ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اختبر 11 طرازاً وراثياً من القمح الطري (Triticum aestivum L.) عبر ثلاثة مواقع بيئية مختلفة في الساحل السوري خلال موسم 2015- 2016 م تحت ظروف الزراعة المطرية بهدف تقييم هذه الطرز و دراسة التفاعل الوراثي X البيئي (GXE), و ثباتية الغلة الحبية للطرز الورا ثية المدروسة عبر هذه المواقع باستخدام 5 مؤشرات إحصائية للثباتية و هي:} X¯i, bi, S²d̅i تبعاً للعالمَين Eberhart and Russell (1966), معامل تباين الثباتية (s 2 i) تبعاً لـِ Wricke & Weber (1980), و دليل استقرار المكافئ البيئي ( (Wi تبعاً للعالمWricke (1962){ . تضمنت المادة الوراثية خمس سلالات مبشرة و ستة أصناف محلية معتمدة تم الحصول عليها من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة (ACSAD) و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية (GCSAR), صممت التجربة في المواقع الثلاثة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة في ثلاثة مكررات, حللت البيانات إحصائياً و تمت المقارنة وفق اختبار أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%, حيث لوحظت فروق معنوية بين الطرز الوراثية بالنسبة لصفة الغلة الحبية (طن/هـ), و أظهر تحليل التباين التجميعي لصفة الغلة الحبية عبر البيئات وجود تباينات معنوية بين كلٍ من الطرز الوراثية, البيئات, و تفاعل طراز* بيئة, مما يشير إلى استجابات مختلفة للطرز الوراثية عبر البيئات المدروسة و فعالية تحليل الثباتية. أظهرت نتائج تحليل الثباتية تفوق الطرازَين الوراثيين (السلالة المبشرة أكساد 1147, و الصنف دوما6) على جميع الطرز الوراثية المدروسة؛ حيث امتلكا ترتيباً متفوقاً في كل من متوسط الغلة الحبية عبر البيئات و ثباتية في الغلة, و أبديا ملاءمةً مع جميع البيئات المختبَرة, مما يدل على أهمية استخدامهما في برامج تربية القمح المستقبلية للوصول إلى أصناف تجمع بين الغلة المتفوقة و الثباتية العالية.
هدفت الدراسة إلى تحديد نسبة الفقد في الإنتاج عند بعض أصناف القمح القاسي في سورية، إزاء مرض صدأ أوراق القمح المتسبب عن الفطر Puccinia triticina Eriks، و معرفة إمكانية تأثير صفة الصدأ البطيء في الحد من خطر المرض. نفّذت الدراسة في الموسم الزراعي 2015 في حقول التجارب التابعة لكلية الزراعة في جامعة حلب، و شملت ستة أصناف من القمح القاسي (شام1، شام5، دوما1، شام9، Beltagy وMassine).
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.
أجري هذا البحث خلال الفترة بين 2014-2016 بكلية الزراعة بجامعة دمشق و هدف إلى تأثير مستخلص المسكة على الفطريات المرافقة للقمح صنف شام 8 المزروع في منطقة الغاب. حيث أظهرت النتائج تباين في نسبة المادة المستخلصة من العينات الخشبية للمسكة. إذ كان وزن الم ادة الجافة (432.23مغ) (716.95مغ) لكل من الخشب العصاري و الخشب القلبي على الترتيب، وجد أن أهم الفطريات المرافقة لحبوب القمح المجموعة هي : (Fusarium sp.(36% و (Alternaria sp. (28% و (Aspergillus sp. (12% و (Rhizopus sp (9% و (Penicillium sp (6% و فطريات غير معرفة بنسبة (9%)، و دلت النتائج على أنّ المستخلصات الخشبية للمسكة تباينت في تثبيط نمو الميسليوم للفطريات المختبرة (Fusarium sp. و Alternaria sp. و Aspergillus sp.) في الوسط المغذي وفقاً لنوع المستخلص و التركيز و الفطر المستهدف. و قد ازداد تأثير مستخلصات الخلائط الخشبية بزيادة نسبة المادة الجافة للخشب القلبي فكلما زادت نسبة الخشب القلبي زاد التأثير المثبط في نمو الفطريات. ازدادت فاعلية الخلائط بزيادة تركيز الخشب القلبي. وجد من البيانات اختلاف التركيز النصفي لمستخلصات الخشب القلبي و الخشب العصاري و الخلائط الخشبية بشكل كبير. فقد أعطى مستخلص الخليط الخشبي (10:10) أعلى فاعلية بين المستخلصات المختبرة على الفطريات الثلاثة، حيث كانت قيم EC50 أقل من 46.50 و 84.66 و 139.54 ppm لكل من الفطريات Aspergillus sp. و Fusarium sp. و Alternaria sp. على الترتيب. بالمقابل أعطى مستخلص الخشب العصاري للمسكة أقل فاعلية على الفطريات المختبرة.
