوبة وفق العلاقة (Q = m.Cp.ΔT) خلال ستة أشهر (من شباط و لغاية تموز2016 م) تبلغ: 9962.445KJ, 9516.28 KJ, 10783.471KJ, 9765.836KJ, 14010.393 KJ, 12164.320 KJ على التوالي.
أُجريت الدراسة على أشجار الأصل البرتقال ثلاثي الأوراق في محطة بحوث سيانو حيث تمّ رش الأشجار بالعناصر الغذائية، و بحمض الجبريليك GA3، كُلاً على حده، أو معاً، إضافة الى الشاهد من دون رش و تمّ اختبار معاملات مختلفة لتخزين البذور: لدراسة تأثيرها على حيوي
ة بذوره، بهدف زيادة فترة حيويتها لأطول فترة ممكنة، حيث تمّ تخزين البذور لمدة ثلاثة أشهر وفقاً لأربع معاملات: أ- معاملة تخزين البذور في الثمار على درجة حرارة البراد +4 مْ.ب- معاملة تخزين البذور في العصير على درجة حرارة البراد+4 مْ.ج- معاملة تخزين البذور على درجة حرارة المخبر.د- معاملة تخزين البذور على درجة حرارة البراد+4 مْ.
أعطت جميع معاملات الرش نتائج إيجابية عند الزراعة بعد الجني و الاستخراج مباشرة، مقارنة مع معاملة الشاهد، في حين أعطت معاملة تخزين البذور ضمن الثمرة أعلى نسبة إنبات في جميع معاملات الرش, و ذلك بعد ثلاثة أشهر من التخزين، و تفوقت معنوياً معاملة رش العناصر الغذائية عند التخزين في الثمار على باقي المعاملات عدا معاملة الخلطة، و قد تراجعت حيوية البذور بشكل كبير في جميع المعاملات عند تخزين البذور بدرجة حرارة البراد +4 مْ. بينما انعدم الإنبات في معاملة تخزين البذور في العصير، و في معاملة تخزين البذور بدرجة حرارة المخبر.
تم البحث باعتماد النمذجة الرياضية لخزان حراري و ذلك بإعداد تابع رياضي باستخدام برنامج الماتلاب (MATLAB) لطوري الشحن و التفريغ للخزان و ذلك لتغطية جزء من أحمال التكييف خلال وقت الذروة , تم تطبيق استراتيجية التخزين الجزئي (Partial Storage) على مبنى افت
راضي يقع في مدينة تدمر في البادية السورية حمل الذروة (420 kW) و ذلك بتخزين (1420 Kw-h) ضمن خزان حراري سعته بحيث يتم تخزين الجليد ليلاً و انصهاره بتقنية الانصهار الخارجي (External Melt) في أوقات الذروة الحرارية و الكهربائية في اليوم التالي.
أظهرت النتائج جدوى إجراء النمذجة الحرارية للخزان لتغطية حمولة التكييف المطلوبة , كما بينت النتائج نقل لجزء من الحمولة الكهربائية اليومية لمبرد الماء حوالي (576 Kw-h) مع انخفاض واضح باستطاعة التجهيزات الميكانيكية و الكهربائية مع توفير باستخدام الطاقة الكهربائية لفصل صيفي واحد حوالي (1376 kW-h/Season) مع تحسين معامل الحمل الكهربائية اليومي (DLF) ما يحقق استقرار للمنظومة الكهربائية.
يقدم هذا البحث نتائج يمكن تعميمها على مشاريع كبيرة في المناطق الحارة تساعد في إزاحة الذروة الحرارية و استهلاك الطاقة.
هدفت هذه الدراسة إلى إجراء مسح للفطريات المرافقة لحبوب الذرة الصفراء المخزونة من العروة الخريفية في الموسم 2011، و التركيز على الفطر Fusariumverticillioides، و الكشف بالتحليل الكيميائي على السموم (FUM) Fumonisin و zearalenone (ZEA) المنتجة من قبل الف
طر F.verticilloides تم ذلك في ثلاثة مواقع لاستلام و تخزين الحبوب (دير الزور و الرقة و الحسكة). أظهرت النتائج تلوث حبوب الذرة الصفراء بنسب 28.9، 32.5 و 36.4%، و نسب رطوبة الحبوب 14.3، 17.2 و 18.5% على التوالي في محافظات الحسكة، دير الزور و الرقة. تم التعرف على 6 أجناس فطرية مرافقة للحبوب الملوثة بنسب مئوية متفاوتة و كانت المتوسطات في المحافظات الثلاثة بالترتيب Penicillium(40.2%) ، Aspergillus(37.4%) ،Fusarium (12.6%) ،Rhizopus(4.5%) ، Mucor (3.8%) و Alternaria(1.4%). كما تبين سيادة النوع F. verticillioides من بين أنواع الفطر Fusariumspp. بمتوسطات بلغت 83.8، 78.9 و 82.0% على التوالي للمحافظات الثلاث، و تراوحت كمية السم FUM (0.6 -5.3)، (0.9 – 6.7) و (0.2 -2.3) ملغ/كغ، في حين تراوحت كمية السم (ZEA) بين (0.2-2.1)، (0.5-7.6) و (0.03-0.8) ملغ/كغ على التوالي في محافظات دير الزور، الرقة و الحسكة. و تبين التحاليل بوساطة الكروماتوغرافيا أن 42 عزلة من أصل 60 عزلة من F. verticillioides تمتلك قابلية إنتاج السم (FUM) بنسب بلغت 70%، 80% و 60% في المحافظات الثلاثة.
يتم تخزين الطاقة الحرارية في هيكل البناء بشكل كامن باستخدام مواد ذات درجة حرارة
تحول طوري منخفضة تسمى المواد متغيرة الطور.
تم في هذا البحث إجراء دراسة رياضية تحليلية لألواح المواد متغيرة الطور بالاعتماد
على محاكاة السلوك الحراري لها حيت تم تحديد ا
لمعادلات الناظمة لعملية انتقال الحرارة
ضمن الألواح عند تغير حالتها الطورية و تم تشكيل الموديل الرياضي اللازم، كما تم إنشاء
النموذج اللابعدي الخاص للألواح عند استخدامها كطبقة فعالة في هيكل البناء.
إن التكامل بين مصادر الطاقة المتجددة المختلفة, بالإضافة إلى تحرير أسواق الطاقة الكهربائية من القيود المؤثرة على استقرار و استمرارية تأمين التغذية للمستهلكين يؤكد الحقائق القائمة في أنظمة الطاقة الكهربائية الحديثة. إن زيادة مشاركة مصادر الطاقة المتجدد
ة ضمن نظم الطاقة يتعلق بتباين العرض و الطلب. لذلك يعتبر تخزين الطاقة كأحد الحلول المستخدمة لتحقيق الاستقرار في إمدادات الطاقة الكهربائية للحفاظ على التوازن في توليد الطاقة المطلوبة و ضمان عدم انقطاعها عن المستهلكين. و في سياق التنمية المستدامة و نضوب موارد الطاقة التقليدية فإن مسألة نمو إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة مرتبط إلى حد كبير بالقدرة على اقتراح حلول جديدة لتخزين الطاقة و تكييفها. و تشير التطورات الاخيرة في تكنولوجيا الهيدروجين و تطبيقات الطاقة المتجددة إلى إن هذه التقنيات واعدة لتحول الاقتصاد إلى اقتصاد قائم على الهيدروجين, بالاعتماد على استخدام الهيدروجين لشبكات الطاقة الكهربائية العامة و في قطاعات النقل, يناقش هذا البحث أهمية إنتاج الهيدروجين و دوره كحامل للطاقة, و عملية التحليل الكهربائي و القيمة الاقتصادية لإنتاج الهيدروجين و خاصة من تكنولوجيا الطاقات المتجددة الشمسية-الريحية.
إن الدراسات التقنية و الاقتصادية وجهت لإيجاد نظام لتخزين الهيدروجين على المدى الطويل الأجل لاستخدامه في توليد الطاقة الكهربائية. و يزداد إنتاج الهيدروجين بفترات إنتاج متعلقة بارتفاع أو انخفاض الطلب على الطاقة, و يمكن أن يباع مباشرة إلى مشغلي الشبكة أو عن طريق خزانات (اسطوانات) مليئة بالهيدروجين. و التحقق من الاستخدام الآمن للتقنيات القائمة على استخدام الهيدروجين لتخزين و توليد الكهرباء على المدى الطويل. و تشير النتائج إلى أن هناك مصادر كافية موجود لإنتاج الهيدروجين من الطاقة الشمسية و الريحية. و مع ذلك تعتمد أسعار الهيدروجين اعتمادا كبيرا على اسعار الطاقة الكهربائية.