ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تتميّز منطقة سهل الغاب بتوافر الشروط الطبيعيّة و البشريّة الملائمة لزراعة القطن، و هو من أكثر المحاصيل الزراعية المرغوبة للتصدير، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لمعامل الغزل و النسيج المحلية بقطاعيها العام و الخاص، كما يعد أحد المحاصيل الاستراتيجيّة و الاج تماعيّة, إلا أنه بين عامي 2005ـ 2013م تراجعت زراعة القطن في هذه المنطقة ليحل محلها القمح بشكل رئيس، إضافة إلى محاصيل أخرى. و أهم أسباب هذا التراجع أنه لا يوجد تناسب بين سعر القطن و تكاليف الإنتاج، فقد ارتفع سعر الكيلو غرام من القطن من 31 ل.س عام 2005 إلى 100 ل.س عام 2013، بينما ارتفع سعر لتر المازوت ـ العامل الأساسي في زراعة القطن ـ من 25 ل.س عام 2005 إلى60 عام 2013. من خلال هذا البحث تم القيام بمعرفة أسباب تراجع زراعة القطن في منطقة سهل الغاب، و اختيار القمح دون سواه ليحل محله، سيما و أن زراعة القمح لم تحقق مردود اقتصادي أفضل من القطن، بل على العكس من ذلك كانت لها نتائج سلبية من حيث عدم تطبيق الدورة الزراعية و انتشار الأمراض كمرض صدأ القمح الذي انتشر في منطقة سهل الغاب في السنوات الأخيرة، و الذي انعكس سلباً على الإنتاجية.
نُفَّذ هذا البحث خلال الموسم الزراعي 2011 - 2012 في مزرعة أبي جرش بكليـة الزراعـة فـي جامعة دمشق، بهدف تقييم تأثير جرعات و تراكيز متباينة من المطفرات الفيزيائية و الكيميائية في بعـض الصفات الكمية و النوعية في الجيل الطافر الثاني (M2) لصنفين من القم ح القاسي. بينت النتائج وجـود فروق معنوية (p > 05.0) بين الأصناف المدروسة و المعاملات و التفاعل المتبادل بينهما. تفوق الـصنف بحوث 9 بمتوسط عدد التغيرات الكلية (59.16 %) على الـصنف دومـا1 (29.13 %) و بلـغ مجمـوع التغيرات النوعية في الأصناف المدروسة 14 نوعاً من التغير، تناوبت و اختلفت فـي ظهورهـا بحـسب الجرعات و التراكيز المستخدمة من المطفرات. تفوق الصنف بحوث9 بمتوسط عدد و وزن الحبوب و وزن (54.38 ،7.06 ،174.31) 1دومـا الـصنف على، التوالي على (58.35 ،11.89 ،238.84) حبة الالف على التوالي في عدد الحبوب و وزنها و وزن الألف حبة.
نُفِّذَ هذا البحث في مزرعة أبو جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق فـي الموسـم الزراعـي 2009/2010 م، حيث درِستْ خمس عشرة سلالة من القمح القاسي استنبطت من قبل المركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة ACSAD ، و من المركز الـدولي للبح ـوث الزراعيـة فـي المناطق الجافة ICARDA ، و قورنت إنتاجية هذه السلالات و مكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف مـن القمح القاسي معتمدة للزراعة في سورية. صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملـة بثلاثـة مكررات. بينت النتائج المتوصل إليها وجود تباين معنوي بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، و قد كانت السلالات المستنبطة في المركز العربي مميزة في أدائها ضمن ظروف التجربة، كما تميزت سـلالات أكساد بباكوريتها في الإسبال و النضج مقارنة بالأصناف المعتمدة للزراعة الواسعة في سورية، و يتفـوق بعضها في الإنتاجية الحبية مثل أكساد1311 ،أكـساد 1327 ،أكـساد 357 (36.3648 ،75.2988، 80.2884 كغ/هكتار) على التوالي. كما أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الغلة كوزن الألف حبة، و عدد الإشطاءات، و خصوبة السنبلة و طول النبات و ارتباطها بعلاقات موجبة بالإنتاجية في وحدة المساحة.