نفذت تجربة في كلية الزراعة -جامعة تشرين في موسم النمو 2014-2015 بهدف دراسة تراكيز متزايدة من كل من ملح كلوريد الصوديوم (20, 15, 10, 0) dsm-1 و هرمون حامض الجبريلليك (100, 75, 25, 0) مغ/ل و التداخل بينهما على إنتاجية الطراز الوراثي من القمح (شام10), ن فذت التجربة باستخدام التصميم العشوائي الكامل كتجربة عاملية بعاملين هما كلوريد الصوديوم و حامض الجبريلليك و بثلاثة مكررات 3x4x4)) و قد تم تحليل النتائج إحصائيا و قورنت المتوسطات باستعمال أقل فرق معنوي عند مستوى المعنوية 0,05. بينت النتائج إن زيادة تركيز كلوريد الصوديوم في وسط النمو أدى إلى انخفاض معنوي في مكونات الغلة و هي المحصول البيولوجي و طول السنبلة و عدد السنيبلات/سنبلة و عدد الحبوب/سنبلة و وزن 1000حبة و إنتاجية الحبوب/أصيص. كما أشارت النتائج إلى وجود زيادة معنوية في جميع قيم معدلات مكونات الغلة السابقة الذكر نتيجة الرش بحامض الجبريلليك و خاصة بالمعاملة 75)) مغ/ل, أما تأثير التداخل بين تراكيز كلوريد الصوديوم و حامض الجبريلليك فقد بينت النتائج أن رش النباتات بحامض الجبريلليك أدى إلى انخفاض معنوي للآثار السلبية الناتجة من التراكيز العالية لكلوريد الصوديوم في جميع مكونات الغلة للصنف شام10.
تتميّز منطقة سهل الغاب بتوافر الشروط الطبيعيّة و البشريّة الملائمة لزراعة القطن، و هو من أكثر المحاصيل الزراعية المرغوبة للتصدير، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لمعامل الغزل و النسيج المحلية بقطاعيها العام و الخاص، كما يعد أحد المحاصيل الاستراتيجيّة و الاج تماعيّة, إلا أنه بين عامي 2005ـ 2013م تراجعت زراعة القطن في هذه المنطقة ليحل محلها القمح بشكل رئيس، إضافة إلى محاصيل أخرى. و أهم أسباب هذا التراجع أنه لا يوجد تناسب بين سعر القطن و تكاليف الإنتاج، فقد ارتفع سعر الكيلو غرام من القطن من 31 ل.س عام 2005 إلى 100 ل.س عام 2013، بينما ارتفع سعر لتر المازوت ـ العامل الأساسي في زراعة القطن ـ من 25 ل.س عام 2005 إلى60 عام 2013. من خلال هذا البحث تم القيام بمعرفة أسباب تراجع زراعة القطن في منطقة سهل الغاب، و اختيار القمح دون سواه ليحل محله، سيما و أن زراعة القمح لم تحقق مردود اقتصادي أفضل من القطن، بل على العكس من ذلك كانت لها نتائج سلبية من حيث عدم تطبيق الدورة الزراعية و انتشار الأمراض كمرض صدأ القمح الذي انتشر في منطقة سهل الغاب في السنوات الأخيرة، و الذي انعكس سلباً على الإنتاجية.
نفذ البحث في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بهدف تقييم أداء ستة أصناف من القمح القاسي لتحمل الإجهاد المائي في مرحلة الإشطاء في 2011 من خلال دراسة بعض الصفات الشكلية و عناصر الغلة الحبية، صممت – ال موسم الزراعي 2010 التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود تباين وراثي مابين الأصناف في تحمل الإجهاد المائي، سبب الإجهاد المائي تراجعاً في جميع الصفات المدروسة، فقد تراجع متوسط الغلة الحبية بنسبة 31.7 % و كان عدد السنابل/ م 2 من أكثر مكونات الغلة الحبية تأثراً بالإجهاد المائي حيث تراجع متوسط عدد السنابل/ م 2 بنسبة 29.1 فيما تراجع متوسط الوزن البيولوجي ( 191 ) فيما أظهر الصنفان بحوث 7 بنسبة 24.2 %، أظهر الصنف حوراني أعلى قيمة بعدد السنابل/م 2 ، شام 5 أعلى قيمة لعدد الحبوب بالسنبلة ( 34.1 )، و الصنف حوراني أعلى وزن للألف حبة ( 27.1) و أعطى الصنف شام 5 أعلى غلة حبية في المتر المربع ( 239.4 غ)، فيما سجل الصنف بحوث 7 أدنى قيمة للغلة الحبية ( 182.8 غ) تحت ظروف الإجهاد المائي.
استخدم في الدراسة ثمانية أصناف من القمح الطري T.aestivum L. ، أربعة منها محلية هي (شام 6 , شام 8 , شام 10 و بحوث 4) و أربعة أصناف مدخلة تم الحصول عليها من مركز البحوث العلمية الزراعية هي (Tugela, Betta , Bezenchukskaya98 and saratovskaya210) التي ز رعت خلال موسمي الزراعة (2011-2012 و 2012 - 2013) في قبو العوامية بالقرب من مدينة اللاذقية. تم أخذ القراءات الآتية للأصناف المدروسة (الإنتاجية, ارتفاع النبات, طول السنبلة ,عدد السنيبلات بالسنبلة, وزن الـ 1000 حبة , المحتوى البروتيني, نسبة الغلوتين , الرماد و المحتوى الرطوبي) و حللت البيانات إحصائياً بطريقة تحليل التباين. أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية بين الأصناف المحلية و المدخلة من جهة و بين الأصناف فيما بينها من جهة أخرى , تفوقت الأصناف المحلية على الأصناف المدخلة من حيث المحتوى البروتيني , المحتوى الرطوبي , نسبة الغلوتين , الإنتاجية , طول السنبلة , عدد السنيبلات بالسنبلة و وزن الـ 1000 حبة . فيما أبدت الأصناف المدخلة تفوقاً من ناحية ارتفاع النبات و نسبة الرماد. إن أفضل الأصناف بالنسبة إلى صفة الإنتاجية و المحتوى البروتيني و نسبة الغلوتين و طول السنبلة و عدد السنيبلات بالسنبلة و عدد الحبوب بالسنبلة و وزن الحبوب بالسنبلة و وزن الـ 1000 حبة هي: شام 6 و شام 10 بالنسبة إلى الأصناف المحلية و صنف Betta بالنسبة إلى الأصناف المدخلة.
أجريت الدراسة في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية فـي دمـشق، سورية خلال المواسم الزراعية 2009-2010 و 2010- 2011 بهدف دراسـة طبيعـة الفعـل الـوراثي و درجة السيادة، و قوة الهجين و مقدار الانخفاض في التربية الداخلية. حصل ع لى حبوب العشائر الخمـسة لهجينين (شام×5أزغار1 ، بحوث×5 جدارة2) انتخبا و نتجا عن التهجين بين أربعة آبـاء وزرعـت فـي تجربة بتصميم القطاعات كاملة العشوائية في ثلاثة مكررات بهدف تقييمها من حيث ارتفاع النبات (PH)، و عدد الحبوب/ سنبلة (GRSP) ، و مساحة ورقة العمل (FLA) ، و وزن الألـف حبـة (TKY) ، و الغلـة الحبية (GYP) . أظهرت نتائج تحليل التباين وجود فرق معنوي (p > 05.0) بين عـشائر كـل هجـين للصفات المدروسة كلها، و كانت قيم قوة الهجين موجبة و معنوية قياساً إلى متوسط الأبوين و الأب الأفـضل فـي (% 7.53،3.05) (TKY) ،%(9.66 ،27.49) (GRSP) ، %(1.62 ،5.82) (PH) صفات عدا ما الهجين الأول. و صفة (GYP) (46.82،63.96 %) في الهجين الثاني. كانت درجة السيادة أكبر مـن +1 لجميع الصفات المدروسة باستثناء صفة (PH) في الهجين الثاني (-23.2) ، ما يشير إلـى أن الـسيادة الفائقة تتجه نحو الأب المنخفض في هذه الصفة، و نحو الأب الأعلى في باقي الصفات. كما بينت النتـائج وجود تدهور معنوي في الهجين الأول لكل الصفات مـا عـدا صـفتي (GRSP) (33.10) ، و (TKY) (23.15) ، و تدهور غير معنوي في الهجين الثاني باسـتثناء صـفة (GRSP) (46.25) فـي الهجـين الثاني. حدد الفعل الوراثي التفوقي من النمط سيادي×سيادي (l) القيمة العليا في الهجينـين مـن حيـث الأهمية في التحكم بوراثة كافة الصفات المدروسة. ما يؤكد أن الانتخاب في الأجيـال المتـأخرة لأغلـب الصفات المدروسة يكون أكثر فعالية من الانتخاب في الأجيال المبكرة.
أنجزت هذه الدراسة في عامي 2009-2011 في مخابر كلية العلوم بجامعة تشرين، فتمت زراعة بذار ثلاثة أصناف من القمح الطري (شام8، سخا8، AUS 29639) في مزارع مائية Hydroponics بإضافة محلول هوغلاند Hoagland المغذي إلى وسط الزراعة ضمن غرفة نمو مخبرية لمقارنة تأثي ر ثلاثة تراكيز ملحية (0-100-200 ميلي مول من ملح كلور الصوديوم) في محتوى السكريات و البرولين خلال ثلاث مراحل من النمو 21 ، 28، 35. لوحظ تراكم البرولين و السكريات في الأصناف الثلاثة المدروسة بازدياد الملوحة خلال المراحل العمرية الثلاث. كانت في الصنف Sham8 بمعدلات أدنى من الصنفين سخا8 و AUS 29639. زاد تركيز البرولين في الصنف Sakha8 بازدياد الملوحة حتى وصل إلى 348% في المرحلة العمرية الثالثة و بتركيز 200 ميللي مول. بلغ أعلى تركيز للبرولين في الصنف AUS 29639 بتركيز 200 ميللي مول إذ وصل إلى 524%. أما بالنسبة للسكريات فقد كانت بأعلى معدلاتها عند الصنف Sakhs8 بتركيز 200 ميللي مول في المرحلة العمرية الأولى إذ كانت النسبة % 238.70 مقارنة بالشاهد. و بلغت 204.34% في المرحلة العمرية الثالثة بتركيز 200 ميللي مول مقارنة بالشاهد. تشير نتائج الدراسة إلى تفوق الأصناف سخا8 و AUS 29639 في تحملها الملوحة و ذلك من خلال مراكمة معدلات مناسبة من البرولين و السكريات. و كان الصنف AUS 29639 أكثر مقاومة للملوحة من الصنف Sakhs8 كما يمكن استخدام هذه النتائج لدراسات فسيولوجية و وراثية أخرى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا