تتمتع ثمار البرتقال عند حصادها بخصائص فيزيائية وحسية تحدد مدى قبول المستهلك لها، و بهدف
تحديد هذه الخصائص و تأثرها بشروط التخزين و التشعيع، عرضت ثمار البرتقال فلانسيا للجـرع 0 و 5.0
و 0.1 و 5.1 كيلو غري من أشعة غاما الصادرة عن النظير المشع كوبالت 6
0 ، و تخزينها في غرف مبردة
لمدة 18 أسبوعاً، و قدر بعض هذه الخصائص بعد التشعيع خلال مراحل التخزين. بينت النتـائج أن لمـدة
التخزين تأثيراً في قيم الخصائص الفيزيائية و الحسية المقدرة المتمثلة بزيادة شدة التلـون و زيـادة قـيم
الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض قيم ليونة قشرة الثمـار و صـلابتها عنـد ثمـار
الشاهد. و كان للجرع الإشعاعية المستعملة تأثيراً واضحاً في زيادة قيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض ليوننتها و صلابتها، مع انخفاض صلابة لب الثمار، و انخفاض قيم الخصائص الحسية
للثمار المتمثلة باللون و الطعم و النكهة و القوام.
هدف البحث إلى تحديد تأثير كل من عمليتي غسل البيض و تبريده في محتواه الميكروبـي (بكتيريـا
و خمائر و فطريات العفن) و في جملة من خصائصه الحسية (الرائحة و اللـون و القـوام و حجـم الحجـرة
الهوائية) و ذلك خلال مدة التخزين التي امتدت 92 يوما. طُبقت أربعة
أنواع من المعاملات علـى البـيض
الطازج، شملت الأولى البيض غير المغسول و غير المبرد، و تضمنت الثانية البيض المبرد غير المغسول،
و المعاملة الثالثة كان فيها البيض مغسولاً و غير مبرد، أما الرابعة فالبيض كان مغسولاً و مبـرداً. بينـت
نتائج الاختبارات أن المعاملات جميعها خلت من السالمونيلا، أما أفضل معاملة من المعاملات الأربع فكانت
الرابعة (البيض المغسول و المبرد)، تلتها الثانية (البيض المبرد و غير المغسول)، و في المرتبـة الثالثـة
المعاملة الثالثة (البيض المغسول غير المبرد).