على الرغم من تزايد خبرة المنتجين الزراعيين في إنتاج محاصيل القمح و القطن، و تحسين مسـتوى الإنتاج و الإنتاجية من تلك المحاصيل، إلا أنه تواجه المنتجين عدة معوقات تؤثر سلباً في الناتج النهـائي لهم، و ما يظهر من الدراسة الحالية انخفاض الإنتاجية من وحدة المساحة بالنسـبة لمحصـولي القمـح و القطن، و ارتفاع تكاليفها، و من ثم تدني الدخل النهائي منها، و قد أبدى أكثرية المزارعين عـدم رضـاهم عن العمل في إنتاج هذه المحاصيل، و كانت أسباب عدم الرضا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، و السعر غير المناسب، و ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الخ. و كذلك الأمر فـإن الخـدمات الإرشـادية التـي تقـدم للمزارعين ضعيفة و ليس على المستوى المطلوب، و هي من الأسباب المهمة لتدني الإنتاجية. و مـن ثـم يمكن تطوير النشاط الزراعي عن طريق تحسين الخدمات الإرشادية، و تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج، و تحسين أسعار البيع، و لذلك لابد من العمل على تخفيض تكاليف الإنتاج لمحصولي القمح و القطن و زيادة إنتاجيتها، و تحسين عمل الوحدات الإرشادية و تفعيلها و نشر الوعي و المعرفة و تدريب المـزارعين علـى الطرائق الحديثة في الزراعة، و سبل تخفيض التكاليف الإنتاجية، و العوامل التـي تسـاعد علـى زيـادة الإنتاجية من وحدة المساحة، و تعريف المزارعين بمحاصيل أخرى يمكن أن تكون بديلة في المستقبل.
تصاب الإقماح في سورية بعدد من الأمراض مثل الصدأ الأصفر أو المخطط (Yellow or Stripe (Rust المتسبب عن الفطر (Puccinia striiformis West f. sp. tritici) الذي يعد من أهم أمراض الأصدئه التي تصيب القمح في المناطق الباردة و الرطبة. ينتشر المرض في سورية ف ي كل مناطق زراعة القمح، و بخاصة المناطق المروية والرطبة. لتحديد أماكن انتشاره و شدة الإصابة به خلال موسمي 1999-2000 و 2000 - 2001 ، تم القيام بمسح حقلي ل 76 حقلا في الموسم الأول و 73 حقلا في الموسم الثاني في مختلف مناطق زراعة القمح في سورية شمل المسح الحقلي كلا من حقول المزارعين و مراكز البحوث الزراعية.
أجري هذا البحث خلال الفترة بين 2014-2016 بكلية الزراعة بجامعة دمشق و هدف إلى تأثير مستخلص المسكة على الفطريات المرافقة للقمح صنف شام 8 المزروع في منطقة الغاب. حيث أظهرت النتائج تباين في نسبة المادة المستخلصة من العينات الخشبية للمسكة. إذ كان وزن الم ادة الجافة (432.23مغ) (716.95مغ) لكل من الخشب العصاري و الخشب القلبي على الترتيب، وجد أن أهم الفطريات المرافقة لحبوب القمح المجموعة هي : (Fusarium sp.(36% و (Alternaria sp. (28% و (Aspergillus sp. (12% و (Rhizopus sp (9% و (Penicillium sp (6% و فطريات غير معرفة بنسبة (9%)، و دلت النتائج على أنّ المستخلصات الخشبية للمسكة تباينت في تثبيط نمو الميسليوم للفطريات المختبرة (Fusarium sp. و Alternaria sp. و Aspergillus sp.) في الوسط المغذي وفقاً لنوع المستخلص و التركيز و الفطر المستهدف. و قد ازداد تأثير مستخلصات الخلائط الخشبية بزيادة نسبة المادة الجافة للخشب القلبي فكلما زادت نسبة الخشب القلبي زاد التأثير المثبط في نمو الفطريات. ازدادت فاعلية الخلائط بزيادة تركيز الخشب القلبي. وجد من البيانات اختلاف التركيز النصفي لمستخلصات الخشب القلبي و الخشب العصاري و الخلائط الخشبية بشكل كبير. فقد أعطى مستخلص الخليط الخشبي (10:10) أعلى فاعلية بين المستخلصات المختبرة على الفطريات الثلاثة، حيث كانت قيم EC50 أقل من 46.50 و 84.66 و 139.54 ppm لكل من الفطريات Aspergillus sp. و Fusarium sp. و Alternaria sp. على الترتيب. بالمقابل أعطى مستخلص الخشب العصاري للمسكة أقل فاعلية على الفطريات المختبرة.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا